مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-25-2021, 01:05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نور الدنيا
اللقب:
مميز نشيط
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 100 مشاركة

البيانات
التسجيل: Mar 2020
العضوية: 4758
المشاركات: 179 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نور الدنيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي شرح حديث : ( مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِه مَنَ اللَّيلِ

عَنْ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْه قَالَ: قَالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِه مَنَ اللَّيلِ، أو عَنْ شَيءٍ مِنْه فَقَرَأَه ما بين صَلاةِ الفجرِ وصلاةِ الظهرِ، كُتِبَ له كأنَّما قَرأَه مَنَ اللَّيلِ» رواه مسلم.



قَالَ العلَّامةُ ابنُ عثيمينَ - رحمه الله -:

قال المؤَلِّفُ - رحمه اللهُ تعالى - فيما نقله عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقضاه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، يعني فكأنما صلاه في ليلته.



هذا فيه دليل على أن الإنسان ينبغي له إذا كان يعتاد شيئًا من العبادة أن يحافظ عليها، ولو بعد ذهاب وقتها.



والحزب معناه: هو الجزء من الشيء، ومنه أحزاب القرآن، ومنه أيضًا الأحزاب من الناس، يعني الطوائف منهم، فإذا كان الإنسان لديه عادة يصليها في الليل؛ ولكنه نام عنها، أو عن شيء منها فقضاه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر؛ فكأنما صَلَّاه في ليلته، ولكن إذا كان يوتر في الليل؛ فإنه إذا قضاه في النهار لا يوتر، ولكنه يشفع الوتر، أي يزيده ركعة، فإذا كان من عادته أن يوتر بثلاث ركعات فليقض أربعة، وإذا كان من عادته أن يوتر بخمس فليقض ستًا، وإذا كان من عادته أن يوتر بسبع فليقض ثماني وهكذا.



ودليل ذلك حديث عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غلبه نوم أو وجع من الليل؛ صلَّى من النهار ثنتي عشرة ركعة، والقضاء فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر مقيد بأحاديث تدل على أن صلاة الفجر لا صلاة بعدها حتى تطلع الشمس، ولا بعد طلوع الشمس حتى ترتفع قيد رمح، فيقيد عموم هذا الحديث الذي ذكره المؤلف بخصوص الحديث الذي ذكرناه، وأن القضاء يكون من بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، وقد يقال بأنه لا يقيد، لأن القضاء متى ذكره الإنسان قضاه، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ صلاةٍ أو نَسِيها فليُصَلِّها إذا ذَكرَها، ولا كَفَّارةَ لها إِلَّا ذَلِك».



ويؤخذ من الحديث الذي ذكره المؤلف: أنه ينبغي للإنسان المداومة على فعل الخير، وألا يدع ما نسيه إذا كان يمكن قضاؤه، أما ما لا يمكن قضاؤه فإنه إذا نسيه سقط، مثل سنة دخول المسجد التي تسمى تحية المسجد، إذا دخل الإنسان المسجد، ونسي وجلس وطالت المدة؛ فإنه لا يقضيها؛ لأن هذه الصلاة سنة مقيدة بسبب، فإذا تأخرت عنه سقطت سنتها، وهكذا كلُّ ما قيد بسبب؛ فإنه إذا زال سببه لا يقضى، إلا أن يكون واجبًا من الواجبات؛ كالصلاة المفروضة، وأما ما قيد بوقت فإنه يقضى إذا فات؛ كالسنن الرواتب؛ لو نسيها الإنسان حتى خرج الوقت فإنه يقضيها بعد الوقت، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.



وكذلك لو فات الإنسان صيام ثلاثة أيام من الشهر - الأيام البيض - فإنه يقضيها بعد ذلك، وإن كان صيام ثلاثة أيام من الشهر واسعًا؛ فتجوز في أول الشهر وفي وسطه وفي آخره، لكن الأفضل في الأيام البيض: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. والله الموفق.












عرض البوم صور نور الدنيا   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط