نغتر بالدنيا ونجري خلف رغباتنا في ملذاتها وما أن يمر بنا حدث يهزنا نتوقف ونراجع انفسنا ماذا ينتظرنا؟ نقلق ونخاف ويعترينا الحزن نجزم يقينا حينها بأن ليس لنا منجأ ولا ملجأ الا الله عزوجل فنرفع الأكف بالضراعه والدعاء لطلب النجاه وما أن نجتاز الحدث حتى نتلاشى شيئا فشيئا ونعود الى مانحن عليه انها النفس الأماره بالسوء اللهم اكفنا شر أنفسنا والهمنا الرشد والصواب