معلومات عن الضفدع

[حلا ليالي]

الضفدع

الضفدع (إسمه العلمي: Anura) معلومات عن الضفدع حيوان برمائي من شعبة الحبليات يمتلك عموداً فقريّ وله جسمه ناعم، وهو من الكائنات الحية التي في الطبيعة من حولنا، والضفادع هي حيوانات صغيرة بشكل عام وليس لها ذيل، ويملئ جسمه جلد ناعم، كما يملك أربعة أطراف، أطرافه طويلة، وترتبط أصابع أطرافه مع جلد رقيق، وهذا لمساعدته على السباحة، وللضفداع ألوان مختلفة تختلف من ضفدع الى ضفدع أخر وهذا على حسب نوعه، تعرف على الفرق بين الضفدع و العلجوم، ويوجد أكثر من 750 نوعاُ من الضفادع، والضفادع معروفة بصوتها الذي يمكن سماعه من مسافة بعيدة، ويصدر هذا الصوت نتيجة دخول الهواء في كيس موجود في حلقها. وقد يجدها الإنسان إذا ذهب للصيد أو للنزهة بجانب البحيرات, تعرف في هذا الموضوع عن معلومات عن الضفادع .

حياة الضفادع

الضفدع من الكائنات البرمائية، أي يعيش في بيئة اليابسة والبيئة المائية على حد سواء بنجاح، ويُعتقد أن هناك حوالي 5000 نوعاً مختلفاً من الضفادع حول العالم.

يشتهر الضفدع بلسانه الملتف واللزج الذي يخرجه من فمه لاصطياد الحشرات، كما لديه القدرة على التنفس من خلال جلده وكذلك رئتيه.

يمكن لبعض أنواع الضفادع أن تقفز أكثر من 50 مرة من طول جسمها، مما يؤدي إلى فقزة مرتفعة جداً، والعديد من الضفادع في المناخات الباردة تنام خلال فصل الشتاء في أكوام السماد وأكوام كبيرة من الطين، كما تمتلك معظم أنواع الضفادع أيادي وأرجل مكشوفة، مما يساعدها في السباحة والقفز وحتى التسلق.

تميل أنثى الضفدع إلى وضع البيض في البرك والبحيرات، لكن من المعروف أيضاً أن بعض أنواع الضفادع تضع بيضها في البرك الكبيرة، والجدير بالذكر أن صغار الضفادع تعيش في الماء تماماً، حتى تنمو ذراعيها وساقيها، وعندها تكون قادرة على الخروج من الماء، علماً أنه يُطلق على الضفدع الصغير اسم الشرغوف.

تم العثور على الضفدع في جميع أنحاء العالم باستثناء المناطق القطبية، والعديد من أنواع الضفادع البالغ عددها 5000 نوع توجد في الغابات الاستوائية المطيرة في نصف الكرة الجنوبي في أماكن مثل أمريكا الجنوبية وإندونيسيا.

تتناقص أعداد أنواع معينة من الضفادع بشدة بسبب إزالة الغابات وتغير المناخ، حيث تعتبر بعضها شديدة التأثر بالتغيرات الجوية، وبالتالي لا يمكن أن توجد خارج موطنها الأصلي.

من المعروف أن العديد من أنواع الضفادع، وخاصة تلك الأنواع التي تعيش في المناطق الاستوائية، تحتوي على مواد كيميائية سامة تجعلها غير صالحة للأكل من قبل الحيوانات المفترسة، وتختلف مستويات السموم داخل أنواع الضفادع المختلفة من كميات معتدلة من السم إلى كميات كبيرة من السم، والتي يمكن أن تكون مميتة لتلك الحيوانات التي تأكلها.