مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-27-2021, 06:47 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
افتراضي وولى سوينكا ،،، أديب المعارك

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('https://www9.0zz0.com/2019/03/18/18/631663263.jpg');border:10px outset orange;"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('https://www11.0zz0.com/2019/03/18/18/658226711.gif');border:10px outset orange;"][cell="filter:;"]
[align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:burlywood;border:10px outset orange;"][cell="filter:;"][align=center]


يعد احداً من أشهر أدباء العالم .استطاع أن يؤسس نفسه كأحد أهم كتاب القارة الإفريقية في العصر الحالي ، ومن أكثر المناصرين والمنادين بقضية الهوي والثقافة الإفريقية و النظام الاجتماعي الافريقى وحمايته من ثقافة المستعمر، كما يعد أول كاتب أفريقى حاصل على جائزة نوبل فى الأداب لعام 1986. عُرف بقناعاته السياسية المستأسدة والتى لم يتوان عن الإفصاح عنها أيان كانت الحيثيات والنتائج .. طوع موهبته الأدبية لخدمة قضايا وهموم وطنه ومسقط رأسه نيجيريا ،كما امتد ولائه للرحم الأفريقى بمختلف بقاعه ... فأنتمائه المصبوغ بالسمرة الأصيلة للقارة جعله يلمع ككاتب وأديب ومُطالِع سياسى يقظ وفَطِن لأبعاد المعضلات التى تمر بها أفريقيا . تردد اسمه كأفضل كاتب مسرحي في أفريقيا قاطبة، عُرف بنزعته الثورية وطبيعته الجريئة فى التعبير عن وجهات نظره ..
وُلِد سوينكا في 13يوليو 1934 في مدينة أبيكوتا جنوب غرب نيجيريا وينتمي لقبيلة اليوربا ، تخرج من جامعة إبادن عام 1952 ، ثم سافر إلى بريطانيا للدراسات العليا في الأدب الإنجليزي وحصل على الماجستير بمرتبة الشرف عام1954. عمل خلال دراسته في لندن قارئًا ومراجعًا للنصوص المسرحية بالمسرح الملكي وبعد عودته عمل محاضرًا في أقسام الدراما بجامعات نيجيريا المختلفة، مثل جامعة إيفي وجامعة لاجوس وجامعة إبادن ، كما عمل أستاذًا للآداب بجامعة إيموري بأتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية، و عاد إلى نيجيريا عام 1960، ومنذ ذلك الوقت أخذ على عاتقه مسئولية تطوير المسرح النيجيري من خلال اكتشاف الأشكال الأفريقية القديمة، فأنشأ فرقته المسرحية المسماة "الأقنعة"، وعمل بها مخرجًا وممثلاً ومنتجًا، ويعمل حاليًّا أستاذًا للأدب المقارن ورئيسًا لقسم الفن المسرحي بجامعة إيفي، ويرأس المعهد الدولي للمسرح التابع لليونسكو المقام في نيجيريا، ورئيس المجلس العالمي للكتاب، كما يعمل سفيرًا للنوايا الحسنة والمساعي الحميدة لدى اليونسكو .
وكان لفوزه بلقب أول كاتب افريقى حاصل على جائزة نوبل العالمية للأداب فى عام 1986 أثره فى أن يصبح عَلمًا من أعلام الفكر والأدب في العالم بأسره والذي تغيرت به نظرة العالم الخاطئة تجاه الشعوب الأفريقية وألقى الضوء على ما تزخر به ثقافتها من قيم إنسانية.وحصل سوينكا على كثير من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، منها جائزة جوك كامبل عام 1968، وجائزة أفضل نصوص درامية بمسرحيته "الطريق" من مهرجان الفنون الزنجية بدكار عام 1966، كما حصل فى عام 1986 على جائزة أجيب للأداب ، وفى عام 1990 على ميدالية بينسون من الجمعية الملكية للأداب ، كما قامت مكتبة بحوث التراث الإفريقي والمركز الثقافي في عام 2011 ببناء مركزاً خاصا بالكتاب والأدباء تكريماً له يقع في قرية "لاجيلو"بمنطقة الحكم المحلي في أبادان في نيجيريا ويشمل هذا المركز برنامجاً مميزاً يتيح للكاتب الإقامة بالمركز لمدة شهرين أو ثلاثة أو ستة أشهر وتهيئة المناخ المناسب للإنخراط في الكتابة الإبداعية الجادة .
السياسة كمحطة محورية فى حياة الأديب الثائر
كرس سوينكا نفسه للدفاع عن الحريات العامة وإزداد نشاطه السياسي حتى سجن وعلي الرغم من صعوبة دخول الكتب والأقلام والورق اليه فى محبسه الا انه كتب القدر الأكبر من أعمال المسرحية الشعرية خلال تلك الفترة , وعلي الرغم من سجنه فقد انتج في شهر سبتمبر عام 1967 م مسرحيته " الأسد والجوهرة "، وفي شهر نوفمبر عام 1967 اُنتِجَت مسرحيته "محاكمة الأخ جيرو" ومسرحية " السلالة القوية " على مسرح جرينتش في نيويورك ,كما نشر مجموعة من شعره مثل "إيدانري وغيرها من القصائد الأخري .وفي عام 1968 م انتجت شركة فرقة الزنجي في نيويورك مسرحية "حصاد كونجي " في حين أن سوينكا كان لا يزال مسجوناً وهي رواية خيالية مترجمة من اليوربا .
وكرس سوينكا غالبية أعماله الإبداعية لكشف الممارسات السلبية وفضح السياسيين الفاسدين، وقد تسببت له مواقفه السياسية واتجاهه اليساري المتطرف في إدخاله السجن أكثر من مرة،. وكان سوينكا ينتقد العديد من الحكام المستبدين وواجه الرئيس النيجيري الأسبق الحاج علي شيخو شگاري shagari بانتقاد لاذع مشافهة عام 1982، وانتقد الجنرال العسكري الراحل ساني أباتشا abasha عام 1996 بلهجة شديدة، ووصف حكمه بالقسوة وفقدان الإحساس بالإنسانية والرحمة، كما قام بحملات إعلامية مكثفة ضد الرئيس الأوغندي الراحل عيدي أمين من خلال المجلة الأدبية الأفريقية وفي مسرحيته (الموت لا يزال) عام 1982.
كما انتقدالأديب النيجيري بشدة غزو الرئيس بوش للعراق الذي اعتبره إرهابًا دوليًّا، ووصف بوش بأنه "أخطر أصولي متطرف في التاريخ يتولى إدارة البيت الأبيض، وأنه نصب نفسه المتحدث الرسمي باسم المسيح والبطل الوحيد في عالم النخبة".
ولسوينكا مواقف ضد الحركات الإسلامية المتطرفة، وأكد أن الحكومة النيجيرية في "حرب" مع جماعة بوكو حرام المتطرفة وأنه يجب عدم التفاوض مع زعمائها "السفاحين". ، وأوضح سوينكا للصحفيين في مؤتمر في لاجوس :"لا تتحدثوا مع سفاحين. لستم ملزمين بالتحدث مع هؤلاء الذين جعلوا قتل الأبرياء فلسفتهم".، وأشار سوينكا إلى "أن العنف في شمالي نيجيريا خطأ المتطرفين الذين غيبوا الشبان الذين أصبحوا الآن خارج نطاق السيطرة".وأنحى باللائمة أيضا على الحكومة بسبب القيادة "السيئة" التي قال إنها تركت الشبان في حالة فقر واستقطاب.
إبحار فى أعمال سوينكا
تنوعت أعماله الأديبة بين المسرح والرواية والشعر إضافة للترجمة، وشكّل مزيجًا حقيقيًّا لرؤية الكاتب ومعايشته لحضارتين: الحضارة الأفريقية التي ينتسب إليها دمًا ولحمًا ووجدانًا من ناحية، والحضارة الغربية التي عرفها وتشربها طويلاً بالتجربة واللسان والثقافة ، كما راود سوينكا رغبة شديدة فى ان يتنهج أسلوباً أدبياً مختلفاً عما كان سائداً آنذاك ، ونجح فى مزج التقاليد المسرحية الأوروبية والتراث الثقافي الأوروبي فى أعماله.
كتب سوينكا أكثر من خمس عشرة مسرحية معظمها في الستينيات ، وألف روايتين ونظم ديوانين من الشعر، وكانت مسرحية "الطريق" أولى أعماله الطويلة، وعرضت لمدة طويلة في لندن، وقد تطرق سوينكا فيها إلى مشكلات الحياة العامة في نيجيريا بطريقة دقيقة تشبه التصوير الفوتوغرافي، حيث صبّ سوينكا جام سخطه على ظاهرة الفساد المنتشرة بين الطبقات الدنيا في المجتمع، مؤكدًا على أن المجتمع بأكمله في حاجة إلى تغيير إلى الأفضل ، وتُعَدّ مسرحية "الطريق" من أولى أعماله المترجمة إلى العربية.




وفي عام 1967 نشر سوينكا مسرحيته "حصاد كونجي"، وهي مسرحية ساخرة تجمع بين الخيال والواقع في شكل كوميدي تهكمي، وتهدف إلى نقد الزعماء الأفارقة المعاصرين نقدًا لاذعًا لمحاولاتهم الملتوية في إضفاء الشرعية على مطامعهم، والمبالغة في حب العظمة إلى درجة التقديس، كما تبرز المسرحية خيبة أمل الشعوب الأفريقية في حدوث تغيير حقيقي للأوضاع في القارة الأفريقية نحو الأفضل، وقد اتضح بشكل كبير تأثر سوينكا بمستحدثات تكنيك المسرح الشعبي لقبيلة اليوربا التي ينتمي إليها، وذلك من خلال إدخال الرقص والموسيقى الشعبيين في حوار المسرحية بما يمثل وحدة عضوية تربط بين اللغة والحركة والصوت.
أما مسرحيته "مجانين واختصاصيون" فكانت أول مسرحية يكتبها سوينكا بعد الحرب الأهلية الانفصالية (بيافرا) في نيجيريا وبعد إطلاق سراحه من السجن، فقد خيمت عليها أوضاع المجتمع النيجيري وما آلت إليه الأمور بعد الحرب من التئام الجراح والتماثل للشفاء والمصالحة بين كافة القوى الشعبية، والمسرحية أقرب لصرخة مدوية في النقد الاجتماعي وإعادة التأكيد والمصارحة من سوينكا بعدم موافقته للموقف الرسمي من الانفصاليين، مصورًا تداعياتها بتحويل الدولة إلى عالم من القيم المعكوسة، وقد رمز سوينكا إلى الانهيار الجسدي والروحي اللذين أديا بالمجتمع إلى الرضا بفساد وانحرافات أشخاص مسئولين من خلال إبراز تداعيات الحرب الأهلية وانعكاساتها على كافة الأصعدة، ودور القيادات في تعميق حالة التأزم لدى الشعب.
وفي مسرحيته "الموت وفارس الملك" تعرض سوينكا إلى إحدى المآسي الحقيقية في بعض المجتمعات الأفريقية، حيث يتصارع الإنسان مع نظام لا قبل له بمواجهته ومجابهته أو حتى الوصول إليه بمداركه العقلية المحدودة، فالمسرحية تدور فكرتها حول عقيدة شائعة عند قبيلة اليوربا تقول إنه حين يموت الملك لا بد أن ينتحر فارسه ليرافقه في رحلته نحو العالم الآخر، وبذلك يضمن الناس والأجيال القادمة العيش في سلام وطمأنينة، وأن أي تخاذل في ذلك يعرض عالم الأحياء لخطر الكوارث من القوى الغيبية من الآلهة.
ويرى كثير من النقاد أن مسرحية "الموت وفارس الملك" تُعَدّ من أكثر المسرحيات التي كتبها سوينكا نضجًا سواء أكان من حيث المضمون أم التكنيك الفني، حيث استطاع أن يوظف التراث الأفريقي وما فيه من أمور غيبية لا يمكن أن يفهمها أو يفسرها إلا من عاشها من أهل تلك البلاد، كما تمكن من خلق مأساة يورباوية في شكل مسرحي زاخر بالمعاني والجمال الشعري..
وأما مسرحية "الأسد والجوهرة" التي نشرت عام 1963 فقد تناولت الصراع الثقافي بين الأجيال: الجيل القديم والجيل الجديد، والشباب والشيوخ والصراع بين تيار التحديث وتيار التقليد، كما كشفت بطلان وفساد بعض المعتقدات والعادات الموروثة. وكذلك مسرحية "محاكمة الأخ جيرو" وهي من نوع الهجاء .كما كانت مسرحيته "رقصة الغابات" في عام 1960 درباً من دروب النقد اللاذع للنخب السياسية في نيجيريا
ومن أشهر أعمال سوينكا الروائية روايته الطويلة "المفسرون"، التى نالت تقديرًا عالميًّا لكونها رواية واقعية تتناول أزمة المثقفين في نيجيريا، ونظم وولي سوينكا ديواني شعر أولهما: "ديوان إدانري وقصائد أخرى" عام 1967، والآخر: "قصائد من السجن" عام 1969، وقد كتبها خلال فترة اعتقاله من قبل الحكومة النيجيرية بسبب تأييده لوجهة نظر شعب بيافرا في الانفصال.
في مطلع الثمانينات باشر سوينكا كتابة سيرته الذاتية، وصدر أول جزء منها عام 1984 وعنوانه «أكي، سنوات الطفولة»، ثم تبعه جزء ثان عام 1987 هو «إيبادان، سنوات الاضطراب». في هذين الجزأين سرد سوينكا ذكريات الطفولة والمراهقة، وكتب سيرة قريته وقبيلة «يوربا» التي ينتمي إليها، وحياة عائلته التي غاب عنها الوالدان باكراً وعلاقته بـ «أوغون» إله الحرب في القبيلة وقد رافقه طويلاً، و مؤخرا صدر الجزء الثالث من السيرة الذاتية بعنوان بديع هو «يجب أن ترحل في الفجر» و هو أشبه بالحدث الأدبي والسياسي على السواء. ولعل العنوان يدل على الأبعاد التي تحفّ بها هذه المذكرات التي تستعيد الأعوام الأربعين الأخيرة من سيرة الكاتب وسيرة وطنه نيجيريا وسيرة منفاه الطويل وأيام السجن والكتابة .
وبجانب إنتاجه الأدبي الغزير حرص سوينكا على نقل الخبرة النيجيرية الوطنية من أعمال الكتاب المحليين إلى مستوى العالمية وذلك من خلال أعمال الترجمة، وقد قام بترجمة رواية (غابة الألف شيطان) للكاتب النيجيري الـروائي اليورباوي القدير "دانيال أولوفيمي فاغنووا" من لغة اليوربا إلى اللغة الإنجليزية. ولعل انشغال سوينكا بأعماله الإبداعية كان سببًا في قلة ومواصلة جهوده في مجال نقل وترجمة الإبداعات الوطنية إلى اللغة الإنجليزية.





[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]




























عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط