كيف اغير حياتي

[عيسى العنزي]

إحساسك تجاه ماتحبه أنت هو المرآة التي ترى فيها إحساس غيرك تجاه مايعشقه
التي تكون واضحة أمامك كلما كنت مدرك أنه يحس في ما يعشقه بنفس النشوة التي تحسها أنت في ما تهواه

* * * * * *
إذا راودك شعورما بإنك نسيت القيام بشيء فاعلم أن إحساسك لايمازحك

* * * * * *
مثلما القلب يفسد التفكير العقل يفسد المتعة فلكل شيي وظيفته الذي لا يؤذيها غيره لا يمكنك ان تفكر بقلبك ولا يمكنك ايضا ان تتمتع بما تحبه وتعشق من خلال عقلك

* * * * * *
شيئان يتحدث فيهما إلانسان أكثر من غيرهم شيئ يثير كرهيته وغضبه أكثر وشيئ يثير حبه وإعجابه أكثر إلانسان ميال للتعبير عما يثير إنفعالاته

* * * * * *
العاطفة والعقل عدوان لا يلتقيان لأن كل منهم يحاول أن يقود النفس إلى تجاه مضاد للأتخاه الذي يحاول أن يقودها إليه الأخر فكلما تحكم أحدهما في هذه النفس كلما إختفى الأخر

* * * * * *
طريقتك في الحركة وفي الكلام هم ملامحك الاخرى التي لا يرها بوضوح الا غيرك

* * * * * *
مابين العقول والأهواء دائما هناك صراع قائم كل منهم يحاول جاهدا أن يدفع إلانسان إلى طريق معين وكثيرا ما يكون إلانسان عاصيا لعقله مطيع لأهوائه فيتركها تنتصر على تعقله

* * * * * *

كوخ تشعر فيه بطعم الألفة ويذكرك بإجمل أيامك أفخر من قصر فاخر لا تشعر فيه إلا بالأغتراب

* * * * * *

إذا بدأت ترى العيوب الصغيرة في الشيئ فاعلم أنك بدأت تشبع منه وتلك خطوتك الأولى نحو الملل الشديد تجاهه

* * * * * *

الخيال هو زخرفة الواقع التي تزيده جمالا وتزيدنا متعة

* * * * * *

مهما تقوت علاقتك بإقرب الناس إليك تبقى نفسك هي الأقرب إليك تعرفها أكثر من نفس غيرك وتحس بها أكثر منها

* * * * * *

لكي ترى الشيئ عن حقيقته عليك أن لا تكون في إشتياق زائد إليه او في شبع زائد منه

* * * * * *
طعم الالفة هو جمال الاشياء المعنوي التي تراه النفس في كل من الفته

* * * * * *
إلاحساس هو بصر النفس الذي ترى به كل نفس الجمال فيما تهواه

* * * * * *
التعبير عمايدور بالداخل صراخ تشتد الرغبة فيه كلما إشتد ألم النفس وعنائها

* * * * * *
تحملنا لعدم بلوغ ما نتمناه هو سعينا النفسي وإلاجباري الذي يتحقق لنا من خلاله هدف الرضى بما بقينا عليه كلما إنعدمت الطاقة لذينا في تحقيقنا لما كنا نطمح أن نسير عليه.

* * * * * *

المواقف التي ينعدم فيها الفرق مابين دوي إلاصرار القوي ودوي إلاستهتار والتراخي هي مواقف الصراع من أجل إلنجاة من مكروه ما