إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً , سَوْفَ أعْبُرُهُ لَوْ كانَ صَخْراً , نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا... أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ إِذَنْ , لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا...؟! نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا..! إنْ كُنْتَ مُرْتَبِكاً حَتّى تُعَلّلَهُ فَالْحُبُّ حُبٌّ , وَلا يَحْتاجُ بُرْهانا..! لا يَطْلُبُ الْوَرْدُ عَطْفاً مِنْ فَراشَتِهِ , بَيْنَ الْحَبيبَيْنِ , لَيْسَ الْحُبُّ إحْسانا...! وَالنّاسُ تَعْشَقُ .. هذا مِنْ طَبيعَتِها فَالْمَرْءُ , لَوْلا الْهَوى , ما كانَ إنْسانا..!! يا طائرَ الْحُبِّ , حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً ! فَأنْتَ حُرٌّ ..وإنّي لَسْتُ سَجّانا... إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ , فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ , وَلَوْ رَجَعْتَ ...كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا.