مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-12-2021, 02:39 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)

البيانات
التسجيل: Oct 2020
العضوية: 4776
المشاركات: 25,029 [+]
بمعدل : 16.75 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقًا إليه






باب فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقًا إليه:
قال الله تعالى: ﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ﴾ [الإسراء: 109]، وقال تعالى: ﴿ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ﴾ [النجم: 59، 60].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ عليَّ القرآن))، قلت: يا رسول الله، أقرأُ عليك، وعليك أُنزِل؟! قال: ((إني أحبُّ أن أسمعه من غيري))، فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئتُ إلى هذه الآية: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]، قال: ((حسْبُك الآن))، فالتفتُّ إليه، فإذا عيناه تذرفان. متفق عليه.
قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف رحمه الله تعالى: باب فضل البكاء من خشية الله عز وجل، يعني خوفًا منه وشوقًا إليه تبارك وتعالى، وذلك أن البكاء له أسباب: تارة يكون الخوف، وتارة يكون الألم، وتارة يكون الشوق، وغير ذلك من الأسباب التي يعرفها الناس.
ولكن البكاء من خشية الله إما خوفًا منه وإما شوقًا إليه تبارك وتعالى، فإذا كان البكاء من معصية فعَلَها الإنسان، فهذا البكاء سببُه الخوف من الله عز وجل، وإذا كان عن طاعة فعلها، كان هذا البكاء شوقًا إلى الله سبحانه وتعالى.
وذكر المؤلِّف رحمه الله آيتين: آية فيها الثناء على الذين يبكون من خشية الله، وهي قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ ﴾ [الإسراء: 107]؛ أي أوتوا العلم مِن قبلِ القرآن، وهم أهل الكتاب، ﴿ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴾ [الإسراء: 107، 108]، يعني إنَّ وعد ربنا واقعٌ لا محالة، ف(إن) هنا للتوكيد.
﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ﴾ [الإسراء: 109] ﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ ﴾ يعني عليها، والمراد المبالغة في السجود، حتى تكاد أذقانهم تضرب بالأرض من شدة المبالغة في سجودهم، ﴿ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ﴾ خشوعًا في القلب يظهر أثرُه وعلامته على الجوارح.
والآية الثانية قوله تعالى: ﴿ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ﴾ [النجم: 59، 60]، وهذا ذمٌّ لهم أن يضحك الإنسان من القرآن ويعجب منه عجَبَ استنكارٍ وسخرية ولا يبكي منه، والقرآن أعظمُ واعظ، يعظ الله به القلوب، لكنه إذا ورد على قلوب كالحجارة والعياذ بالله؛ فإنها لا تلين، ولكنها تزداد صلابة، نسأل الله العافية.
ثم ذكر المؤلِّف حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه أن يقرأ عليه القرآن، فقال: يا رسول الله، كيف أقرؤه عليك وعليك أُنزِل؟ يعني: أنت أعلم به مني، فكيف أقرؤه عليك؟ قال: ((إني أحبُّ أن أسمعه من غيري)).
هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام، وفيه إشارة إلى أن الإنسان قد يكون إنصاته لقراءة غيره أخشَعَ لقلبه مما لو قرأ هو، وهو كذلك أحيانًا، فأحيانًا إذا سمعتَ القرآن من غيرك خشعتَ وبكيت، لكن لو قرأتَه أنت ما خشعت على هذه الهيئة.
فقرأ عليه سورة النساء، فلما بلغ هذه الآية العظيمة: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]، يعني ماذا تكون حالك؟! وماذا تكون حالهم؟!
(كيف) هنا للاستفهام، والاستفهام يشد النفس، وينبِّه القلب، ﴿ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ ﴾ يوم القيامة.
والشهداء طائفتان من الناس:
الطائفة الأولى: الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، كما قال تعالى: ﴿ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143].
والثانية: أهل العلم الذين وَرِثوا الأنبياء، فإنهم شهداء بعد ميراث الأنبياء بعد أن يموت الأنبياء، فالشهداء على الخلق هم العلماء بعد الرسل، يشهدون بأن الرسل بلَّغوا، ويشهدون على الأمَّة بأن الرسالة قد بلَغتْهم، ويا لها من ميزة عظيمة لأهل العلم، أن يكونوا هم شهداء الله في أرضه.
يقول: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]، وقد ذكر الله في سورة الجاثية ﴿ وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ﴾ على رُكَبِها ﴿ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا ﴾ كتاب الأعمال، أو إلى كتابها الذي نزل عليها بالوحي ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية: 28].
يقول: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ ﴾ يعني يا محمد ﴿ عَلَى هَؤُلَاءِ ﴾ الأمم ﴿ شَهِيدًا ﴾ ماذا تكون الحال؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حسْبُك الآن))، قال ابن مسعود: فالتفتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان.
يبكي عليه الصلاة والسلام خوفًا من هذه الحالة الرهيبة العظيمة. ففي هذا دليل على البكاء من قراءة القرآن، وأن الإنسان يبكي من قراءة القرآن.












توقيع :

[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3779[/img3]





فاشلون جدا من يحاولون تقليدي

عرض البوم صور بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقل اثاث وتخزين اثاث باستخدام افضل سيارات النقل نورالحياة سوق مميــــز العـــام 1 08-06-2016 09:12 AM
الآن أفكار مشاريع نادرة وحصرية ومميزة والأهم مربحة احمديوسف سوق مميــــز العـــام 0 05-13-2016 11:11 PM
كيف تختار افضل ساعات اون لاين ؟ احمد حدادى سوق مميــــز العـــام 0 04-13-2016 02:33 PM


الساعة الآن 03:51 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط