مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الأَسرَة والّمُجتَمَعْ ::: > •~ مميز الحياة الزوجية ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-17-2020, 11:48 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عاشق الروح
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عاشق الروح

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4727
المشاركات: 3,820 [+]
بمعدل : 2.20 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عاشق الروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ مميز الحياة الزوجية ~•
افتراضي اهم اسباب مشاكل في الحياه الزوجيه النكد

تجنب النكد الزوجي من أهم أسباب الحياة الزوجية السعيدة، لأن النكد أسوء صفة للزوجة التي تحاول باستمرار خلق المشاكل وإزعاج زوجها وأولادها، فالمرأة النكدية هي امرأة تشتعل حقدا وتجافي الحب والمودة، ودائما ما تكون غبية، تدمن العناد والتحدي، وربما تكون مريضة نفسيا لأن أغلب سلوكها غير سوي وهي تحول المنزل إلى متحف للأمراض والعلل والمشاكل التي بدورها تنفر الرجل عنه وتسيء إلى الأولاد في تربيتهم ودراستهم ومستقبلهم.

اعتلال المزاج النفسي الدائم عند المرأة والميل للاكتئاب والاستعداد لافتعال المشاكل مع الآخرين‏ قد يكون من مظاهر اضطراب قديم يسميه علماء النفس بالسوداوية‏,‏ أو الميلانكوكيا‏,‏ وأعراضه الأساسية: الحزن‏، واللامبالاة العاطفية،‏ والتباطؤ النفسي والحركي‏,‏ أي تباطؤ الاستجابة النفسية والاستجابة الحركية للدوافع المختلفة‏،‏ ويكون الإنسان مشغولا بنفسه عن الآخرين‏.

ينحصر في ذاته دائما، ويتخيل أن كل ما يرتبط به من هموم وشواغل وأفكار لابد أن يكون بالضرورة موضع اهتمام الآخرين‏,‏ كما هو موضع اهتمامه‏، ولهذا فإنه يبادر من يقترب منه بالحديث دائما عن نفسه وهمومه وشواغله وهواجسه، ويتوقع منه أن يشاركه همه وأن ينشغل به عن كل ما عداه‏.
وقد يضيق به أو يشتبك معه إذا استشعر لامبالاته بما يحدثه عنه‏، أو إذا حاول الآخر تهوينه عليه أو لفت نظره إلي أنه ليس من هموم الحياة الصعبة‏، أو لا يقارن بهموم المبتلين بأشياء قدرية أخري يصعب احتمالها‏.
كما أنه يطلب أيضا من الآخرين الكثير‏ ولا يعطيهم من نفسه شيئا غالبا لأنه غير قادر علي العطاء ولأنه يتصور أنه ذات ميزة من واجب الآخرين أن يهتموا بها‏،‏ وليس من حقهم أن يتوقعوا منها الاهتمام بأمرهم.
ولهذا فإن الشخصية السوداوية تكون عادة شخصية شديدة الوطأة علي الغير، وتحاول دائما أن تفرض همومها وشؤونها عليهم‏، وتجعل من ذاتها محور الحديث معهم‏، وقد لا تتورع عن أن تكدر عليهم صفو أوقاتهم عند الضرورة،‏ بافتعال المشاجرات معهم أو مع أقرب الناس إليهم في حضورهم‏,‏ فينفرون من الاقتراب منها مرة أخري .. كل ذلك مرجعه إلي اللامبالاة العاطفية باعتبارات الآخرين، والانحصار داخل الذات وشواغلها وشجونها وحدها‏!‏

والمنزل الذي يعشش فيه النكد تستوطنه الأمراض والعلل وخاصة للزوج، وهذا ما أكدته الأبحاث النفسية والطبية، فمن أهم ثمرات الحياة الزوجية السعيدة الصحة الجيدة ومقاومة أكثر للعدوى وانخفاض احتمالات الوفاة بسبب الإصابة بالأمراض الخطيرة كالسرطان أو أمراض القلب.

ويضيف أحد علماء النفس فوائد أخرى، مثل التمتع بحياة أطول وخاصة إذا كانت الحياة الزوجية أكثر ترابطا وعلاقات الزوجين جيدة، كما أن هناك فوائد صحية وعقلية وجسمانية للحياة الزوجية السعيدة الخالية من النكد تتمثل في قلة حالات اكتئاب والقلق والاضطرابات العقلية والذهنية.
إلا أن كل ذلك يتحول إلى العكس تماما عندما تتأزم الحياة الزوجية، فيتحطم قلب الآخر، فيما يمكن أن نطلق عليه الإصابة بمرض «القلوب المحطمة» ويصف عالم النفس "جوتمان" المرض بأنه شيء مفجع، حيث يدخل الفرد في دوامة الأحزان، وتتوقف العديد من الأجهزة عن أداء عملها، ويصبح الطرف الحزين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، حيث يرتبك جهازه المناعي عن العمل، وبالتالي يظهر الشخص وكأنه يعاني من مرض السل، بالإضافة إلى أنه يفقد الرغبة في الحياة.

ولاحظ "جوتمان" أن الحياة الزوجية السعيدة توفر فوائد عديدة للرجال والنساء، وإن كان الرجال يحصلون على قدر أكبر من هذه الفوائد. وأشار إلى أن واحدا من الطرق الرئيسة للحصول على الفوائد من الحياة الزوجية هو تقليل المخاطر، حيث يتوقف الرجال عن القيام بسلوكيات خطيرة، مثل القفز من ارتفاعات عالية أو تناول المشروبات الكحولية أثناء القيادة، كذلك يهتمون أكثر بصحتهم على العكس من الرجل الغير موفق في حياته الأسرية.
كما أثبتت الدراسات أن هناك علاقة مباشرة بين الحياة الزوجية الجيدة وصحة الأوعية الدموية. ففي أحدث الدراسات التي أجريت على مدى ثلاثة أعوام عن الحالة الصحية لعدد من الرجال والسيدات الذين يعانون من تفاوت في ضغط الدم وجد الباحثون أن هناك ارتباطا مباشرا بين ضغط الدم والعلاقة الزوجية، خاصة بالنسبة لمدى تعاون الزوجين فيما بينهما.

وينصح "د.بريان بيكر" المتخصص في علم النفس والذي أشرف على الأبحاث بالابتعاد عن شريك الحياة طالما كانت الحياة الزوجية تعيسة، لأن حدوث احتكاك مستمر بين الزوجين سيؤدي للإصابة بارتفاع في ضغط الدم, في حين أن العكس يحدث تماما في الحياة الزوجية السعيدة. كما أنه في حالة الأزواج الذين يتمتعون بحياة زوجية جيدة، يكون جدار القلب أقل سمكا من جدار القلب لدى الأزواج الذين لا ينعمون بحياة زوجية ناجحة، وهذا بدوره يضمن أداء متميز لعضلات القلب.
وبينما ركزت الغالبية العظمى من الدراسات على تأثير الحياة الزوجية على الأوعية الدموية, تبين أن للزواج الناجح آثارا أخرى تمتد إلى حسن طريقة تعامل الجسم مع ضغوط الحياة، وقد ضمت أبحاث "بيكر" العديد من الدراسات التي توضح التأثيرات الصحية للحياة الزوجية، وأشارت إحدى هذه الدراسات على سبيل المثال إلى أن ضغوط الحياة الزوجية يمكن أن تضاعف من احتمالات الإصابة بمرض السكر.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن الزوجات اللاتي يعانين من ضغوط الحياة الزوجية أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية للمرة الثانية بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف الأحوال العادية، وهذا ما أكدته دراسة للباحثة السويدية "كريستينا أورس جومير" نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية حيث أشارت إلى أن المشاكل الزوجية وما يتولد عنها من نكد أسري تضر بقلوب السيدات خاصة اللاتي يعانين من مشاكل الشريان التاجي أكثر مما ينتج عن إرهاق العمل، وهذه الدراسة شملت 292 سيدة متزوجة من سن 30-65 سنة تعرضن لمخاطر الذبحة الصدرية حوالي 3 مرات أكثر من اللاتي يعشن في جو أسري هادئ، وتفسر هذه النتائج بأن هرمونات الانفعال الثلاثة «الأدرينالين والفورادرينالين والكورتيزون» يزيد إفرازها في حالات الانفعال والضيق، مما يؤثر علي سلامة القلب.

بينما أشارت دراسة ثالثة لبيكر إلى أن الحياة الزوجية السعيدة تؤدي إلى زيادة مناعة الجسم، وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب بسبب انخفاض نسبة هرمونات التوتر في الجسم.
بل لقد اكتشف علماء في جامعة "هايد لبيرغ الألمانية" في دراستهم التي نشرتها صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية، بعد متابعة عشرين زوجاً وزوجة يعاني أحدهما أو كلاهما من آلام وأوجاع مزمنة في الظهر، أن الآلام المزمنة في الظهر والرقبة كانت بسبب وجود شريك حياة نكد على مقربة من المريض. ولاحظ العلماء أن وجود الزوج أو الزوجة على مقربة من شريك الحياة الذي يعاني من ألم الظهر يزيد درجات الألم بثلاثة أضعاف، بينما يخف عند خروجه من الغرفة.

إن النكد لا يمر في بيوتنا مرور الكرام، فإن دخلها لابد أن يهدد استقرار الحياة الزوجية، فالزوج الذي يرى أن «النكد» هو سيد الموقف يستقبله كلما دخل بيته الذي ينشد فيه الراحة والهدوء يهرب منه وينشد الراحة خارجه، وهو ما لا ترغب به أي امرأة، لذلك على الزوجة أن تعي خطورة النكد الذي قد تتسبب فيه، وهنا لا نبرئ الزوج من كونه قد يسبب النكد في بعض الأحيان، إلا أن المرأة بضحكتها العذبة وابتسامتها الرقيقة يمكن أن تذيب أي خلاف أو سوء تفاهم يداهم عشها الصغير.


- أول ما يجب أن تنطلق منه أي امرأة تنوي حياة زوجية سعيدة الالتزام الصحيح بدين الله سبحانه وتعالى، فهو خير قاية من حياة النكد والشقاء، فلا يجهل أحد ما جاء في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عندما سئل عن خير النساء فقال: «الذي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره» [رواه أحمد]

- لاشك أن الملل قد يدخل الحياة الزوجية، وهذا ما قد تفرضه طبيعة الحياة علينا نتيجة كثرة المسؤوليات والواجبات؛ لذا عليك أيها الزوجة أن تبدأي برحلة التجديد في حياتك، افعلي شيئاً مختلفاً، حضّري المفاجئات لزوجك، أعدي عشاءً جميلا ناقشي خلاله ما تريدينه بصراحة مغلفة باللباقة، وبمقدمة تمتدحين حياتك فيها مع زوجك وتمتدحين خصاله، فهذا سيكون جواز سفرك إلى عقله وقلبه معاً، وبذلك تضمنين عدم عودتك من رحلتك خائبة.

- ابتعدي عن الشكوى المستمرة، سواء من الأحوال المادية أو مسؤولية الأولاد أو الأعمال المنزلية، واعلمي أن لزوجك مشاكله التي قد لا يبوح لك بها ؛ لأن طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة، فهو يكتم مشاكله لئلا يحملك عبئا فوق أعبائك، بينما تقذفين أنت في وجهه بشكواك، والأسوأ من كونك تكثرين الشكوى أنك قد تحملينه مسؤولية ما تعانينه، وهو ما يجعله يصد عما تقولينه، ولو أنك عرضتها بمعزل عنه وبطريقة هادئة لفكر معك في حل لها، ووجدت منه تعاطفاً يرضيك.

- لا تستسلمي للهم والقلق وكوني طلقة الوجه، بشوشة، متفائلة، فلكل مشكلة حل؛ لذا فكري بحل لمشكلاتك التي قد تعترض حياتك، لا في وجودها وحسب.

- ابتعدي عن الخيال وواجهي الحياة بواقعية، فعالم الأحلام لا ينطبق على الواقع.

- عليك بالرضا والقناعة وعدم مقارنة حالك مع الآخرين، فإن قنعت بما قسمه الله لك ملكت مفاتيح السعادة.

- لا تفكري بهموم الغد فكما يقال: «لكل وقت أذان». وعليك أن تعلمي أن إسعاد الطرف الآخر يجب أن يكون غاية كل زوجين












توقيع : عاشق الروح




[FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"][COLOR="White"]
جنة جنون
تحيآتي والف شكر ولآ توفيها حقك
على هذا الإهدآء والكرم ..
"


الى من يتسللون الى صفحتي بالخفاء
ويتابعونني بصمت
رائحة عطركم تفضحكم وتفوح بالصفحه
اشعر بتواجدكم هنا اتمنى لكم سعاده غامره تفيض على حياتكم
وقلوبكم وجميع اوقاتكم اسعد الله صباحكم ومسائكم
بكل خير ومحبه

عرض البوم صور عاشق الروح   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:52 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط