مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-24-2021, 11:34 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 3.03 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي فضائل وواجبات في حق النبي صلى الله عليه وسلم

فضائل وواجبات في حق النبي صلى الله عليه وسلم
حقيقة لا أدري هل عندما يكتب من هو مثلي عن النبي صلى الله عليه وسلم هل يعد ذلك تطاولاً مني، أم رضاً من الله تعالى عني؟ أسأل الله تعالى أن يكون ذلك رضاً وتوفيقاً وسداداً وتأييداً من الله تعالى لعُبيدٍ يعرف حدوده ومقامه، ويعرف قدر نفسه، ويُقر بتقصيره، ويسأل الله تعالى الستر والعفو والعافية.
• الواقع يقول إن حاجة العباد لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ولما جاء به من ربه سبحانه وتعالى يفوق كثيراً حاجتهم للهواء والغذاء، فبالهواء والغذاء نرعى جسداً فانياً، أما بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وبما جاء به عن ربه سبحانه وتعالى فإننا نرعى روحاً سامية باقية.
• إن المتتبع لسور وآيات القرآن الكريم ولأحاديث السنة النبوية المطهرة يرى فيهما من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يُعد، فلقد فضله الله تعالى على العالمين بما فيهم من أنبياء ومرسلين.
• قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ (الأنبياء: 107)
• قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا ﴾ (الأحزاب: 45 – 46).
• عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فضِّلتُ على الأنبياءِ بسِتٍّ: أعطيتُ جوامِعَ الكَلِم، ونُصِرتُ بالرُّعبِ، وأحِلَّت لي الغنائمُ. وجُعِلَت لي الأرضُ طَهورًا ومسجِدًا، وأُرسِلتُ إلى الخَلقِ كافَّةً، وخُتِمَ بي النبيُّونَ " (رواه مسلم).
• عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أنا سيِّدُ ولدِ آدمَ يومَ القيامةِ. وأوَّل من ينشقُّ عنه القبرُ. وأوَّل شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ " (رواه مسلم).
• ولكي نجمل الفائدة سنعرج هنا على بعض فضائل النبي صلى الله عليه وسلم وسنتبعها بواجبنا نحوه.
أولاً: بعض فضائل النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد رفع الله تعالى من شأن النبي صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الخلق في أمور عديدة فهو صلى الله عليه وسلم أول المسلمين، وأحسنهم خلقاً، وأخشاهم وأتقاهم لله تعالى، ومن هذه الفضائل أيضا:
1- جعله الله تعالى من أولي العزم من الرسل.
2- الأنبياء عليهم السلام أرسلوا لأقوامهم خاصة والنبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الناس كافة.
3- جعله الله تعالى خاتم الأنبياء فلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم.
4- رفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم بأن قرن اسمه تعالى باسم النبي صلى الله عليه وسلم في (الشهادة - التشهد - الأذان - الذكر..).
5- أنزل الله تعالى سوراً بأكملها فيه صلى الله عليه وسلم وحده وهي (الضحى - الشرح - الكوثر - النصر).
6- أنزل الله تعالى سورة كاملة لتخليد حدث حفظ الله تعالى فيه بيته وأهلك عدوه في عام مولده صلى الله عليه وسلم وهي (سورة الفيل).
7- أنزل الله تعالى سورة كاملة في قومه وسماها باسمهم (سورة قريش).
8- جعل الله تعالى الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- بصيغة له خاصة، فكل نبي نقول عند ذكره (عليه السلام) أما إذا ذكر (مُحمدٌ) فنقول (صلى الله عليه وسلم).
9- فضله الله تعالى عن سائر الأنبياء بخصال ست لم ينلها نبي قبله. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فضِّلتُ على الأنبياءِ بسِتٍّ: أعطيتُ جوامِعَ الكَلِم، ونُصِرتُ بالرُّعبِ، وأحِلَّت لي الغنائمُ. وجُعِلَت لي الأرضُ طَهورًا ومسجِدًا، وأُرسِلتُ إلى الخَلقِ كافَّةً، وخُتِمَ بي النبيُّونَ " (رواه مسلم).
10- جعله الله تعالى أكثر الأنبياء تبعاً، أول من يُبعث، وأول من يدخل الجنة، وأول من يشفع، وهو من يشهد للأنبياء على أقوامهم أمام الله عز وجل، وجعله - صلى الله عليه وسلم – صاحب الحوض.
• من هذه الفضائل وغيرها نجد أن ما تفرق في الأنبياء من خصال الفضل اجتمعت فيه صلى الله عليه وسلم. ولذلك في الحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا سيد ولد آدم ولا فخر " (صححه الألباني). وفي معنى (ولا فخر) قال ابن الجوزي رحمه الله: " قال ابن الأنباري: المعنى لا أتبجح بهذه الأوصاف وإنما أقولها شكراً لربي ومنبهاً أمتي على إنعامه علي".
ثانيا: واجبنا نحو النبي صلى الله عليه وسلم:
• بعد أن تعرفنا على جزء يسير من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم بقي لنا أن نعرف كيف نترجم هذه الفضائل إلى واقع ملموس في حياتنا كما يحب ربنا - سبحانه وتعالى - ويرضى، وكما يحب نبينا -صلى الله عليه وسلم- ويرضى اعترافاً منا بالفضل وطمعاً في الأجر.
1- الإيمان بنبوته وبرسالته إيماناً بالقلب والجوارح.
2- حبه صلى الله عليه وسلم حباً يفوق من سواه من البشر.
3- كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
4- حب زوجاته - أمهات المؤمنين - وآل بيته رضوان الله عليهم أجمعين.
5- حب صحابته رضي الله عنهم أجمعين.
6- حسن الاتباع والاقتداء والتطبيق الصحيح لسنته صلى الله عليه وسلم دون رهبانية ودون إطراء أو تفريط.
7- قراءة سيرته صلى الله عليه وسلم واستلهام الدروس والعبر والعظات منها.
8- إحياء سنته ونشر دعوته صلى الله عليه وسلم بالحكمة والموعظة الحسنة.
9- زيارة مدينته والصلاة في مسجده وإلقاء السلام عليه صلى الله عليه وسلم.
10- العمل على نصرة شريعته وموالاة أتباعه وبغض أعدائه صلى الله عليه وسلم
تلك عشرة كاملة يجب اتباعها رغبة وطواعية وحُباً بدافع فطري ذاتي، وتنفيذاً لأمر الله تعالى، وطمعاً في نيل الشفاعة وفي ملازمته صلى الله عليه وسلم في الجنة.
• يقول ابن العربي رحمه الله تعالى: " حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتاً كحرمته حياً وكلامه المأثور بعد موته في الرفعة مثل كلامه المسموع من لفظه، فإذا قُرئ كلامه وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته عليه، ولا يُعرض عنه كما كان يلزمه ذلك في مجلسه عند تلفظه به ".
وختاماً: إذا كانت هذه هي شهادتنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد شهد له كبار الأدباء والفلاسفة والمستشرقين أيضاً
• يقول الأديب الفرنسي لامرتين: " إذا كانت عظمة الهدف، وأقل الإمكانات، وأضخم النتائج هي المعايير الثلاثة التي تحدد عبقرية الرجال، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن على مدار التاريخ أحداً بمحمد؟ ".
• يقول الفيزيائي الفلكي الأمريكي " مايكل هارت " وصاحب كتاب الخالدون المئة يقول: " إن اختياري محمداً ليكون على قائمة المائة الأكثر تأثيراً في العالم، ربما يثير دهشة البعض، ويثير تساؤل الآخرين، لكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي استطاع بنجاح باهر أن يقيم الدين والدولة معاً ".
مع الأخذ في الاعتبار أن النبي صلى الله عليه وسلم أكبر وأعظم شأناً من أن يوضع في مقارنة مع غيره من البشر..
عُذراً رسول الله على قلة بضاعتي في وصفك وضعف حيلتي في مقامك، فمقامك عند الله محفوظ، وقدرك في القلوب محفور ولكني أردت أن أدلوا بدلوي بقطرة في محيط عظمتك عسى أن تكون بها شفيعي يوم يعز الشفيع و"﴿ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾" (الشعراء 88 – 89).
اللهم إنا نشهدك أننا نحبك، ونحب نبيك صلى الله عليه وسلم، ونحب زوجاته أمهات المؤمنين، ونحب صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، ونحب تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين فاحشرنا اللهم مع من نحب.
محمد عبدالرحمن صادق












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط