مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-27-2021, 04:07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
˛ ذآتَ حُسن ♔
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4876
المشاركات: 8,003 [+]
بمعدل : 5.80 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
˛ ذآتَ حُسن ♔ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

[frame="3 80"]
عمران بن حصين
إنّ كلمة صحابي تشعرنا بقدرٍ كبير من الهيبة والاحترام والوقار، فكيف لا يكون هكذا وهم رفقاء خير البشر، الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلمّ، ومن بينهم الصحابي الجليل عمران بن حصين، الذي كانت الملائكة تسلم عليه، هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر، يكنّى أبا نجيد، سكن في البصرة في سكّة اصطفانوس، وينتمي إلى قبيلة خزاعة.
إسلام عمران بن حصين
كان إسلام عمران بن حصين متأخراً، فقد أسلم في عام خيبر، وهو العام السابع للهجري، وقد أسلم هو وأبوه، في نفس العام الذي أسلم فيه أبو هريرة في العام ذاته، فقد جاء إلى الرسول صلّى الله عليه وسلم مبايعاً له في غزوة خيبر، منذ أن صافح النبي قطع على نفسه عهداً بأن لا يستخدم يده إلّا في عمل الخير.
صفات عمران بن حصين
كان رضى الله عنه متفانياً في عبادته مقبلاً على الله حتى وكأنه من السابقين إلى الإسلام، وكان صادقاً، وزاهداً، وورعاً، وقد كان متبتلاً، وشديد البكاء والخشية، فقد قال وهو يبكي: (يا ليتني كنت رماداً فتذروه الرياح)، وقد كان صابراً على ما ابتلاه الله به من علة في جسده بقيت معه ثلاثين عاماً، ولكنها لم تثنه عن مواصلة العبادة فقد قال لأصحابه عندما قدموا عليه لمواساته في بليّته: (أن أحب الأشياء إلى نفسي أحبها إلى الله).
علم عمران بن حصين
قدم إلى البصرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ليفقه أهلها ويعلمهم في دينهم وقد أقبل عليه أهل البصرة يتعلمون منه يتبركون به، وقد كان له أثر كبير في غيره وقد ظهر ذلك الأثر في العدد الكبير من التلاميذ الذين نهلوا من علمه مثل: تميم بن نذير وكنيته أبو قتادة وهو من كبار التابعين وبشير بن كعب بن أبي وكنيته أبو أيوب وهو كذلك من كبار التابعين، وعندما وقع الخلاف بين علي بن أبي طالب ومعاوية وقف عمران بن حصين موقف الحياد، بل وحضّ الناس على عدم الإشتراك في تلك الحروب.
وفاة عمران بن حصين
توفي سنة 52 هجري في مدينة البصرة بعد أن صبر على مرضه مدة ثلاثين عاماً وقد كانت وصيته لأهله عندما أدركه الموت: (إذا رجعتم من دفني، فانحروا وأطعموا).

[/frame]












عرض البوم صور ˛ ذآتَ حُسن ♔   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط