مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الأدَبيةَ::: > •~ ليالي القصص ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-28-2021, 04:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 52.20 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ ليالي القصص ~•
افتراضي قصة : إنها البداية فقط

هيه !!! اعد لي حقيبتي ……….
صرخت في الرجل الذي أسرع باختطاف حقيبتي و الهروب …. ركضت ورائه … ركضت .. و ركضت
… لكن بدون فائدة …. لقد كان أسرع مني …. لكني رأيت شابا أشقر الشعر يركض ورائه بسرعة
…. في البداية ظننت أنه عداء ……… لكن ظني لم يكن في محله ……..
كان الشاب الأشقر الشعر قد أمسك بالسارق …. و لكمه بشدة لدرجة أن الصف الأول من أسنان السارق قد كُسرَ ….. كان قد أغمي عليه …. كنت قد وصلت إليه بعد أن قطعت مسافة طويلة و بعد وقت ليس بالقصير … قام الشاب و هي يمسك بالحقيبة و هو يمد يده إلي
…. كانت عيناه زرقاوان ……… بشكل جميل … و كان وسيما جدا …. لكني لم أكن أهتم لذلك ………..أمسكت بحقيبتي ثم قلت : (( شكرا لك ………. ))
نظر إلي نظر تفحص (( من فوقاني لتحتاني )) …. فقلت محاولة أن أتغاضى عن ذلك : (( هل سبق و أن التقينا ؟؟ )) أجاب و هو ينظر إلى و بطريقة فظة : (( لا )) ثم ذهب تاركا إياي
……… لم أهتم له … فمضيت في طريقي ذاهبة لمنزلي ….. كنت أعيش وحدي في شقة جميلة
…. كانت جميلة جدا لدرجة أنني لم أستغني عنها عندما سافرت ………
رميت بحقيبتي على الطاولة الزجاجية … و ارتميت على الأريكة …. خلعت حذائي ذو الكعب العالي
… إنه يؤلم بشدة ……. و اليوم كان يوما مليئا بالعمل ……… أحتاج للاسترخاء …
سمعت طرقا قوي على الباب ……. من الذي يعكر على وقت راحتي ؟؟ ……………..
اتجهت نحو الباب و أنا حافية القدمين .. .. أمسكت بمقبض الباب و فتحته قائلة بغضب : (( من ؟؟ ))
.. كانت صديقتي أودرا واقفة أمام الباب و هي تقول لهجة ناعمة كعادتها: (( مرحبا لورا ؟؟؟ كيف حالك ؟؟؟ )) أف …… أجبت قائلة و أنا أتظاهر بالسعادة : (( أوه .. مرحبا أودرا .. أنا بخير … أتريدين شيئا ما ؟؟ ))
أودرا : كانت زميلتي في العمل و صديقة طفولتي ….
كنت أغار من شعرها البني الطويل عندما كنت صغيرة … لكنها قصته الآن ……
و يبدو جميلة عليها . كانت عيناها بنيتان كشعرها ….
أجابت أودرا : (( أجل … لقد نسيت هاتفي عندما كنت عندك بالأمس )) بحثت عن هاتفها مطولا
……. و أخيرا و جدته تحت الطاولة … أمسكت به بقوة و سلمته إياها ….
و كنت مستعدة لأقفل الباب لكني وجدتها واقفة مكانها فقلت متظاهرة بنفاذ الصبر : (( شيئا آخر ؟؟؟ ))
أمسكت بهاتفها و قالت : (( تبدين متعبة ؟؟؟ ارتاحي قليلا )) ثم استدارت و مضت
…..
أغلقت الباب بقوة ثم اتجهت للسرير ……. و نمت بنهم …………….
استيقظت بعدها الساعة التاسعة مساءا ……. رن هاتفي المحمول فأمسكت به و نظرت للشاشة
……. لكني لم أعرف اسم المتصل … فرميته جانبا و اتجهت للحمام ….
غسلت وجهي بالمياه الباردة علني أفوق قليلا ……… لم ينتهي التلفون من الرن فأمسك به بغضب و ضغطت زر الرد … و قلت بصوت عالي : (( آلووو ؟؟؟ من معي ؟؟ )) جاءني صوت الشاب الذي أحضر لي حقيبتي … كان فظا لذا سأعامله بطريقته
…….. قال بهدوء : (( أتذكرينني ؟؟؟؟ ))
– بالطبع ……. كيف حصلت على هاتفي ؟؟؟
– من حقيبتك ……. لم ترينني
– على أي حال …. ماذا تريد مني ؟؟؟
– لا شيء
– لا شيء ؟؟؟
أجاب مكررا كلامه : (( أجل .. لا شيء.. )) أحسست بابتسامته عند كلامه …..
.. و سمعت ضحكته فقلت بغضب : (( حسنا ….. لا شيء.. إذن فوداعا )) هم بقول شيء ما لكنني أقفلت في وجهه…… اعتقدت أنه سيحاول الاتصال مرة أخرى… لكنه في النهاية لم يتصل …..
جلست قليلا على التلفاز و أنا أقلب القنوات بملل ……
قلت و أنا أكلم نفسي: (( لماذا اخترعوا التلفاز و هو ممل أساسا ))……
ضغطت زر إغلاق من جهاز التحكم عن بعد.. جلست على الأريكة و أخذت أقرأ كتابا ……..
رن هاتفي مرة أخرى …. فأمسكت به و رأيت نفس الرقم…
فأجبت بطريقة فظة مرة أخرى : (( أهلا … أتريد شيئا ما ؟؟؟ )) فقال بهدوء : (( نعم …. أأعجبك الكتاب ؟؟؟ أم أن التلفاز ممل حقا ؟؟ )) اعتدلت في جلستي و قلت باستغراب: (( ماذا ؟؟؟ ))و أكملت بغضب: (( ما الذي تريده مني ؟؟؟ أتريد مالا ؟؟؟ )) أجاب بلطف : (( لا ….. أريدك أنتِ )) أغلقت الهاتف في وجهه…….
لابد أنه يراقبني ….. أغلقت الستائر كلها ……… الآن لن يراني ….
لكنه سمعني ؟؟؟؟ فتحت باب الشقة لأرى إذا كان هناك أحد يتنصت علي … لكني استغربت…
لا يوجد أحد …….. لابد أنها أداة تنصت …. رن الهاتف الذي كان بيدي … فخفت …
و وقع من يدي …. استعدته … و أقفلت الباب بإحكام ….
– ألو ………
– أأنتي خائفة ؟؟؟
– و لماذا أخاف ؟؟؟؟
أخذت أبحث في حقيبتي التي كانت معه … من الممكن أن أجد شيئا لتنصت ….
أخذت أبحث … لكني لم أجده ….. أخذت أبحث لكني لم أجد شيئا ……. مهلا …
ألم يقل أنه أخذ رقمي من الهاتف ؟؟ ربما وضع شيئا داخله ……… أخذت أفحص الهاتف ….
فككته … كنت خبيرة في ذلك ……. وجدت كرتا صغيرا بحجم الظفر
…. كان ملتصقا بهاتفي .. حاولت إزالته ….. لكنني لم أعرف ……..
– آلووووووووووو
لقد نسيت …. مازال الشاب على الهاتف ……
رددت عليه و قلت بغضب :
– اسمعني جيدا أيها الأحمق ……. يبدو أنك سريع البديهة ……. لذا ………. فإن أداة التنصت لم تكن شيئا …… لن ترى وجهي مرة أخرى …
كنت أريد أن أكمل كلامي إلا أنه قاطعني بضحكة …….. هذا الأحمق ….
فتحت نافذة غرفتي …… و ألقيت بالهاتف …… جيد جدا …..
لن أستطيع مكالمته مرة أخرى
كنت فرحة جدا لأنني تخلصت من هذا الأحمق …… سأشتري هاتف جديد ……
على أي حال لم أكن أحب هذا الهاتف












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط