[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422473903185.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]

رحلتي مع القلم
ربما كانت رحلة مبكرة في تحرير بعض المواضيع
الانشائية في المدرسة وكنت أتلقى استحسان من طرف
المعلمة .
كنت أعشق مهنة الاعلام وكل ما كنت أتمناه أن أكون مذيعة ، فكان اهتمامي بالصوت والمظهر
كنت شديدة الاهتمام بهما .
أُحدث المرآة اقرا المجلات والصحف
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
احيان تتغير حياتك لتتحول احلامك
الى خيال يصعب تحقيقة
وكل ما اقوله الخيرة في ما اختاره الله
الشغف للقراءة شغلني وانا بسن المراهقة
ووقعت عيناي على اول رواية قرأتها
كانت للأديبة السعودية
سميرة بنت الجزيرة العربية
وقتها كنت أبلغ من العمر 14 سنة مضى عليها 19 سنة
كانت القصة بعنوان


وقتها كانت بالنسبة لي من اروع ما قراته ، جذبتني مقدمة الكاتبة وهي تذكر سبب اخفاء اسمها بسبب العادات والتقاليد
وانا أقرأ اول رواية لي شعرت باءحساس غريب
لم أشعره به قبل 14 سنة من حياتي
احسست بالنضج العاطفي والوجداني
ورحت أتسائل كيف هذه الحروف جعلت مني اتفاعل وأتألم
كيف لحروف تسحبني اليها وتجعلني متعلقة بصفحات الرواية
شعرت أنني اعيش بداخلها حاولت أن أتقمص
الدور الذي كان له أثر كبير في حياتي
ما لمسته في الرواية
عاطفة جياشة وصدق في التصوير وروعة في الأسلوب. "سميرة بنت الجزيرة" هي قصة كتبتها صاحبتها من واقع صميم الحياة
"قطرات من الدموع" قطرات دمع تبكي القلب وتشعل النار فيه .
وكانت قراءتي لهذه الرواية انطلاقة لسريان
القلم بين اناملي
أدركت أن المشاعر تُكتب
وان القلم يعلمك الصدق
وأن الورق يعلمك كيف تحتفظ
بكنوز ذكرياتك .
انتظروني لي عودة