مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-10-2021, 06:21 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
غيم•
اللقب:
مميز ذهبي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية غيم•

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4977
المشاركات: 2,273 [+]
بمعدل : 1.72 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
غيم• غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي الشقاء و السعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشقاء ،، والسعادة !

مفهومان يلهث بنو آدم العمر كله وراء تحصيل أحدهما، ودفع الآخر!

مفهومان ينفق بنو آدم الكثير من الأوقات ، والأفكار، والأموال، والدراسات لأجلهما!

مفهومان بينتهما سورتان متجاورتان بأخصر عبارة وأرقها!

أخبرت سورة مريم بخبر مهم مشترك بين زكريا عليه السلام، وإبراهيم عليه السلام، وهو أنه:

من ألح على ربه بالدعاء لم يكن بدعائه شقيا!

أخبرت أن الأنبياء الذين اصطفاهم الله تعالى لتعليمنا سبل سعادتنا كانوا من أهل الدعاء والنداء والعبادة ولم يكونوا بدعاء ربهم من الأشقياء، بل كانوا من السعداء.


أخبرنا زكريا عليه السلام هذا الخبر عن تحصيلها، فقال:

ولَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا،

وأخبرنا إبراهيم عليه السلام، ماذا يفعل الأنبياء حين تدلَهِمُّ بهم الخطوب، وأسباب الشقاء:

وأدعو ربي عسىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا،

وفي هذا مناسبة لطيفة جدا لسورة طه، التي افتتحت بخبر عظيم، يوثق العلاقة بين القرآن والسعادة، وينفي الشقاء نفيا لايمكن لأحد أن يصف وقعه:

طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ !

أين الهاربون من الشقاء من هذا؟!


ألم يبقِ الله سبب السعادة بين أيديهم، محفوظا غضا طريا، كأنما أنزل الآن؟!
ألم يفتح بابه لدعائه آناء الليل، وأطراف النهار؟!

ألم يخبر أن من دعاه، وعبده ، وأخلص له، فلن يكون إن صدق بدعاء ربه شقيا، بل سيكون هذا طريقه للسعادة إن كان ممن يريد السعادة؟!

ألم يكرر في سورة مريم اسم( الرحمن) ستة عشرة مرة، والرحمة هي مادة السعادة، فإذا أدخل الله عز وجل عباده في رحمته، فقد تمت لهم السعادة؟!

تبين السورتان لمن تأملهما أن السعادة الحق هي :


عبادة الله، وسمو الأرواح ، واتصالها بخالقها، وانكسارها بين يديه، وأنه كلما زاد نصيب العبد من ذلك وحظه، كلما زادت سعادة روحه، وانشراح صدره، وكلما نقص، نقص!

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا!

من درس القصص القرآني
ا/اناهيد السميري












عرض البوم صور غيم•   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط