بقلم / جمال عبدالناصر الجندى


مستشار تربوى للتربية الخاصة

1 -ضرورة إعداد برامج توعية لأفراد الأسر وذلك ليبدأ التدخل مبكرا مع الطفل التوحدى .


2 -تقديم الأنشطة الحركية التي تساعد الطفل التوحدى على التواصل وخاصة التواصل اللفظي واللغوي والاجتماعي والتي تمكن الطفل التوحدى من مساعدة ذاته وتحقيق الاستقلالية لديه .


3 – الاهتمام بإتاحة الفرصة لدمج هؤلاء الأطفال في المدارس العادية ومحاولة التعامل معهم واشتراكهم في الأنشطة الاجتماعية وذلك لمساعدتهم على الاشتراك وإبعادهم عن القوقعة حول الذات والتي يفضلونها دائما .


4 – الاهتمام بالأمهات اللاتي لديهن أطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والذين لديهم إعاقة التوحد بصفة خاصة.


5 – الاهتمام بهذه الفئة من الأطفال التو حدين وإجراء المزيد من البحوث والدراسات الطبية لمعرفة أين الخلل وعلاجه.


6 – ضرورة الدمج الاجتماعي وخاصة للأسر المتزوجة حديثا ولديهم الطفل الأول ، وخاصة أن العزلة الاجتماعية تكون سببا في الإصابة بالتوحد .


7 –ضرورة الكشف المبكر ومعرفة التطورات الطبيعية للنمو الطفل منذ الميلاد حتى دخوله المدرسة .


8 – عدم أخذ نصائح الآخرين بأن الطفل سوف يتكام عند دخوله المدرسة وتكون النتيجة أفقد من عمر الطفل ست أو أربع سنوات ضائعة من عمر الطفل .


9 – ضرورة إمداد السيدات الحوامل ببرامج التوعية والحد من الإعاقة وذلك بحضورهم ندوات من شأنها أن تكسبهم مهارات الوقاية ومسببات المرض والبعد عن أي مصدر يسبب الإعاقة.


10 – توجه أجهزة الأعلام صرخات مداوية للأمهات كفاكم ولادة أطفال معاقين حتى لايتحول مجتمعنا إلى معاقين يحتاجون لمن يساعدهم ويرعاهم ونحن في أمس الحاجة لكل طفل هي بالطبع شاب المستقبل الزاهر والواعد بالعطاء .


11 – نداء لكل أم لاتستعرض نفسها للإنجاب وتثبت لزوجها أنها مازالت قادرة على العطاء وخاصة عندما تبلغ سن 40 من عمرها فنسبة إنجاب طفل معاق وراد لها ، كفانا زيادة في المعاقين


12 – ضرورة إعداد أقسام بكليات الطب وخاصة أقسام المخ والأعصاب لدراسة هذه الظاهرة التى أحتار الأطباء فيها ، هل هى مرض أو أضطراب أمعارض من العوراض النفسية والعصبية ، مفيش حد عارف حاجة ، حتى الأطباء مع الأسف غير قادرين على تفسير منطقى لهذا الذى يطلق عليه حديثا الأوتيزم المرض الغمض المبهم المجهول العنوان أبحثوا عن عنوان لى ، وفى حالة إذا عرفتم عنوانى وجدتم علاجى .


هذه هى كلمات من متخصص أبكاه حزن الأمهات وحيرتهم وأبكاه ضياع الأطفال وقتل ابتسامتهم ومازالنا نريد صحوة من الجميع يامجتمعى أفق وتنبه للخطر القادم أنه التوحد لايفرق بين غنى ولا فقير ولا بين مسلم ولانصرانى ،ليس له عنوان مجهول الهواية عنوانه الوحدة والعزلة والنمطية وإيذاء الذات وأكل التراب والأوساخ ، بدايته مع قرب نهاية العام الثالث وبدايته ويمكن أن ينتكس الطفل للتوحد إذا ساعدته ظروف البيئة الأسرية من شجار ومشكلات وضرب وانطواء وجلوس أمام التلفاز أكثر من 15ساعة يوميا ، ونهمه على شرب الحليب وأكل الخبز الأبيض بشراسة .


أنصح الفتيات اللاتى سوف ينجبن أطفالا الوقاية والمشورة خير من قنطار علاج .