مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-22-2021, 07:37 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 3.03 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي الحجاب العاشر حجاب المجتهدين المنصرفين عن السير إلى المقصود

الحجاب العاشر
حجاب المجتهدين المنصرفين عن السير إلى المقصود :
هذا حجبا الملتزمين ، أن يرى المرء عمله، فيكون عمله حجابًا بينه وبين الله ، فمن الواجب ألا يرى عمله ، وإنما يسير بين مطالعة المنَّة ومشاهدة عيب النفس والعمل، يطالع منَّة الله وفضله عليه أن وفقه وأعانه ، ويبحث في عمله ، وكيف أنه لم يؤده على الوجه المطلوب ، بل شابه من الآفات ما يمنع قبوله عند الله ، فيجتهد في السير، وإلا فتعلق القلب بالعمل ورضاه عنه وانشغاله به عن المعبود حجاب ، فإن رضا العبد بطاعته دليل على حسن ظنه بنفسه وجهله بحقيقة العبودية وعدم عمله بما يستحقه الرب جل جلاله ويليق أن يعامل به وحاصل ذلك أن جهله بنفسه وصفاتها وآفاتها وعيوب عمله وجهله بربه وحقوقه وما ينبغي أن يعامل به يتولد منهما رضاه بطاعته ، وإحسان ظنه بها ، ويتولد من ذلك من العجب والكبر والآفات ما هو أكبر من الكبائر الظاهرة , فالرضا بالطاعة من رعونات النفس وحماقتها ..
ولله درُّ من قال : متى رضيت بنفسك وعملك لله فاعلم أنه غير راضٍٍٍٍ به ، ومن عرف أن نفسه مأوى كل عيب وشر , وعمله عرضة لكل آفة ونقص .. كيف يرضى لله نفسه وعمله ؟! وكلما عظم الله في قلبك .. صغرت نفسك عندك ، وتضاءلت القيمة التي تبذلها في تحصيل رضاه وكلما شهدت حقيقة الربوبية وحقيقة العبودية وعرفت الله وعرفت النفس تبين لك أن ما معك من البضاعة لا يصلح للملك الحق ، ولو جئت بعمل الثقلين خشيت عاقبته وإنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله ويثيبك عليه بكرمه وجوده وتفضله فحينها تتبرأ من الحول والقوة، وتفهم أن لا حول ولا قوة إلا بالله، فينقشع هذا الحجاب .
هذه هي الحجب العشرة بين العبد وبين الله. كل حجاب منهما أكبر وأشد كثافة من الذي قبله .
أرأيت يا عبد الله كم حجاب يفصلك اليوم عن ربك سبحانه وتعالى؟! قل لي بربك : كيف يمكنك الخلاص منها؟!
فاصدق الله ، واصدق في اللجوء إليه ؛ لكي يزيل الحجب بينك وبينه ، فإنه لا ينسف هذه الحجب إلا الله .
يقول ابن القيم : «فهذه عشرة حجب بين القلب وبين الله سبحانه وتعالى , تحول بينه وبين السير إلى الله ، وهذه الحجب تنشأ عن أربعة عناصر .. أربعة مسميات هي : النفس ، الشيطان ، الدنيا، الهوى » .
فلا يمكن كشف هذه الحجب مع بقاء أصولها وعناصرها في القلب البتة .. لابد من نزع تلك الأربعة؛ لكي تُنزع الحجب التي بينك وبين الله..
نسأل الله أن يوفقنا للإخلاص في القول والعمل ، وأن يتقبل أعمالنا .
مماتصفحت












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط