رفيقة دربي المهجور

[توت احمر]

:



:

على مرفآ من الاشواق .. ثقيل الحِمل خاواني
وانا اللي اعرف الاشواق .. رفيقة دربي المهجور
كتبت الصمت لي عنوان .. علّ الشوق ينساني
لعلّ الوقت مهما طال .. يخبّي جُوره المستور
عجزت انّي ابدّد مِنْه .. شروقه غيّر آلواني
خريف الفكر توْ مامَال .. وطيّح شامخات السّور
ورحت آطوِّي الخطْوات .. وابعثر كلّ ماجاني
علامي ماقدرت اوْصل .. لشطٍ مابقاله نور
كثيرة حيرة الاسباب .. ونزف اتعابها جاني
انا وحدي وُشَ آسوّي .. بجيشٍ مختلي بي جُور
صحيح انّي وسيع الصدر .. ولكنْ جيّة اشجاني
تِكَتّف حيلة اللحظة .. وتحْفر في صداها قْبُور
على صوتٍ غدَى ماهُو .. بصوتي ولاهُو عنواني
على ذكرَى ضجيج الامس .. وشهقة يومي المغرور
ابِي انْسَى ولكنّي .. اجيله بالعَنآ ثاني
واقول انّي على النسيان .. عجزت امثّله هالدُّور
واسافرْ لَه وانا ضامي .. على شوفَتْه متعاني
ماغير اطلال غُرْبتنا .. وحلمٍ بالثرَى مأسور
يِخِيم الصمت وَآشوفه .. على اعماق اركاني
قبل لايهزّ جدرانه .. أمُرّ مع الكرام مرُور
على مرفآ من الاشواق .. توحّيته وعنّاني
ادَوِّر في جيوبه لِي .. رفيقٍ غايبٍ بشهور


مما راق لي 🌹