ساعتي واقفة قصة قصيرة

[ابو الملكات]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
قصة قصيرة
ساعتي واقفة
خرج سامر يتمشى في طرقات المدينة لينسى قصة حب اليمة انتهت بهجر من احب سنين طوال رغم ماكان بينهم من حب وانتهى به المطاف الي حديقة العشاق كما كانوا يطلقون عليها اهل الحب من الشباب ؟ وقاده الحنين للتجوال فيها ليعيد ماضي الذكريات لاايام خلت من عمر حب ندر وهو يتجول بنظره في ارجاء الحديقة ؟ لمح فتاة جميلة تجلس وحدها علي اريكة في الطرف الاخر للحديقة دنا منها سلم عليها وردت السلام وسالها الساعة كم ؟ نظرت له وقالت له انك معك ساعة ورد عليها ساعتي واقفة ضحكت وقالت له الساعة الخامسة وربع ؟ وسالها ايمكن لي ان اجلس قالت له باسمة تفضل انها ليس ملكاً لي بل للجميع ؟ جلس سامر ونظر فراى في يدها كتاب سالها هل عندك امتحان وجيتي للمذاكرة ؟ لا ابداً انها قصة اقراء فيها قال لها سامر القصص كثيرة في الحياة فيها المفرح والحزين وهنا نزلت دمعة من عين سامر للصدفة العجيبة نزلت ايضاً دمعة من عين الفتاة ؟ وفي لحظة من عمر الزمن اجتمعا القلبين هو لينسى ظلم الحبيب وهي لتعود لذكريات حب دفين لحبيب خطفه الموت ؟ قال لها سامر قبل ان تسالي ماهو سر الدمعة اقول لك انها دمعة حزن لحبيب غدر بحبيبه بعد ان ذاق معه حلاوة الحب وانا هنا اعيد لحظات السعادة التي عشتها لعلى قلبي يرتاح من الاحزان قليلاً ؟ قالت له الفتاة نعم الحياة فيها الجميل والقبيح لا تحزن ابتسم تبتسم لك الحياة شكرها سامر وسالها لا اريد ان اتدخل في حياتك الخاصة ولكن سوال ؟ لماذا تلك الدمعة قالت الفتاة وقد نزلت منها دموع انا ايضاً فقدت حبيبي ولكنه آمر الله ان افقد حبيبي بالموت وانا هنا اعيد ماضي الذكريات مثلك ولكن لحب مخلص ؟ وقال لها سامر هل يمكني ان اواسي هذا القلب الحزين واعيد لقلبي البسمة بعد ان طال غيابها منه وكل منا فقد حبه ؟ وتكررت اللقاءات وتبادلت الزيارات ونمى الحب وتعمق في قلبيهم وكان ميلادة حب جديد ملئ قلوبهم بالسعادة وكانت بداية المحبة ساعتي واقفة
تاليفي
لا احلل نقلها إلا بعد كتابة منقول
الاخوه الاعضاء الافاضل
اتمنى ان تكون نالت اعجابكم القصة والي اللقاء
في قصص اخري ان شاء الله لو كان في العمر بقية
كل الود والاحترام