مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-29-2021, 06:04 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
قصايد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية قصايد

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4985
المشاركات: 75,602 [+]
بمعدل : 56.96 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
قصايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
المهمات في علوم القرآن) المعنى والنشأة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1499822471861.gif');border:9px ridge darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1499822471862.gif');border:9px ridge darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1499822471863.png');border:9px ridge darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;border:9px ridge darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
فهذه مهمات انتقيتها واستخلصتها مما ذكره العلماء ـ تعالى ـ مما يتعلق بعلوم هذا الكتاب العزيز، وسأقتصر على مهمات هذا العلم وما هو من صلبه ؛ دون غيرها من الموضوعات كالعام والخاص والمطلق والمقيد والمترادف والمشترك .. وما إلى ذلك من الموضوعات التي تدرس في بعض الفنون.
ولعلي أقدم بمقدمة أذكر فيها بعض الأشياء العشرة التي يذكرها العلماء عادة بين يدي الفن، وسأقتصر على بعضها , كـ (معنى علوم القران, وموضوع هذا العلم ، ,وفائدته , وأهميته, وغايته، ونشأته, وتطوره , والمراحل التي مر بها) .

أولاً: معنى علوم القرآن:
هذا العنوان مركب من كلمتين .. ( علوم ) و ( قرآن ) .
( فالعلوم ) جمع علم ؛ و ( العلم ) يعرف بأنه :
معرفة الشيء على حقيقته . أي: على ما هو به معرفة صحيحة .
ويمكن أن يقال: هو الإدراك الجازم المطابق للواقع .
وأما (القرآن) ويقال فيه (القران) – من غير همزة – كما هي قراءة ابن كثير وهي قراءة أهل مكة .
فالقرآن بالهمزة : أحسن ما يفسر به؛ أنه: مصدر من القراءة . كما قال حسان بن ثابت – رضي الله تعالى عنه – يمدح عثمان بن عفان – رضي الله تعالى عنه :
ضحوا بأشمط عنوان السجود به يقطِّع الليل تسبيحاً وقرآناً
يعني أنه يقطع الليل تسبيحاً وقراءة .. فسمى القراءة قرآناً .
فائدة:
الأفضل في التعريفات وتفسير الألفاظ إذا أردنا أن نرجعها إلى أصولها؛ أن نرجعها إلى المصادر؛ بمعنى : أننا نقول القرآن من القراءة، ولا نقول القرآن من قرأ . فلا نعيده إلى الفعل وإنما نعيده إلى المصدر، ولاشك أن الأصل في هذه اللفظة من جهة الفعل الثلاثي قرأ، و هذه اللفظة ( قرأ) تدور بجميع استعمالاتها ومعانيها في كلام العرب على معنى واحد فقط؛ وهذا المعنى تجد أطرافه منثورة في كتب القواميس، ولربما عدَّ العاد منها جمعاً من المعاني ـ وكل هذه المعاني التي يذكرها أصحاب المعاجم اللغوية إنما ترجع إلى معنى: (الضم والجمع )..
فإذا قلت مثلا : القراءة والقرآن .. فإن ذلك لاجتماع الحروف لتكون الكلمات .. ولاجتماع الكلمات لتكون الجمل .. ولاجتماع الجمل أو الآيات لتكون السور .. وهكذا .. ثم ما فيه أيضا من اجتماع المعاني .. القصص والأخبار والعقائد والأحكام وما إلى ذلك من الأمور التي جمعها الله في كتابه .. فهي مجموعة في هذا القرآن .. وهكذا إذا قلنا القرء؛ الذي هو الحيض، فإنما قيل له ذلك , لاجتماع الدم في داخل الرحم، ولهذا قيل له ذلك . فتبين أن هذه اللفظة تدور على معنى واحد وهو: الضم والجمع .
والقرآن يمكن أن يكون قيل له ذلك بمراعاة هذا المعنى؛ لأنه يجمع ثمرة الكتب السابقة أو لأن الله جمع فيه من ألوان الهدايات والعلوم والمعارف التي يحتاج إليها السالك إلى ربه ، وهذه الأمور لا منافاة بينها؛ فكلها صحيح .

وأما معنى القرآن الاصطلاحي :
فهو كلام الله ـ ـ المنزل على محمد بواسطة جبريل , المعجز بأقصر سورة منه.
ويمكن أن نستغني عن زيادة يذكرونها معه وهي : ( المتعبد بتلاوته ) .
فنقول إذاً : ( القرآن هو كلام الله ) فهذا يخرج كلام غير الله كالملائكة والبشر ، و يخرج من ذلك الأحاديث النبوية، كما يخرج من ذلك أيضاً الأحاديث القدسية على قول من قال:إن الأحاديث القدسية هي من النبي لفظاً، ومن الله معنى .
( المنزل ) يخرج ما لم ينزله الله ، فكلام الله لا نحيط به، فمنه ما نزله على الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، ومنه ما لم ينزله ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدادا )( الكهف: 109 ). ( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله )( لقمان: 27 )، فإذا ( المنزل ) يخرج ما لم ينزل.
( على محمد ـ ) يخرج ما نزل على الأنبياء غير النبي ؛ كالتوراة والإنجيل والزبور وما إلى ذلك .
( المعجز ) يخرج غير المعجز . وما هو غير المعجز ؟! غير المعجز يتمثل في الأحاديث القدسية على قول من قال: إنها من كلام الله لفظا ومعنى، وهو الأقرب ؛ لأننا في الأحاديث القدسية نقول : قال النبي فيما يرويه عن ربه، ونقول أيضاً: قال الله تعالى، والنبي يقول ذلك، ولو كانت من عند النبي لفظاً لما قيل فيها ذلك، ولكانت مستوية مع الأحاديث النبوية . ونحن نعرف أن قسما كبيرا ـ هو الأكثر من أحاديث رسول الله النبوية أنه وحي من عند الله من جهة المعنى. وأقول: ( الغالب )؛ لأن بعض هذه الأحاديث اجتهاد من النبي - - ولكنه - – قد يجتهد، ولكن يأتي الوحي يصوبه على ذلك أو يبين له ما وقع فيه من خلل في الاجتهاد . كما اجتهد النبي - – في قصه أسرى بدر، فنزل الوحي بذلك ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض)( الأنفال : 67 ) فالحاصل أن سنة النبي - – القوليه والعملية – الغالب فيها– هو من قبيل الوحي ابتداء، وما اجتهد فيه النبي قليل، ثم يأتي الوحي مصوبا له، ولهذا لا يمكن لأحد أن يقول:ما دام أن السنة فيها بعض الاجتهادات؛ إذا يمكن أن يكون فيها بعض الأخطاء . نقول: لا يمكن ذلك؛ لأن النبي مؤيد بالوحي فيسدد ويصوب ويقوَّم اجتهاده من قبل ربه .
(بأقصر سورة منه ) هذا يخرج الأحاديث النبوية، ويخرج الأحاديث القدسية لأنها ليست معجزة، ولهذا قد يقول قائل: إذا قيل بأن الأحاديث القدسية هي من كلام الله عز وجل لفظاً، فما الفرق إذاً بينها وبين القرآن ؟!
نقول الفرق من وجوه : منها:
1/ أن الله تعهد بحفظ القرآن بلفظه ومعناه؛ والأحاديث القدسية لم يتكفل الله عز و جل لها بهذا الحفظ .
2/ أن القرآن معجز بألفاظه، والأحاديث القدسية ليست معجزة .
3/ أن القرآن لا يجوز روايته بالمعنى أو نقله بالمعنى، والأحاديث القدسية يجوز نقلها بالمعنى بالشروط المعروفة التي يذكرها علماء الاصطلاح .
4/ أن القرآن نتعبد الله عز و جل بتلاوته، أما الأحاديث القدسية فلم نتعبد بقراءتها . هذه بعض الفروق .
وهذا الذي تقدم كلام موجز في التعريف لكتاب الله عز و جل الذي هو القرآن.

معنى علوم القران :
هو: علم يضم أبحاثاً كلية تتصل بالقرآن العظيم من نواحي شتى , يمكن اعتبار كل منها علماً متميزاً .

شرح التعريف:
حينما نقول: (هو علم يضم أبحاثا كلية ) يعني أنه لا يُدرِّس قضايا جزئية إنما يضم أبحاثاً كلية يندرج تحتها الجزيئات، فالأبحاث الكلية مثل: القراءات يندرج تحتها جزيئات كثيرة جداً ومفردات، وهكذا حينما نقول: علم الناسخ والمنسوخ هو من علوم القرآن، فهذا موضوع كلي، وحينما نقول الآية الفلانيه منسوخة، أو ليست منسوخة، هذا جزئي، وهكذا حينما نقول: المطلق والمقيد هذا كلي, وحينما نقول: هذه الآية مطلقة ، وهذه الآية مقيدة ، والمطلق محمول على المقيد؛ فهذا جزئي.
و حينما نقول (تتصل بالقران الكريم) هذا يخرج العلوم التي لا تتصل بالقرآن، مثل أن الفاعل مرفوع، أو المرفوعات والمنصوبات، أو القضايا التي تتعلق بشروط قبول الرواية، أو قضايا تتعلق بالجرح والتعديل، وما إلى ذلك، فهذه ليست من علوم القرآن .إذاً (تتصل بالقران) بمعنى أنها تتعلق به.
(من نواحي شتى) يعني منها ما يتعلق بأداء القران مثل: التجويد، والقراءات ، ومنها ما يتعلق بأماكن النزول مثل :المكي والمدني، ومنها ما يتعلق بأسبابه مثل: أسباب النزول، ومنها ما يتعلق بكونه موحى من الله عز و جل وهو موضوع الوحي ، ومنها ما يتعلق بتنزلات القرآن وهو موضوع نزول القران ، وما إلى ذلك.

موضوع هذا العلم :
أما الموضوع الذي يتحدث عنه هذا العلم ويدور عليه فهو: القرآن من جوانبه المختلفة.

فائدة دراسته:
وأما الفائدة التي نستفيدها من دراسة مثل هذا العلم، فأقول: هي في الواقع جملة فوائد وليست فائدة واحدة . فهذه الفوائد منها:
- أنه يُعين على فهم القرآن واستنباط الأحكام و الآداب .
- أنه يجعل من تمرس فيه وفهمه وعرفه يجعله مؤهلاً للتفسير .
- أنه يعرِّف الدارس له بتاريخ القرآن الكريم من حيث مبدأ نزوله، ومدة هذا النزول وطريقة هذا النزول، وأماكن النزول، وأوقات النزول، والأحداث التي نزل فيها القران.
- أنه أيضاً يوفر لمن درسه من العلوم والمعارف الهامة المتعلقة بالقرآن شيئاً كثيراً كما في الناسخ والمنسوخ،والقراءات، وما إلى ذلك.
- أنه يسلِّح من عرفه ودرسه وفهمه بسلاح قوي يستطيع ـ بإذن الله تعالى ـ معه أن يجلي كثيراً من الإشكاليات والشبهات التي يطرحها قوم من المستشرقين، ومن غيرهم من الزنادقة من المتقدمين والمتأخرين.
- أنه أيضاً يجلي لك أشياء ربما تنقدح في ذهنك إذا كان الذهن خالياً من هذا العلم، فتعرف الجواب عن كثير من الإشكاليات التي لربما أورثت شكاً، وحيرة في نفس الإنسان .
- أنه يُوجِد عند صاحبه ملكة وقدرة على إدراك مواطن العبر في هذا القرآن، والحجج والأحكام .

أهمية هذا العلم:
فهذا العلم هو في الواقع بمنزلة الميزان الذي يضبط الفهم لكتاب الله عز و جل ؛ كما نقول: إن علم النحو يضبط اللسان من اللحن، وهكذا يقال: بأن علم التجويد يضبط القراءة من اللحن في كتاب الله ، فهذا العلم إذا هو كالميزان الذي يضبط الفهم؛ من أجل أن لا يشطح في نظره في كتاب الله ؛ وبهذا يكون مؤهلاً لمعرفة صحيح التفسير من فاسده .

الغاية من هذا العلم :
هو معرفة معاني هذا القرآن؛ لأن هذا مرقاة لها وواسطة، ثم العمل بعد ذلك بأحكامه لأن الله عز و جل تعبدنا بذلك .
يتبع آن شاء الله
مركز تفسير للدراسات القرانية
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]












توقيع : قصايد



عرض البوم صور قصايد   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افران 90 سم - افران كهرباء بلت ان ( افضل سعر فى مصر ) سماح نصري سوق مميــــز العـــام 0 04-13-2016 04:42 PM
للبيع برادة سور مع كاريير صفقات ناجحة سوق مميــــز العـــام 0 03-31-2016 11:40 AM


الساعة الآن 02:31 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط