مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-02-2021, 03:46 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي الترغيب في المدينة عند فتح الأمصار

عَنْ سُفَيَانَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «يُفْتَحُ الْيَمَنُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبِسُّونَ، فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، ثُمَّ يُفْتَحُ الشَّامُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، ثُمَّ يُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ، فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون»َ.

وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عند مسلم: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ: هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلا أَخْلَفَ اللهُ فِيهَا خَيْرًا مِنْهُ، أَلاَ إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكِيرِ، تُخْرِجُ الْخَبِيثَ، لاَ تَقُومُ السَّاعةُ حَتَّى تَنْفِيَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ».

تخريج الحديثين:
حديث سفيان بن أبي زهير - رضي الله عنه - أخرجه مسلم حديث ( 1388 )، وأخرجه البخاري في "كتاب فضائل المدينة"، "باب من رغب عن المدينة"، حديث ( 1875 ).

وأما حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - فأخرجه مسلم حديث ( 1381 ) وانفرد به.

شرح ألفاظ الحديثين:
• ((يَبِسُّونَ)): بفتح الياء وضم الباء أو كسرها لغتان، والمعنى يتحملون بأهليهم ومن أطاعهم من غيرهم، وقيل معناه: يدعون الناس إلى بلاد الخصب والرخاء وسعة العيش، ويشهد لذلك حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الذي يليه, ويشهد للأول حديث سفيان - رضي الله عنه.

• ((لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)): لو كانوا يعلمون ثواب الإقامة بالمدينة والصلاة في مسجدها وغيرها من بركات وفضائل المدينة.

• (( هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ )): هلم اسم فعل أمر بمعنى (تعالَ)، والرخاء هو سعة العيش.

من فوائد الحديثين:
• الفائدة الأولى: الحديثان دليل على أفضلية أخرى للمدينة، وهي إثبات الخيرية لها مع ما يراه الناس من سعة في العيش في البلدان الأخرى، إلا أن المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.

• الفائدة الثانية: حديث سفيان - رضي الله عنه - دليلٌ على معجزة من معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - ودلائل نبوته؛ حيث أخبر بفتح اليمن والشام والعراق قبل وقوع ذلك، ثم وقع ذلك ولله الحمد.

قال النووي - رحمه الله -: "قال العلماء: في هذا الحديث معجزات لرسول الله؛ لأنه أخبر بفتح هذه الأقاليم، وأن الناس يتحملون بأهليهم إليها، ويتركون المدينة، وأن هذه الأقاليم تفتح على هذا الترتيب، ووجد جميع ذلك كذلك بحمد الله وفضله"؛ [ انظر شرحه لمسلم حديث (1388 )، وانظر المفهم ( 3 / 500 ) حديث ( 1241 )].

قال ابن حجر وقال ابن عبدالبر وغيره - رحمهم الله - : "افتتحت اليمن في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي أيام أبي بكر - رضي الله عنه - وافتتحت الشام بعدها، والعراق بعدها، وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة، فقد وقع على وَفق ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى ترتيبه، ووقع تفرق الناس في البلاد لِما فيها من السعة والرخاء ولو صبروا على الإقامة بالمدينة، لكان خيرًا لهم"؛ [ انظر الفتح "كتاب فضائل المدينة"، "باب من رغب عن المدينة"، حديث ( 1875 )].

• الفائدة الثالثة: الحديث دليلٌ على أفضلية السكنى بالمدينة، وأنها خير من هذه البلدان الثلاثة، بل من جميع البلدان سوى مكة، وهذا بإجماع العلماء، ويشهد لذلك حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في الباب؛ حيث جاء مطلقًا في خيرية المدينة على جميع البلدان، وإنما الخلاف في أفضلية سكناها على مكة.

• الفائدة الرابعة: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - دليلٌ على أن ترك المدينة والخروج عنها مذموم، وأن الله تعالى سيعوض المدينة خيرًا منه، وهل الخروج من المدينة مذموم على الإطلاق؟

الجواب: لا ليس على الإطلاق، بل المقصود من خرج منها رغبة عنها، كارهًا لها من غير حاجة؛ كتجارة أو جهاد أو تعليم، أو نحو ذلك مما يكون له سبب.

ويؤيد ذلك ما يلي:
1- ما تقدم ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيبُهَا))، وأيضًا في قصة الأعرابي في حديث جابر - رضي الله عنه - الذي طلب من النبي - صلى الله عليه وسلم - الإقالة، فإن الحديث لا يصدُق على من خرج لحاجة.

2- حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في الباب: ((وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلا أَخْلَفَ اللهُ فِيهَا خَيْرًا مِنْهُ))، وتقدم بنحوه عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - ولا يرغب عنها إلا كاره.

3- تفرق الصحابة - رضي الله عنهم - في الأمصار وخروجهم من المدينة يدل على أن الخروج منها لحاجة لا يدخل في هذا الذم، فقد خرج من المدينة بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع من الصحابة - رضوان الله عليهم - منهم: علي، ومعاذ، وأبو عبيدة، وحذيفة وابن مسعود، وطلحة والزبير، وعمار، وأبو الدرداء، وعبادة بن الصامت وغيرهم - رضي الله عنهم.












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط