مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-19-2021, 06:54 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي جَهِّزوني يا بَنِيَّ!

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:95%;background-image:url('http://img-fotki.yandex.ru/get/6407/105278743.ad/0_bb842_530421e0_L');background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://ekladata.com/tLgOfyUNRz3H8zsouxORml0jyoo.png');background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://img-fotki.yandex.ru/get/6407/105278743.ad/0_bb842_530421e0_L');background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



جَهِّزوني يا بَنِيَّ!


إن المؤمن القارئ للقرآن ينهل من معينه الرقراق هدايات عذبة متجددة، فكلما ورده ألفى فيه شيئًا جديداً من العلم والعمل، فيبقى القرآن فيَّاض الهدى، متواصل الجود والعطاء، مهما قرأ القارئ فيه.
فقد يجد فيه في بعض الأحايين من التأثير ما لم يجده في سابق أمره معه، فإنه ربما يقرأ الآية أو الآيات مرات ومرات، ولكن في لحظة من لحظات الطهر والصفاء الروحي تقع الآية من قلبه موقعًا عظيمًا فتسوقه سوقًا حثيثًا إلى عمل صالح ليس غائبًا عن باله، ولكن تلك الآية في تلك اللحظة المشرقة قذفت في قلبه نوراً أخذ بمجامع فؤاده إلى التوجه نحو قربة دعت إليها تلك الآية الكريمة.
فمن هؤلاء المؤمنين الأخيار الذين ساقتهم إلى عمل صالح آيةٌ من الآيات التي قرؤوها وتدبروها، وتفكروا فيما تدعو إليه: أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه.
فمن هو أبو طلحة، وما هي الآية التي هدته إلى عمل صالح سارع إليه، وما هو هذا العمل الصالح، وما هي الكرامة التي لقيها عند موته على ذلك العمل الصالح؟
أبو طلحة الأنصاري هو: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن مالك، الأنصاري الخزرجي النجاري، مشهور بكنيته، وهو القائل:

أنا أبو طلحةَ واسمي زيدُ *** وكلَّ يومٍ في سلاحي صيدُ
شهد العقبة وبدراً، وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، وأسخيائهم، وشجعانهم الذي قضوا سنوات طويلة في الغزو؛ فهو الذي تصدق ببستان بيرحاء[1]، وكان له في معركة أحد يوم مشهود، فعن أنس رضي الله عنه قال: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوِّب [2] عليه بحجفة[3] له، وكان أبو طلحة رجلاً راميًا شديد القِدِّ[4] يكسر يومئذ قوسين أو ثلاثًا، وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول: (انثرها لأبي طلحة). فأشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي، لا تُشرفْ يصبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك[5].
وأبو طلحة رضي الله عنه هو زوج أم سليم أم أنس بن مالك بعد أبيه، فقد روى النسائي عن ثابت عن أنس قال: خطب أبو طلحة أم سليم فقالت: والله ما مثلك يا أبا طلحة يُرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوجك، فإن تسلم فذاك مهري، وما أسألك غيره، فأسلم، فكان ذلك مهرها، قال ثابت: فما سمعتُ بامرأة قط كانت أكرم مهراً من أم سليم
[6]. [7]
.
عاش أبو طلحة رضي الله عنه فجاهد في خلافة أبي بكر وخلافة عمر رضي الله عنه، وفي خلافة عثمان مال إلى ملازمة العبادة خاصة الصيام بعد أن كان لا يسرده بسبب انشغاله بالجهاد
[8]
.
وفي يوم من الأيام أو ليلة من الليالي حدث ما دفع أبا طلحة إلى تغيير وجهته العبادية، والانطلاق نحو عمل أعظم من نافلة الصوم، وكانت الانطلاقة الكبرى من روضة القرآن الغناء، التي هب منها نسيم بطيب زاكٍ نقله من القعود إلى النفير، رغم كبر السن، ووجود سجل حافل بالجهاد والغزو.
فعن أنس رضي الله عنه أن أبا طلحة رضي الله عنه: "قرأ سورة براءة فأتى على هذه الآية: ﴿ انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [ التوبة: 42 ] فقال: ألا أرى ربي يستنفرني شابًا وشيخًا، جهزوني، فقال له بنوه: قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض، وغزوت مع أبي بكر حتى مات، وغزوت مع عمر، فنحن نغزو عنك فقال: جهزوني، فجهزوه وركب البحر فمات، فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام فلم يتغير"
[9]
.
الله أكبر، إنه أثر القرآن وتدبره. لقد مر هذا الصحابي الجليل على آية النفير لقتال أعداء الله، التي تأمر وتدعو وتحث القادرين على القتال شبابًا وشيبًا، فما رضي لنفسه أن يدع العمل بها، ويمر عليها دون أن يستجيب لها. فما أحوجنا لمثل هذا الحس الإيماني الذي يجعل من قراءة القرآن منطلقًا للأعمال الصالحة اللازمة والمتعدية، دون أن تكون قراءتنا في جانب وما ترشد إليه الآيات في جانب آخر، ما دمنا مستطيعين العمل بما دعت إليه الآيات الكريمة.
لقد مضى أبو طلحة رضي الله عنه إلى وجهته حتى قبضه الله تعالى على متن سفينة في وسط البحر، ولم يجدوا جزيرة أو مرفأً يدفنونه فيه، فبقي معهم على متن السفينة مدة سبعة أيام، فأكرمه الله تعالى بعدم تغير بدنه هذه المدة كلها، حتى وجدوا بعدها البر فدفنوه فيه، وكانت وفاته سنة: (34ه) وقيل غير ذلك
[10]
.
إن هذه الآية الكريمة تحث على الخروج للجهاد بأبلغ حث، قال أبو حيان: " لما توعد تعالى من لا ينفر مع الرسول صلى الله عليه وسلّم وضرب له من الأمثال ما ضرب، أتبعه بهذا الأمر الجزم. والمعنى: انفروا على الوصف الذي يخف عليكم فيه الجهاد، أو على الوصف الذي يثقل. والخفة والثقل هنا مستعار لمن يمكنه السفر بسهولة، ومن يمكنه بصعوبة، وأما من لا يمكنه كالأعمى ونحوه فخارج عن هذا. ... وذكر المفسرون من معاني الخفة والثقل أشياء لا على وجه التخصيص بعضها دون بعض، وإنما يحمل ذلك على التمثيل لا على الحصر. منها: شباباً وشيوخاً، أغنياء وفقراء، في اليسر والعسر، ركباناً ومشاة، عزباناً ومتزوجين، أصحاء ومرضى، خفافاً من السلاح أي: مقلين فيه، وثقالاً أي: مستكثرين منه، خفافاً من الإشغال وثقالاً بها
[11]
.
قال الطبري: " وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أمر المؤمنين بالنَّفر لجهاد أعدائه في سبيله، خفافًا وثقالا. وقد يدخل في "الخفاف" كل من كان سهلاً عليه النفر لقوة بدنه على ذلك، وصحة جسمه وشبابه، ومن كان ذا يُسْرٍ بمالٍ وفراغ من الاشتغال، وقادرًا على الظهر والركاب. ويدخل في "الثقال"، كل من كان بخلاف ذلك، من ضعيف الجسم وعليله وسقيمه، ومن مُعسِرٍ من المال، ومشتغل بضيعة ومعاش، ومن كان لا ظهرَ له ولا ركاب، والشيخ وذو السِّن والعِيَال.
فإذ كان قد يدخل في "الخفاف" و"الثقال" من وصفنا من أهل الصفات التي ذكرنا، ولم يكن الله جل ثناؤه خصَّ من ذلك صنفًا دون صنف في الكتاب، ولا على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا نَصَب على خصوصه دليلاً وجب أن يقال: إن الله جل ثناؤه أمر المؤمنين من أصحاب رسوله بالنفر للجهاد في سبيله خفافًا وثقالاً مع رسوله صلى الله عليه وسلم، على كل حال من أحوال الخفّة والثقل"
[12]
.
ومما يذكر هنا أن هذه الآية الكريمة لم تستنفر أبا طلحة وحده، بل استنفرت غيره من الصالحين حتى انطلقوا منها إلى جهاد الكفار.
فعن أبي راشد الحبراني قال: خرجت من المسجد فإذا أنا بالمقداد بن الأسود على تابوت من توابيت الصيارفة يريد الغزو، فقلت له: قد أعذر الله إليك، فقال: أبت علينا سورة البحوث
[13]: ﴿ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا ﴾ [14]
.
وكان أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه قد شهد بدراً، ثم لم يتخلف عن غزاة للمسلمين إلا هو في أخرى، إلا عامًا واحداً فإنه استُعمِل على الجيش رجلٌ شاب فقعد ذلك العام، فجعل بعد ذاك العام يتلهف ويقول: ما عليَّ من استُعمل علي، وما علي من استعمل علي، وما علي من استعمل علي؟ وكان أبو أيوب، رحمة الله عليه، يقول: قال الله تعالى: ﴿ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا ﴾، لا أجدني إلا خفيفًا وثقيلاً
[15]
.
وعن حبان بن زيد الشرعبيّ قال: نفرنا مع صَفْوان بن عمرو، وكان واليًا على حمص.. فلقيت شيخًا كبيرًا هِمًّا
[16]، قد سقط حاجباه على عينيه، من أهل دمشق، على راحلته، فيمن أغار. فأقبلت عليه فقلت: يا عمِّ، لقد أعذر الله إليك! قال: فرفع حاجبيه، فقال: يا ابن أخي استنفرنا الله خفافًا وثقالاً من يحبَّه الله يبتَليه، ثم يعيده فيبْتليه، إنما يبتلي الله من عباده من شكر وصبر وذكر ولم يعبد إلا الله[17]
.
وخرج سعيد بن المسيب إلى الغزو وقد ذهبت إحدى عينيه فقيل له: إنك عليل صاحب ضرر، فقال: استنفر الله الخفيف والثقيل، فإن عجزت عن الجهاد كثرت السواد وحفظت المتاع
[18]
.
ويشبه هذا الموقف من هؤلاء الكرام عند هذه الآية موقف أعرابي عند قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111]. فإنه لما سمعها قال: " بيع - والله - مربِح لا نقيل ولا نستقيل، فخرج إلى الغزو فاستشهد"
[19]
.
دروس من قصة الهداية:
1- القرآن متجدد الهدايات، لا تنقضي عجائبه، ولا ينفد إرشاده لجميع أصناف العباد؛ لكافرهم، وعاصيهم، وغافلهم، ومؤمنهم.
2- المؤمن الصادق لا يشبع من خير ولا يستكثر ما قدَّم من بر، مهما كان له من رصيد صالح سابق، بل يبقى على مركب المسابقة إلى الخير حتى يلقى ربه.
3- بيان عظم فائدة تأمل القرآن وتدبره؛ فإنه من أحسن الموجِّهات للعمل الصالح.
4- على المؤمن أن يحرص على الطاعات وأن ينوِّع منها، فإن تعارضت العبادات اللازمة مع العبادات المتعدية فليقدم المتعدية؛ لأنها أنفع وأعظم أثراً.
على الأولاد إن رأوا من أبيهم عزمًا على العمل الصالح أن لا يحولوا بينه وبينه، ما دام العمل مقدوراً عليه، ولو كان فيه مشقة يمكن تحملها؛ فإن استجابتهم لمطلبه من برهم به.
[1]
صحيح البخاري (2/ 530)، صحيح مسلم (2/ 693).
[2]
مجوب: بفتح الجيم وكسر الواو المشددة أي: مترِّس عليه يقيه بها، ويقال للترس: جوبة. فتح الباري لابن حجر (11/ 124).
[3]
الحجفة: بمهملة ثم جيم مفتوحتين: الترس. فتح الباري لابن حجر (11/ 124).
[4]
القد: سير من جلد غير مدبوغ، ويريد أنه شديد وتر القوس. فتح الباري لابن حجر (11/ 124).
[5]
رواه البخاري (3/ 1386)، ومسلم (3/ 1443).
[6]
سنن النسائي (6/ 114)، وهو صحيح.
[7]
تنظر ترجمة أبي طلحة في: الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر (2/ 607)، أسد الغابة، ابن الأثير (ص: 400)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ابن عبد البر (1/ 165).
[8]
الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر (2/ 608).
[9]
رواه البيهقي، السنن الكبرى (9/ 21)، والحاكم، المستدرك (2/ 114)، وابن حبان، صحيح ابن حبان (16/ 152)، وأبو يعلى، مسند أبي يعلى (6/ 138)، وابن سعد، الطبقات الكبرى لابن سعد (3/ 507)، وقال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم و لم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 281).
[10]
الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر (2/ 608)، سير أعلام النبلاء، الذهبي (2/ 34).
[11]
تفسير البحر المحيط، أبو حيان (5/ 35) بتصرف.
[12]
تفسير الطبري (14/ 269).
[13]
البحوث: اسم من أسماء سورة التوبة، وسميت بذلك لأنها: لأنها فتشت عن المنافقين، وبحثت عنهم. تفسير القرطبي (6/ 143).
[14]
الطبقات الكبرى لابن سعد (3/ 163)، تفسير ابن أبي حاتم (7/ 266).
[15]
الطبقات الكبرى لابن سعد (3/ 485).
[16]
الهم: الشيخ الكبير الفاني. المعجم الوسيط، إبراهيم مصطفى وزملاؤه (2/ 995).
[17]
تفسير الطبري (14/ 264).
[18]
تفسير الرازي : مفاتيح الغيب (16/ 57).
[19]
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، البقاعي (3/ 389).
والله تعالى اعلم
...! ..


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط