|
04-27-2021, 10:40 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||
|
المنتدى :
•~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
تعودوا الخير فإن الخير عادة
الحمدُ للهِ، ﴿ فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا ﴾ [الأنعام: 96]، القائمِ بأرزاق خلْقهِ، فما لأحدٍ مِنهُم عنهُ غِنًى، الخلائقُ كُلُّهم فُقراءُ إليهِ، ولهُ سبحانهُ وحدَهُ مُطلَقُ الغِنى، ﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴾ [النجم: 31]. وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، بنى السَبعَ الشِدَادَ فأحْكمَ ما بنى، ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [طه: 8]. وأشهدُ أن نبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولهُ، ومصطفاهُ وخليلهُ، دعا إلى الله وجاهدَ في سبيله، فما ضَعُفَ وما اسْتَكانَ وما وَنَى، صلَّى اللهُ وسلَّمَ وبارَكَ عليه وعلى آله وأصحابهِ الأخيارِ الأطهارِ الأُمَناء، والتابعينَ ومن تبِعَهم بإحسانٍ، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا. ما سجَى ليلٌ، وما أضاءَ سَناء. |
||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|