مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-07-2021, 02:37 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
امير الظلام
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي انا نبي لاكذب انا ابن عبد المطلب

في غزوة حنين وعندما حصلت الهزيمة أولا في صفوف المسلمين وجه النبي صلى الله عليه وسلم بغلته في نحر العدو وقال صلى الله عليه وسلم- : «أنا النبي لا كذب».
وقد حاول البعض شرح ذلك منوهين أنه إشارة إلى صفة النبوة يستحيل معها الكذب، وكأنه- صلى الله عليه وسلم- قال: لأنا النبي، والنبي لا يكذب، فلست بكاذب فيما أقول حتى أنهزم، وأنا متيقن أن الذي وعدني به الله من النصر حق فلا يجوز علي الفرار، وقيل معنى قول «لا كذب» أي أنا النبي حقا لا كذب في ذلك.
اقرأ أيضا:

كعب بن مالك .. وهكذا زاد عن الإسلام والرسول بالسيف والقلم وهذه قصة تخلفه عن غزوة تبوك
وقوله- صلى الله عليه وسلم- : " أنا النبي لا كذب.. أنا ابن عبد المطلب"، وإن وقع موزونا لا يسمى شعرا لأنه غير مقصود.
وقد انتسب- صلى الله عليه وسلم- إلى عبد المطلب دون أبيه عبد الله لشهرة عبد المطلب بين الناس لما رزق من نباهة الذكر وطول العمر، بخلاف عبد الله فإنه مات شابا.
ولهذا كان كثير من العرب يدعونه ابن عبد المطلب، وقيل لأنه كان اشتهر بين الناس أنه يخرج من ذرية عبد المطلب، رجل يدعو إلى الله ويهدي الله- تعالى- الخلق على يديه، ويكون خاتم الأنبياء، فانتسب ليتذكر ذلك من كان يعرفه، وقد اشتهر ذلك بينهم، وذلك عندما وفد جده عبد المطلب على ملك اليمن سيف بن ذي يزن، قبل أن يتزوج عبد الله آمنة، حيث بشره بأنه سيكون له ابن نبي.
وأراد- صلى الله عليه وسلم- تنبيه أصحابه بأنه لا بد من ظهوره، وإن العاقبة له لتقوى قلوبهم إذا عرفوا أنه- صلى الله عليه وسلم- ثابت غير منهزم.
وعن إشهاره- صلى الله عليه وسلم- نفسه الكريمة في الحرب غاية الشجاعة وعدم المبالاة بالعدو، حيث نزل عن البغلة حين غشوه الكفار، مبالغة في الثبات والشجاعة والصبر.
وقد كان لعبد المطلب حنان وعطف وفراسة في النبي صلى الله عليه وسلم منذ صغره.
وذلك لما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشرا ودخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له، واختار له اسم محمد- وهذا الاسم لم يكن معروفا في العرب- وختنه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون.
وبعد انتهاء رضاعته مع حليمة السعدية، عاد به عبد المطلب إلى مكة، وكانت مشاعر الحنو في فؤاده تربو نحو حفيده اليتيم، الذي أصيب بمصاب جديد نكأ الجروح القديمة، فرق عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده، فكان لا يدعه لوحدته المفروضة، بل يؤثره على أولاده.
وقد كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له.
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام، حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه.
فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم: دعوا ابني هذا فو الله إن له لشأنا، ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع.












عرض البوم صور امير الظلام   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط