مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-02-2021, 04:34 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي فى رحاب قوله تعالى : ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1423645624144.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]





الكلام على قوله تعالى
﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾


قال المصَنِّفُ: قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ [آل عمران: 106]: تبيضُّ وجوه أهل السنة والائتلاف، وتسودُّ وجوه أهل البدع والاختلاف[1].



معنى قوله ابن عباس رضي الله عنه، وتسود وجوه أهل البدع والاختلاف:

روى الترمذي (3000)، عن أبي غالب قال: رأى أبو أمامة رضي الله عنه رؤوسًا منصوبة على درج مسجد دمشق، فقال أبو أمامة: (كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى من قتلوه، ثم قرأ: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ الله هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [آل عمران: 106 ـ 107].



قلت لأبي أمامة: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثًا أو أربعًا، حتى عد سبعًا ما حدثتكموه، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن؛ اهـ.



وقال العلامة الألباني في "صحيح وضعيف الترمذي" (6 /500): حسن؛ اهـ.



وقال السعدي في "تفسيره" (ص142): قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ ﴾ هي وجوه أهل السعادة والخير، أهل الائتلاف والاعتصام بحبل الله، ﴿ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾، وهي وجوه أهل الشقاوة والشر، أهل الفرقة والاختلاف، هؤلاء اسودت وجوههم بما في قلوبهم من الخزي والهوان والذلة والفضيحة، وأولئك ابيضت وجوههم، لما في قلوبهم من البهجة والسرور والنعيم والحبور الذي ظهرت آثاره على وجوههم؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾ [الإنسان:11] نضرة في وجوههم وسرورًا في قلوبهم.



وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ الله مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس:27]؛ اهـ.



قال المصَنِّفُ: وعَنْ عَبْدِالله بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما[2] قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ، حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلَانِيَةً كَانَ فِي أُمَّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ، وَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى اثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً»، قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي»؛ رواه الترمذي [3].



الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ...) الحديث.



قوله: (ما أتى على بني إسرائيل): المراد بهم اليهود والنصارى لِما روى البخاري برقم (7320)، ومسلم (2669)، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لتتبعنَّ سَنن من كان قبلكم، شبرًا شبرًا، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم»، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟، قال: «فمن».



معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (حَذو النعل بالنعل، وشبرًا بشبر وذراعًا بذراع)، وهل المراد متابعتهم بالكفر؟



قوله: (حذو النعل بالنعل): قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (6 /340): قال النووي: المراد الموافقة في المعاصي والمخالفات لا في الكفر.



وقوله: «حذو النعل بالنعل»: حذو النعل استعارة في التساوي، وقيل: الحذو القطع والتقدير أيضًا يقال: حذوت النعل بالنعل: إذا قدرت كل واحدة من طاقاتها على صاحبتها؛ لتكونا على السواء.



ونصبه على المصدر؛ أي: يحذونهم حذوًا مثل حذو النعل بالنعل؛ أي: تلك المماثلة المذكورة في غاية المطابقة، والموافقة كمطابقة النعل بالنعل؛ اهـ.



قوله: (كان في أمتي من يصنع ذلك): هذا إخبار منه صلى الله عليه وسلم إلى شدة متابعتنا لهم، سواء كان ذلك في عباداتهم أو معاملاتهم، أو مأكلهم ومشربهم، أو ملبسهم، أو قوانينهم، ونزع يد الطاعة عن طريق الديمقراطية والمظاهرات، وغيرها.



بل ربما فعل المسلمون ما فعل أعدائهم وزادوا عليهم، نسأل من الله السلامة والعافية.



قوله: (وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين فرقة): جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة»، رواه ابن ماجه (3992).



قال العلامة الألباني في "صحيح ابن ماجه" (3226): صحيح؛ اهـ.



إشكال وجوابه:
من المعلوم أن النصارى هم الذين افترقوا إلى اثنتين وسبعين فرقة، فلماذا صلى الله عليه وسلم قال: (تفرقت بني إسرائيل)؟



والجواب من وجوه:

الأول: قد يكون من إطلاق الكل الذي يراد به البعض، فأطلق صلى الله عليه وسلم على النصارى بني إسرائيل علمًا أن بني إسرائيل هم اليهود والنصارى معًا.



الثاني: قد يحمل على أن النصارى اشتملت على فرق اليهود، وزادت بفرقة.



الثالث: قد يحمل على أن الأقل يدخل تحت الأكثر، واليهود أقل عددًا من النصارى، وهذا والله أعلم على ممر العصور ومن ذلك ما هو حاصل في عصرنا.



الرابع: أن يقال: الكل من بني إسرائيل، والكل يصح أن يطلق عليهم ذلك، والله أعلم بالصواب.



سبب تسميته صلى الله عليه وسلم لطرق الأهواء ملل وتعريف الملة:

قوله: (اثنتين وسبعين ملة): قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (7 /334): سمى عليه الصلاة والسلام طريقة كل واحد منهم ملة اتساعًا، وهي في الأصل ما شرع الله لعباده على ألسنة أنبيائه؛ ليتوصلوا به إلى القرب من حضرته تعالى.



ويستعمل في جملة الشرائع دون آحادها، ولا تكاد توجد مضافة إلى الله تعالى، ولا إلى آحاد أمة النبي، بل يقال ملة محمد صلى الله عليه وسلم أو ملتهم كذا، ثم إنها اتسعت فاستعملت في الملل الباطلة؛ لأنهم لما عظُم تفرُّقهم وتديَّنت كل فرقة منهم، بخلاف ما تدين به غيرها، كانت طريقة كل منهم، كالملة الحقيقية في التدين فسميت باسمها مجازًا.



وقيل: الملة كل فعل وقول اجتمع عليه جماعة، وهو قد يكون حقًّا وقد يكون باطلًا.



والمعنى: أنهم يفترقون فرقًا تتدين كل واحدة منها بخلاف ما تتدين به الأخرى؛ اهـ.


[1] رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (3 /792)، والآجري في "الشريعة" (2128)، واللالكائي في "السنة" (1 /72)، وفيه: مجاشع بن عمرو مترك، وعلي بن قدامة ضعيف وغيرهما، وقد ضعفه العلامة الوادعي في "تعليقه على "تفسير ابن كثير" (2 /67) إلا أنه وإن كان ضعيفًا، فيقوي معناه ما في الشرح، والله أعلم.

[2] هو عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بالتصغير بن سعد بن سهم السهمي، أبو محمد، وقيل: أبو عبدالرحمن، أحد السابقين المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة الفقهاء، مات في ذي الحجة ليالي الحرة على الأصح بالطائف على الراجح؛ ع.اهـ من "التقريب" (ص315).

[3] رواه الترمذي (2641) والطبراني في "الكبير" (19 /376) من طريق عبد الرحمن بن أنعم الإفريقي




[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شراء اثاث مستعمل عفش مستعمل مروه مر سوق مميــــز العـــام 0 04-30-2016 03:30 AM
شركة تسليك مجارى بالمدينة المنورة 0536680270 النجار مالك فؤاد معلومات ثقافية عامة 0 04-04-2016 02:36 AM


الساعة الآن 03:21 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط