Sennheiser تريد بيع أنشطتها الصوتية الا ستهلاكية

حلا ليالي · 04-11-2021, 11:36 AM

أعلنت شركة سنهايزر sennheiser اليوم الثلاثاء أنها تبحث عن شريك جديد لشراء أعمالها الصوتية الاستهلاكية، التي تتكون من سماعات الرأس ومكبرات الصوت.
وتحول الشركة تركيزها بالكامل إلى مجال الصوت الاحترافي، بما في ذلك قسم الميكروفون Neumann وما تسميه sennheiser اتصالات الأعمال.

وفي بيان صحفي، قال (دانيال سنهايزر) Daniel Sennheiser، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة Sennheiser: إن الشركة تريد زيادة الرؤية في أسواق سماعات الرأس ومكبرات الصوت التنافسية.

وتعتقد الشركة أن منتجاتها يمكن أن تحظى بشعبية وسط الضغوط التنافسية القوية، لكنها تحتاج إلى مستثمر لتحقيق ذلك.

وجاء في البيان الصحفي: لكي نكون أكثر قدرة على استغلال الإمكانات في كل من هذه الأسواق، فإننا نركز مواردنا الخاصة على مجالات العمل الثلاثة في القسم الاحترافي ونبحث عن شريك قوي للاستثمار في أعمال المستهلكين لدينا، وتبدأ المحادثات مع الشركاء المحتملين قريبًا.

ونشرت المجلة الألمانية هاندلسبلات حديثًا مقابلة مع (دانيال سنهايزر) Daniel sennheiser والرئيس التنفيذي المشارك (أندرياس سنهايزر) Andreas Sennheiser.

وأشار الشقيقان في المقابلة إلى عدد من الأسباب المحتملة التي تجعل sennheiser تستكشف الآن بيع أعمالها الاستهلاكية، حيث تأخرت الشركة في دخول قطاع سماعات الرأس اللاسلكية، الذي أصبح قطاعًا شائعًا لأجهزة الصوت.

وبينما حققت sennheiser مبيعات قياسية على ما يبدو في عام 2019 (393 مليون يورو، تمثل 52 في المئة من مبيعاتها لعام 2019)، فقد انتهى بها الأمر بشكل سلبي قليلاً بعد الضرائب والفوائد.

ولم تكن مبيعات سماعات الرأس في الآونة الأخيرة جيدة كما هو متوقع، وقال (دانيال سنهايزر) خلال الصيف: إن الضغط التنافسي زاد بشكل كبير، وكانت هوامش الربح في ذلك الوقت تحت الضغط.

كما ألغت الشركة 650 وظيفة في جميع أنحاء العالم، مما تركها تضم نحو 2800 موظف حاليًا.

ويجعل البيان الصحفي لشركة sennheiser الأمر وكأن الشركة مهتمة بالشركاء لتمويل أنشطتها الصوتية للمستهلكين، لكنها لا تعارض بيعها بالكامل.

وقال الإخوان سنهايزر لمجلة هاندلسبلات: إن جميع الخيارات مفتوحة، ومن المهم بالنسبة لنا أن تظهر جميع مجالات العمل أقوى بعد إعادة التنظيم، وسنكون أكثر استعدادًا للاستفادة من نقاط قوتنا في ظل وجود شريك قوي إلى جانبنا للاستثمار في أنشطتنا الاستهلاكية.