ستكون رواية عشقٍ أبدية

[عيسى العنزي]

على تلك التلال ..
قد وجدةُ علبة خمرٍ ..
يوجد بها القليل ..

ولكن قد وجدتُ في داخلها القليل من الدماء ..
وقد وجدت هنالك اثر أرجل حولها ..

تبعت خطا هذه الأرجل ..

وددت ان اكون اول المستكشفين ..
وددت ان اعرف ماهذا الدم الذي وجدته في هذه العلبه ..
وبعد المشي قليلاً ..
وجدة هنالك بعض الاشخاص ..
قد التفوا حول شيءٍ ..
لا اعلم ماهو ..

فلما وصلت الى هذا الشيء ..

وجدت ان هنالك انثى تغطيها الدماء ..
ليس عليها أثر إعتداء ..
وقد كانت هنالك هتافاة عن بعض ما حصل لهذه المرأه ..
هنالك من يقول انها كانت في حالة سُكرٍ ..
سبب لها الجنون مما جعلها تضرب نفسها إلا ان اغمي عليها ..
وهنالك من قال انه كان هنالك رجل ..
قد ضربها بعنف حتى فقدت وعيها ..
ولما فقدت وعيها فر هارباً ..


،،


هكذا هو الحب في بلاد العرب ..
ان اردت ان تحب ..
رغم ان هنالك قصص تحدث ..
بين رجلٌ وأنثى ..
قد تم بينهما علاقة حُب ..
إلا ان علاقة الحب التي لديهم ..
تبعث بهم إلى ان يفقدو مافي داخلهم من احساس الحب الجميل ..
وان البعض قد رسم معلام الحب لديه ..
انه رغبةً من السُكر والرقص وامتاع النفس ..
فيما لا يعني الحب الحقيقي ..
وما يتبرئ منه الحب الحقيقي ..


،


كلما اردت ان ابين لكي حبيبتي ..

انني الشخص المنبوذ من المجتمع ..
انني الشخص المكروه لدى الغرب ..
انني الشخص الوحيد الذي لا يؤخذ من صفاته ..
انني الشخص الوحيد الذي لا يحب سواك ..
انني الشخص الوحيد الذي لا يتمنى الا قلبك ..
قلباً لا يود السكر ولا يود الاعتداء ولا يود رؤيا من هم حوله ..
بل يرى ما يوده ، وارى ما تودينه ..

نعم انا شخصً احب العرف ..
واحب معنى ان البشر تعلم ماهو قلبي ..
ولكن دعي هذه الصفات تحصل ..
ولكن بعد عمر من الحياة ..
في رواياة مستقبليه تروى لمن يأتون من بعدنا ..
في القرون القادمه ..
اريد ان تكون الروايه شئ جديد لا يعلمه الناس ..
وان لا يكون لناس فكرٌ بماهو نوع الحب ..
وماصفات الرومنسيه لحضات عناقنا ..
وفي ايام ارتكاز اجسادنا على شواطئ الحب ..
والنظر إلى النجوم الساطعه ..
ولا اريد ان يعلم الناس كم هي فترة الحب الحقيقيه ..
وكيف للأنسان لا يستطيع ان يعيش بلا حب ولا قلب محب ..



أحبيني بكل ما تعشقين ..
وبكل ما يخطر في عقلك من فكر ..
وبكل ما يمر على صدرك من حياة ..

ولكن فل يكن عنوان تلك الروايه ..
لكي لا يقرأها كل حاسد ..