الأخضر يصل إلى الرياض.. واستراحة محارب قبل كأس العرب

[حلا ليالي]

عادت بعثة المنتخب الوطني الأول، فجر اليوم الأربعاء، إلى الديار بسلام، بعد إنهاء المهمة القارية بنجاح في رحلة مكوكية على الطريق إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، تنقل خلالها بين مدينة سيدني الأسترالية والعاصمة الفيتنامية هانوي، قبل أن يصل إلى العاصمة مدعومًا بصدارة دون خسارة.

ونشر حساب المنتخب السعودي، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، صورة توثق عودة الصقور إلى القواعد بعد جمع 4 نقاط ثمينة في مشوار التأهل إلى مونديال «قطر 2022»، معقبًا: «وصلنا بحمد الله وسلامته».

وغادر الأخضر أرض الوطن في مهمة شاقة قبل 11 يومًا، حيث خاض اختبارًا صعبًا أمام مضيفه الأسترالي على ملعب ويسترن سيدني، لينتزع تعادلًا مثاليًا دون أهداف، قبل أن يطير مباشرة إلى هانوي على متن طائرة خاصة، انتهت بفوز ثمين بهدف دون رد، ليواصل الطريق بثبات صوب قطر.

ويطوي رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد صفحة تصفيات المونديال مؤقتًا بعد الاطمئنان إلى الصدارة دون منازع، حيث يقف الموعد الجديد من المنافسات القارية على بُعد شهرين، وتحديدًا عندما يستقبل الشقيق العماني في 27 يناير المقبل، حيث يبدأ التحضير لخوض غمار منافسات كأس العرب المقررة نهاية الشهر الجاري.

وواصل الصقور التحليق خارج السرب بالفوز على مضيفه الفيتنامي، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب ماي دينه الوطني في العاصمة هانوي، لحساب الجولة السادسة من المرحلة الحاسمة لتصفيات المونديال.

ووسع الأخضر الفارق على قمة المجموعة الثانية، بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة بفارق 4 نقاط أمام الساموراي الياباني؛ الذي تغلب على مضيفه عمان بهدف نظيف، لينتزع الوصافة مستفيدًا من تعثر أستراليا في ميدان الصين، ليهبط الكانجرو إلى ثالث الترتيب.

وقص الصقور شريط المرحلة الحاسمة من التصفيات بفوز مثير على فيتنام بثلاثية مقابل هدف، قبل أن يتغلب على عمان خارج القواعد بهدف نظيف، وأسقط اليابان بالنتيجة ذاتها، قبل أن يُضيف الصين إلى قائمة الضحايا بثلاثية مقابل هدفين، وتعادل مع أستراليا في سيدني دون أهداف، وبعدها جدد التفوق على أبناء هانوي بهدف صالح الشهري.