معلومات عن الخنزير البري

[حلا ليالي]

الخنزير البري
الخنزير البري اسمه العالمي بالانجليزية ( Sus scrofa ) حيوان بري شرس وعنيد من رتبة مزدوجيات الأصابع، ولحم الخنزير محرم على المسلمين لأن الإسلام حرّم أكل لحومها بكل أنواعها سواءً الخنازير البرية والمستأنسة، ويعرف الخنزير البري لدى العرب في دول شمال افريقيا بالحلوف أو العفريت، لأنه يهاجم على مزارعهم ويفسدها بالحفر، ويتواجد تقريبا في معظم دول أوروبا الوسطى وحوض البحر المتوسط وشمال أفريقيا وسنتعرف في هذا المقال عن معلومات عن الخنزير البري.

الخنازير البرية أو الخنزير البري أو خنازير البر هي أنواع حيوانية من فئة الثدييات ، وحوش الفئة الفرعية ، و Infraclass Placentals ، و Laurasioteria ، وطلب Artiodactyls ، والمجترات الفرعية ، وعائلة الخنازير (الخنازير) ، وجنس الخنازير (الخنازير) ( سوس ).

يعتبر من أكبر حيوان اللبونة المتوحش في قارة أوروبا ، وهو ابن عم الخنزير الداجن البري . يلعب من وقت لآخر بالطين من اجل جعل جلده رطبا أو ليقوم بالتخلص من الطفيايات ومثل الخنزير الداجن ، ينتهي خطمه بفنطيسة ( أنف ) ، ينبش بواسطتها الأرض بحثاً عن الغذاء . من اجل البحث عن الغذاء يمكنه اجتياز 50 كم في النهار ، أو سعياً وراء مناخ أفضل للعيش . إذا ماقام بفرك أسنانه في الغابة يقال بأنه : ( يقوم بكسر البندق ) ، وهذا يعني أنه مستعد للهجوم . وزن الذكر الكبير حوالي 150 كغ ، لذلك يجب أخذ الحذر منه . عنده أنياب امامية نامية ومنتصبة نحو الأعلى ، وتشكل أنياب الفك الأعلى خط دفاعه الأول . الشريعة الإسلامية حرمت أكل لحم الخنزير.

معلومات عن الخنزير البريّ
انّه حغŒوان شرغŒر غŒشبه بعض الشبه الخنزغŒر الذي نراهُ في المزارع، ولکن، له حدبة علغŒ أعلغŒ الكتفين، ووبر أسود أو رمادي صلب يسمّى حرغŒرا، رأسه واسع و عنقه قصغŒر و جسمه قوي ولكنّه رشغŒق. الخنزغŒر البريُّ جبان غŒختغŒئُ عند أدنغŒ ضجّة. نادرًا ما يُرى لأنه يتجوّل، بنوع خاص، ليلاً. تشن الذكور أحيانا معارك ضارية للحفاظ على مقاطعتها. تُسمّى أنثى الخنزير البرّيِّ خنزغŒرةً برغŒّة، أمّا صغاره الكستنائغŒة مع خطوط داکنةٍ، فتُسمّغŒ خنانغŒص (مفردها خنّوص).

يزن ذكر الخنزير البري في المتوسط ​​من 114 إلى 202 كجم (أكبر خنزير بري يزن 350 كجم) ، ووزن الإناث أقل: من 68 إلى 144 كجم (الحد الأقصى للوزن يصل إلى 186 كجم).

رأس الخنزير البري كبير بشكل غير متناسب ، إسفيني الشكل ، مفلطح بشكل جانبي. عيون الخنزير صغيرة نسبيا وعميقة. الأذنان صغيرتان نسبيًا (طولهما 11 إلى 20 سم) وعريضان نسبيًا.

رقبة الخنازير البرية قصيرة وسميكة إلى حد ما ، وذات عضلات متطورة للغاية ، وتحمل “عرف” من شعيرات ممدودة. الجسم قصير نسبيًا ، أعلى قليلاً عند الكتفين منه عند الردف.

التزاوج عند الخنزير البري
يتم التزاوج عادة في الخريف، والولادات في الربغŒع ، عندما تلد، تحضر الخنزغŒرة البرغŒّة (عشّاً من عشب ) تبقغŒ فيه الصغار، في الدفء، نحو عشرة أيام. يمكن أن تلد الخنزيرة من 10 إلى 14 صغيرًا دفعة واحدة، تدافع عنها بكل شجاعة. تعيش الخنازير في عائلة، وحدها الخنازير الذکور المسنّهةُ تعغŒشُ علغŒ انفرادٍ.

ماذا يأكل الخنزير البري؟
الخنزير البري حيوان آكل للنباتات يتغذى على العلف النباتي والحيواني. ومع ذلك ، في أوقات مختلفة من العام ، قد تختلف نسبة هذه الأعلاف في النظام الغذائي. لذلك ، خلال موسم النمو (أواخر الربيع وفي النصف الأول من الصيف) من 40 إلى 90 ظھ في النظام الغذائي للخنازير البرية هي أجزاء هوائية خضراء من أعشاب مختلفة. من بين هذه الأعشاب شاي الصفصاف ، والموز ، والورق القرمزي ، والفراولة ، والهندباء ، والبرسيم ، والبصاق ، وعرق السوس ، وحشيشة الدود ، والأعشاب ، والبصل ، وما إلى ذلك ، بما في ذلك النباتات السامة (البيش ، الكوبينو الطبي ، الكالا ، إلخ. ).

أيضًا ، تأكل الخنازير البرية براعم الأشجار والشجيرات الصغيرة في الغابة – البلوط ، الحور الرجراج ، البتولا ، الزان ، الراتينجية ، التفاح ، إلخ. بالإضافة إلى ذلك ، تحتل جذور نباتات الأراضي الرطبة (القصب ، والقصب ، والكتيل ، والجوز المائي ، والبردي ، وما إلى ذلك) مكانًا مهمًا في نظامهم الغذائي. ومع ذلك ، فإن الأجزاء الموجودة تحت الأرض من النباتات (الجذور ، الجذور ، الدرنات ، إلخ) ، يأكل الخنزير على مدار السنة ، وفي فترة الخريف والشتاء تزداد حصتها في نظامها الغذائي بشكل كبير.

احتياج الخنزير للمياه
إن احتياج الخنازير البرية للمياه أعلى بكثير من حاجة ذوات الحوافر المجترة (الغزلان ، إلخ). لذلك ، يفضل تناول الأطعمة الغنية بالعصارة والرطوبة. في الوقت نفسه ، يزور الخنزير عن طيب خاطر المسطحات المائية ، ويشرب ما يصل إلى 6 لترات من الماء يوميًا. في فصل الشتاء ، تنجذب نحو المستنقعات والبحيرات والأنهار غير المتجمدة (نظرًا لأن أكل الثلج لا يمكن أن يعوض باستمرار نقص المياه – يلزم الكثير من الطاقة لإذابة الثلج في المعدة). في هذا الصدد ، غالبًا ما تغرق الخنازير البرية في البولينيا التي يأتون إليها ليشربوا.