مميز - حيوانات ذات تجويف جسمي كاذب

https://sp-ao.shortpixel.ai/client/t...0/29137137.jpg
نبذة عن الحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب

الحيوانات التي تملك تجويف جسمي كاذب تحوي على جوف مملوء بسائل، الأنسجة المشتقة من الأديم المتوسط تبطن جزئيًا تجويف الجسم المملوء بالسائل لهذه الحيوانات، وعلى الرغم من أن الأعضاء مثبتة في مكانها بشكل محكم، لكنها ليست منظمة كما هو الحال في الحيوانات ذات التجويف الجسمي الحقيقي.
ما هو المقصود بالتجويف الجسمي الكاذب

يتم تعريف تجويف الجسم الكاذبPseudocoelome على أنه هو جوف الجسم الذي لا يبطنه الأديم المتوسط بشكل كامل، الحيوانات التي لا تحوي على جوف حقيقي، تسمى بالحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب.
ما هو المقصود بالتجويف الجسمي الحقيقي

التجويف الجسمي الحقيقي هو مساحة مغلقة مملوءة بالسائل تقوم بحمل الأعضاء الداخلية، الجوف الحقيقي هو الجوف الذي ينشأ من الأديم المتوسط في الجنين ثلاثي الأرومات ويتواجد في الأديم المتوسط، ويبطن بالبريتوان أو بالسائل الجوفي. [1]
صفات الحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب

بالإضافة لعدم امتلاكها لتجويف في الجسم، الحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب تحوي أعضاء بسيطة غير معقدة، على سبيل المثال، الحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب لا تحوي جهاز قلبي وعائي وجهاز تنفسي وتعتمد على الانتشار عبر اجسامها الرقيقة المسطحة من أجل تبادل الغازات، عادةً ما تحوي جهاز هضمي بسيط، جهاز عصبي وجهاز إطراحي.
كما تحوي أعضاء حسية من أجل الكشف عن الضوء ومصادر الغذاء، بالإضافة إلى خلايا متخصصة أو انابيب من أجل التخلص من الأوساخ، الحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب تحوي فتحة واحدة تعمل كمدخل للطعام وأيضًا مخرج للنفايات غير المهضومة، كما تحوي منطقة تسمى منطقة الرأس، وجسم متناظر ثنائي، هذا يعني أنه يمكن تقسيمها إلى قسمين متناظرين. [2]
عيوب الحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب

نقص السائل في تجويف الجسم يمكن أن يشكل العديد من الاضطرابات، السوائل لا تنضغط، بينما الأنسجة المحيطة يمكن أن تنضغط بأعضاء هذه الحيوانات، لذلك فإن أعضاء الحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب غير محمية من الضغط المطبق على السطح الخارجي للحيوان. [1]
أنواع وأمثلة على الحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب

الأمثلة عن الحيوانات ذات التجويف الجسمي الكاذب هي التي تتواجد في المملكة الحيوانية وشعبة الديدان المسطحة، هذه الحيوانات اللافقارية هي ديدان غير مقسمة متناظرة بشكل ثنائي، وهي تعيش بشكل حر وتتواجد بشكل شائع في المياه العذبة.
الحيوانات الأخرى ذات التجويف الجسمي الكاذب هي الطفيليات والكائنات الحية الممرضة التي تعيش داخل الكائنات الحيوانية الأخرى، مثل:

البلاناريا

البلاناريا هي ديدان تعيش بشكل حر، وهي تتواجد بشكل شائع في المياه العذبة، وبيئات التربة الرطبة، تتضمن أجسام مستطيلة ومعظم الأنواع تكون باللون البني أو الأسود أو الأبيض، كما تضم أهداب على الجانب السفلي من جسمها، وتستخدم هذه الأهداب للحركة، وقد تتحرك أيضًا بسبب التقلصات العضلية في جسمها.
السمة البارزة لهذه الديدان هي أجسامها المسطحة ورأسها الثلاثي الشكل مع مجموعة من الخلايا الحساسة للضوء على جانبي الرأس، تعمل نقاط العين في الرأس من أجل الكشف عن الضوء بالإضافة إلى منح الديدان مظهر شكلي على أنها متقاطعة، كما توجد خلايا حسية خاصة تسمى الخلايا المستقبلة الكيميائية في بشرة هذه الديدان، تستجيب المستقبلات الكيميائية للإشارات الكيميائية في البيئة وتستعمل من أجل تحديد موقع الطعام
البلاناريا تستطيع التكاثر بشكل جنسي ولا جنسي، كما أنها تحوي كل من الأعضاء التكاثرية الذكرية والأنثوية، التكاثر الجنسي يحدث عند تزاوج كائنين من البلاناريا ، وإنتاج البيضة الملقحة، يمكن أن تتكاثر البلاناريا لا جنسيًا ايضًا، حيث تنقسم إلى جزئين أو أكثر ويتطور كل جزء ليصبح كائن حي كامل التطور، وهذه الأفراد تكون متطابقة جينيًا.

المثقوبات

الديدان المثقوبة يمكن أن تكون طفيليات داخلية أو خارجية للفقاريات بما في ذلك الأسماك والقشريات والرخويات والبشر، وهي تحوي على أشواك تستعملها من أجل التثبيت والتغذي على مضيفها، ومثل باقي أنواع الديدان، لا تحوي على تجويف للجسم، جهاز قلبي وعائي أو جهاز تنفسي، وتحوي جهاز هضمي بسيط يتألف من فم وجيب هضمي.
بعض أنواع المثقوبات البالغة تكون خنثى وتحوي الأعضاء الجنسية الذكرية والأنثوية، كما أن أنها قادرة على التكاثر الجنسي واللاجنسي، وتتضمن دورة حياة على أكثر من مضيف، تحدث المراحل الأولية من التطور الخاص بها في الرخويات، بينما تحدث المراحل الأخرى الناضجة في الفقاريات، وغالبًا ما يحدث التكاثر اللاجنسي في المضيف الأولي، بينما يحدث التكاثر الجنسي في المضيف النهائي.

الديدان الشريطية

يتراوح طول الديدان الشريكية بين حوالي نصف إنش إلى أكثر من 50 قدم، يمكن أن تعيش في مضيف واحد في دورة حياتها أو تعيش بين عدة مضيفين قبل الانتقال إلى المضيف النهائي.
تعيش الديدان الشريطية في الجهاز الهضمي للعديد من الكائنات الفقارية بما في ذلك الاسماك، والكلاب والبشر والماشية، الديدان الشريطية خنثى ايضًا، وهي قادر على الإخصاب الذاتي.
تنتقل الديدان الشريطية إلى الإنسان عبر تناول الأطعمة غير المطبوخة مثل اللحوم أو المواد الملوثة ببراز الديدان، عندما تبتلع الحيوانات مثل الماشية أو الأسماك بيوض الديدان الشريطية، تتحول إلى يرقة في أجهزتهم الهاضمة، ثم يمكن لهذه اليرقات أن تخترق جدران الجهاز الهضمي لتدخل الأوعية الدموية، وتتشكل بعدها في أكياس تبقى في أنسجة الحيوان.
عندما يتغذى الإنسان على اللحم النيء للحيوان المصاب، تتطور الأكياس للدودة في السبيل الهضمي للإنسان، وتتحول إلى الشكل الناضج، الذي يقوم بطرح مئات البويضات في براز الشخص المضيف، لتتكرر الدورة مجددًا. [2]
أسئلة شائعة حول حيوانات التجويف الكاذب

من الأمثلة الشائعة علي الحيوانات ذات التجويف الكاذب هي الديدان المسطحة فهي لا تملك تجويف جسمي على الإطلاق، والنسج نصف الصلبة المتوسطية المتوضعة بين الأمعاء وجدار الجسم هي التي تساعد على حمل الأعضاء وإبقائها في مكانها وفيما يلي اسئلة شائعة عن هذا النوع من الحيوانات:

هل تملك الديدان المسطحة تجويف في الجسم؟

الديدان المسطحة لا تملك أي تجويف الجسم غير الأمعاء (والحيوانات ذات المستوى الأدنى من الديدان لا تملك حتى أمعاء)، ولا تحوي على شرج، حيث تقوم الفتحة البلعومية بإداء الدورين معًا، حيث تقوم بأخذ الطعام وإفراز الفضلات.

هل جميع الحيوانات تملك جوف في الجسم؟

جميع الحيوانات المعقدة تملك تجويف في الجسم، بما في ذلك الرخويات والحلقيات والمفصليات وشوكيات الجلد والحبليات، وهي تملك جوف حقيقي مبطن بالكامل بالأديم المتوسط، كما تحوي الجوفيات على أعضاء داخلية أكثر تعقيدًا وأمعاء مشتقة من الأديم المتوسط.

هل يعتبر البشر حقيقي الجوف؟

الكائنات حقيقية الجوف هي الكائنات التي تحوي على جوف داخلي في الجسم، وبالطبع فإن البشر يملكون أجواف حقيقية، حيث أن أجسادنا تحوي على تجويف هضمي يتضمن الأعضاء الهضمية، وبعض الأعضاء الإفرازية والتناسلية، بالإضافة إلى التجويف الصدري الذي يحوي القلب والرئتين

ما هو تجويف الجسم الرئيسي؟

التجويف الذي يتضمن الأعضاء الداخلية، التي تتوضع بين جدار الجسم وبين الأمعاء في بعض الحيوانات متعددو الخلايا، في الرخويات، تجويف الجسم الرئيسي هو عبارة عن العديد من الفتحات والجيوب، أما في الحيوانات متعددة الخلايا ذات الرتبة الأعلى فإن تجويف الجسم أكثر تعقيدًا. [1]