مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-10-2021, 07:19 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
افتراضي من هم السفسطائيون

من هم السفسطائيون

من هم السفسطائيون الذين اشتهروا في مدينة أثينا اليونانية في القرن الخامس قبل الميلاد ، وما هي أبرز المبادئ التي قام عليها الفكر السفسطائي ، وكيف تحولت دلالة كلمة سفسطائي إلى النقيض .
من هم السفسطائيون
جاءت كلمة السفسطائية من كلمة ” Sophistos ” اليونانية التي تم اشتقاقها من كلمة ” Sophia ” التي تعني ” الحكمة ” ، ويكون المعنى العام لكلمة ” Sophistos ” هي الشخص الذي يُمارس الحكمة .
كلمة صوفيا تُحدد بعض أنواع الخبرة ، هذا إلى جانب تحديدها للحكمة العامة في الحياة وسلوكها ، وأنواع الحدس ، والبصيرة الموجودة لدى الشعراء ، والأنبياء ، والفيزيائيين ، وغيرهم ؛ ولهذا فإن المعنى الأصلي لكلمة صوفيا هو ” الخبير ” ، أو ” الحكيم ” .
السوفسطائية
ظهر مصطلح السفسطائية في القرن الخامس قبل الميلاد ، مع حفاظه على المعنى الأصلي له ، وقد طُبق على نوع جديد من المثقفين ، ونوع جديد آخر من المربين الذين يمتلكون قدرًا كبيرًا من الخبرة في طرح التعليم وتقديمه في مختلف المواضيع باليونان ، مع تركيزهم على مهارات الخطابة ، ومهارات السلوك الناجح للفرد ، وذلك مقابل أجر محدد .
ظهرت هذه المهنة في المجتمع اليوناني كامتداد ” للرابسودي المتجول ” ، وهو قارئ القصائد ، ومن أبرز أعلام الرابسودي الشاعر الإغريقي الشهير ” هوميروس ” .
يُعد ظهور هذه المهنة أيضًا استجابةً لكافة مظاهر التطور الحادثة في مختلف المجالات في المجتمع اليوناني في ذلك الوقت سواء على الجانب الاجتماعي ، أو الاقتصادي ، أو السياسي ، أو الثقافي ، أو غير ذلك .
بعد زيادة ثروة المجتمع اليوناني ، والتطور الفكري الكبير الذي اجتاح المدن اليونانية ، وخاصةً في أثينا ظهرت الحاجة إلى وجود تعليم عالٍ في البلاد ، ويكون متخطيًا لحد التعليم الأساسي الذي يقوم على محو الأمية ، وتعليم الحساب ، وتعليم الموسيقى ، والتدريبات البدنية ؛ الأمر الذي أدى إلى وجود الكثير من التكهنات العامة بشأن العالم المادي ، حتى أنها شملت العديد من المجالات الإنسانية ، مثل الحضارة ، والتاريخ ، والجغرافيا .
في المجتمع اليوناني كان هناك وجود بارز للديمقراطية التي تقوم على مبدأ المشاركة ، وخاصةً داخل المجتمع الأثيني ؛ مما أدى إلى الحاجة إلى الخطابة الناجحة في مجالات السياسة ، والمجالات الجنائية ؛ وذلك بهدف وجود الحجج لإقناع الجماهير .
كانت الفترة التي ظهرت فيها السفسطائية في المجتمع اليوناني هي فترة من الازدهار العقلي ، والفكري ، وخاصةً في مجالات السلوك ، والأخلاق ، والدين ، والسياسة ؛ حيث لاقت إقبالًا شديدًا من قِبَل السفسطائيين ، كما أضافوا إليها الكثير .
وبالرغم من هذا فإن الطابع الفردي كان الغالب على السفسطائيين ؛ حيث أنهم لم يهتموا بتشكيل مجموعة خاصة بهم من المعقدات ، أو تشكيل المدارس ، أو المنظمات التي تجمع أفراد هذه المهنة .
وفيما بعد في النصف الثاني من القرن الخامس اتخذ المصطلح استخدامًا ضيق النطاق شمل المعلمين المتخذين للفضيلة ، والتميز ، وبالرغم من ذلك فلا يجب أن يتسبب هذا القصر في إحداث نوع من التمييز بين الفلاسفة مثل ” سقراط ” ، والسفسطائيين مثل بروتاجوراس ، وجورجياس ، وبروديكوس . [1]
أعلام الفكر السفسطائي
بروتاجوراس
كان بروتاجوراس الذي ينتمي إلى مدينة أبديرا المطلة على الساحل الشمالي لبحر إيجيه ، والتي خضعت للإمبراطورية الأثينية أحد أبرز أعلام الفلسفة السفسطائية ، ومن الشخصيات الرئيسة التي لها أثر كبير في ظهور ذلك النوع الجديد من الفكر السفسطائي ، كما كان الفيلسوف ديموقريطس الذي ينتمي إلى مدينة أبديرا أحد مُعلمي بروتاجوراس .
يُفيد فكر بروتاجوراس السفسطائي أن الفلسفة قد تمت ممارستها في العصور القديمة من قِبَل العديد من الشعراء ، وغيرهم ، كما أن بروتاجوراس هو أول شخص يُعلن اتباعه للفكر السفسطائي ، ودعا إلى تعليم الناس مبادئ هذا الفكر ، وكان يرى أن تعليم التمييز البشري هو وسيلة النجاح في الحياة ، وهي الوسيلة التي ادعاها الشعراء .
ادعى بروتاجوراس أنه يُعلم الناس كيفية إدارة الأمور الشخصية بطريقة صحيحة ، وأيضًا الطريقة المثلى لإدارة شؤون الأسرة ، والأمور العامة الأخرى في حياتهم ، وتعليمهم كيفية المساهمة الفعالة في المجتمع .
وفي أشهر خطاباته أضاف تقديمه لسرد خاص لتطور الحضارة الإنسانية ؛ وذلك ليُبرهن عن أن مبادئ المُواطَنة الصالحة تتكون في ضبط النفس ، والعدالة ؛ لأن من طبيعة البشر أن تميل إلى المحافظة على النظم الاجتماعية ؛ للحفاظ على بقاء النوع . [2]
جورجياس
كان جورجياس من مدينة لينتوليني ، وكان من أحد أهم أعضاء الفكر السفسطائي ، وكان ينفي قدرته على التدريس ، وبالرغم من ذلك كان يعمل بشكل أساسي على الخطابة ، واستخدام قدراته في إلقاء الحديث المقنع للناس ، مع قبوله للأجر .
تجول جورجياس بشكل واسع في جميع المدن اليونانية ، وقد زار أثينا في عام 427 قبل الميلاد ؛ كما حصل على الكثير من المال نتيجة للدروس التي تضمنتها الخطب التي ألقاها .
كما يُصور أفلاطون جورجياس بأن خطابه جزء من طبيعة المشاهير ؛ فيكون خطابه إما غير مدروس بشكل دقيق من حيث وجهات النظر ، والآثار التي تترتب عليه وعلى خبرة جورجياس ، أو أنه يشعر بالحيرة ، والتردد لمشاركة الفِكَر مع الناس ، مع إنكار مسئوليته حول الاستخدام غير الصحيح لخطابه من قِبَل الطلاب .
دائمًا ما يُقدم جورجياس نفسه بأنه شخص معتدل إلى درجة ما ، وبالرغم من هذا فإن حوار أفلاطون يُفيد بأن كل من مبدأ “بولس ” الخاص بالدفاع عن الظلم ، ومبدأ ” كاليكلز ” الخاص بقوة جاذبية الحق الطبيعي يعتمدان بشكل جزئي على مفاهيم ، وأساسيات خطابات جورجياس . [1]
نقد السفسطائية
اتخذت كلمة السفسطائية معنى أخر بعد تعرضها للنقد من قِبَل الفلاسفة أمثال أرسطو ، وأفلاطون ، وسقراط .
أشار سقراط إلى السفسطائيين بأنهم يعملون على تحويل الحجة الواهية إلى حجة قوية بالخطابة والكلام ؛ فيتمكنون من الإقناع بالفكرة الخاطئة ، وكأنها الفكرة الصحيحة القوية ؛ فهدفهم الأساسي هو الدفاع المستميت عن رأي ما ، أو منظور ما بغض النظر عن الوسيلة التي يتبعونها لإقناع الجمهور بذلك ، سواء كانت وسيلة شريفة ، أو غير شريفة .
وتحولت كلمة السفسطائية من مفهومها الأصلي المقبول إلى مفهوم المعلم الذي يكتسب المال من خلال العلم سواء بالحق ، أو بالباطل ، وبهذا أصبحت السفسطائية ، أو السفسطة صفة مذمومة تُشير إلى فساد المنطق ، وإبعاد العقل عن الحقائق ، والأوضاع المقبولة ، والتضليل ، وتمويه الحقائق .
كانت صلة المجتمع اليوناني بالفلسفة السفسطائية وثيقة للغاية ، وهذه العلاقة لن تُشهد من قبل في المجتمع اليوناني ؛ وذلك بسبب أن الفكر السفسطائي قد نشأ نتيجة للأحوال الاجتماعية ، والسياسية في المجتمع ، والتي سادت في القرن الخامس قبل الميلاد ؛ حيث سخرت السفسطة من نظرة الفلسفة المجردة للوجود ، وهدفها لتحقيق الخير العام ، والخدمة العامة .
وبالرغم من هذا فإن سقراط اتفق مع السفسطائيين في الجانب المتعلق بضرورة الفلسفة للبحث في الأخلاق ، والحياة ؛ فقد اختلف سقراط معهم في المذهب ، وليس في الموضوع الرئيس للفلسفة












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط