5 أنواع من الرياضة لمرضى السكري

تقول دراسة حديثة نشرت في واشنطن إن %39 فقط من الأميركيين المصابين بالنوع الثاني من السكري يمارسون الرياضة بصورة منتظمة، على الرغم من أن كل التقارير والدراسات تؤكد الفوائد الصحية للرياضة على مرضى السكري. وفي ما يلي خمسة أنواع من الرياضة التي ينصح بها الأطباء والمتخصصون مرضى النوع الثاني من السكري.

المشي
الكل متفق على أن المشي أفضل وأرخص رياضة، خاصة بالنسبة للمصابين بالنوع الثاني من السكري، فالمشي السريع يزيد ضربات القلب، وقد أثبتت التجارب أن ممارسة رياضة المشي ما لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع، أو ما مجموعه 150 دقيقة، من شأنه أن يخفض معدل السكر في الدم. وينصح الأطباء والمتخصصون بعدم ترك رياضة المشي لأكثر من يومين متتاليين

رفع الأثقال
فوائد هذه الرياضة تشمل كل من يمارسها، ولا تقتصر على مرضى السكري وحدهم، فهي تبني كتلة العضلات وإذا فقد أحدهم هذه الكتلة يصبح من الصعب عليه الحفاظ على معدل سكر الدم. ويستحسن ممارسة هذه الرياضة ما لا يقل عن مرتين في الأسبوع.

اليوغا
تؤكد العديد من الدراسات أن اليوغا تفيد في السيطرة على معدل السكر في الدم، فهي تقلل الدهون وتقلل معها مقاومة الأنسولين وتعمل على تحسين عمل الأعصاب وتقلل التوتر، وهي كلها عوامل مفيدة جداً بالنسبة لمرضى النوع الثاني من السكري.
من مزايا اليوغا أيضاً أن في الإمكان ممارستها في كل وقت وكل مكان، وكلما زاد وقت ممارستها كانت النتائج أفضل.

السباحة
يقول المتخصصون إن السباحة رياضة مثالية لمرضى السكري، لأنها لا تمثل أي ضغط على العضلات والمفاصل، كما أنها تخفف التوتر. كذلك فالسباحة لا تترك أي ضغوط على القدمين كما هو الحال مع المشي أو الركض.
ومن المعروف أن السكري غالباً ما يقلل وصول الدم إلى الأوعية الدموية الدقيقة في الأطراف، وبالذات في القدمين، ويسبب فقداناً جزئياً أو كلياً للإحساس في القدمين، مما يفرض على مرضى السكري الحذر الشديد والحرص على تجنب جروح القدمين.

ركوب الدراجات
ركوب الدراجات رياضة مثالية للجميع، فهي تقوي عمل القلب والرئتين، وبالنسبة لمرضى النوع الثاني من السكري فرياضة ركوب الدراجات الثابتة هي البديل، لأن في الإمكان ممارستها داخل الغرف والقاعات بغض النظر عن حالة الطقس في الخارج.