مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-05-2021, 10:59 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 3.02 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي حديث: ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا أقعد لها يوم القيامة بقاع قرقر

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْداللهِ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ وَلاَ بَقَرٍ وَلاَ غَنَمٍ، لاَ يُؤَدِّي حَقَّهَا، إِلاَّ أُقْعِدَ لَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، تَطَوهُ ذَاتُ الظِّلْفِ بِظِلْفِهَا، وَتَنْطَحُهُ ذَاتُ الْقَرْنِ بِقَرْنِهَا، لَيْسَ فِيهَا يَوْمَئِذٍ جَمَّاءُ وَلاَ مَكْسُورَةُ الْقَرْنِ»، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ وَمَا حَقُّهَا؟ قَالَ: «إِطْرَاقُ فَحْلِهَا، وَإِعَارَةُ دَلْوِهَا، وَمَنِيحَتُهَا، وَحَلَبُهَا عَلَى الْمَاءِ، وَحَمْلٌ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ. وَلاَ مِنْ صَاحِبِ مَالٍ لاَ يُؤَدِّي زَكَاتَهُ إِلاَّ تَحَوَّلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ، يَتْبَعُ صَاحِبَهُ حَيْثُمَا ذَهَبَ، وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ. وَيُقَالُ: هذَا مَالُكَ الَّذِي كُنْتَ تَبْخَلُ بِهِ، فَإِذَا رَأَى أَنَّهُ لاَ بُدَّ مِنْهُ، أَدْخَلَ يَدَهُ فِي فِيهِ، فَجَعَلَ يَقْضَمُهَا كَمَا يَقْضَمُ الْفَحْلُ»؛ رواه مسلم.

ومن قوله: « وَلاَ مِنْ صَاحِبِ مَالٍ... » إلى آخر الحديث عند البخاري من حديث أبي هريرة، وزاد أن الشجاع الأقرع: « يقول: أنا مالكُ، أنا كَنزُك »، ثمَّ تلا رسول الله هذه الآية: ﴿ ﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [آل عمران: 180] إلى آخرِ الآية».
شرح ألفاظ الحديث:
((جَمَّاءُ)): أي لا قرن لها.
(( إِطْرَاقُ فَحْلِهَا )): أي إعارته لضراب الأنثى.
(( وَمَنِيحَتُهَا )): للمنيحة معنيان: أحدهما أن يعطي أحدهما الآخر شيئًا هبة من حيوان أو أرض أو أثاث، أو غير ذلك، تقول: منحتك كذا؛ أي وهبتك كذا، والمعنى الثاني: أن يمنحه ناقة أو بقرة أو شاة ينتفع الآخر بلبنها ووبرها وصوفها وشعرها زمانًا ثم يردها.
((وَحَلَبُهَا عَلَى الْمَاءِ )): أي تحلب يوم أن ترد على الماء، وتقدم بيان ذلك، وأن في حلبها يوم وردها تسهيلًا عليها، ورفقًا بها؛ لكيلا تجتمع عليها مشقتان مشقة العطش ومشقة الحلب، وفي حلبها على الماء أيضًا تسهيل على المساكين وتمكين لهم بأن يصلوا إلى مكان الحلب، فتتم مواساتهم.
((إِلاَّ تَحَوَّلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ )): الشجاع هي الحية الذكر، والأقرع هو الذي تمعَّط شعر رأسه لكثره سمه، وقيل: إن الحية لا شعر برأسها، وإن الذي يذهب من كثره السم فروة الرأس وجلده، وقيل: الشجاع هو الذي يقوم على ذنبه، ويواثب الراجل والفارس وربما بلغ رأس الفارس، ويكون في الصحاري.
(( فَجَعَلَ يَقْضَمُهَا)): أي يأكلها.
(( له زَبِيبَتَانِ )): الزبيبتان هما الزبدتان اللتان في الشدقين من السم، يكون مثلهما في شدقي الإنسان عند كثرة الكلام، وقيل: هما نكتتان سوداوان فوق عينيه، وقيل: الحمتان على رأسه مثل القرنين، وقيل: نابان يخرجان من فيه.
(( يطوقه )): بضم أوله وفتح الواو المشددة؛ أي: يصير له ذلك الثعبان طوقًا، وفُسرت اللهزمتان في الحديث الشدقين.
من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: في الحديث بيان عقوبة مانع زكاة المال وهي:-
أ- أن ماله يتحول حية ذكر، فهذا هو الشجاع من الحيات، وقيل: هو الذي يقوم على ذنبه يواثب في قِوامه الرجل الذي على فرسه وربما بلغ رأس الفارس.
ب - جاء في وصف الشجاع أنه أقرع وهو من ذهب شعر رأسه أو جلد رأسه من كثرة السم، وله زبيبتان.
ت- أن هذا الشجاع الأقرع يتبع صاحب المال وهو يفر منه ويصير هذا الثعبان عليه طوقًا محيطًا به ويقول له: ( أنا مالك، وأنا كنزك)، وفي هذا زيادة في التعذيب وشدة في بلوغ الحسرة حيث لا ينفعه الندم.
د- أن الحسرة تبلغ بصاحب المال في مثل هذا الموقف أن يدخل يده في فمه ليأكلها.
الفائدة الثانية: الحديث فيه بيان إثم مانع زكاة المال والمقصود به الذهب والفضة ويدخل فيه الأوراق النقدية - وتقدم في مقدمة الزكاة بيان كيفية إخراج زكاة الأثمان من الذهب والفضة والأوراق النقدية - ولا تعارض بين العقوبتين في هذا الحديث، والحديث الذي قبله لاحتمال اجتماع الأمرين معًا، فالعقوبة في الحديث السابق توافق قول الله تعالى:﴿ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ [التوبة: ٣٥]، والعقوبة في هذا الحديث توافق قوله تعالى: ﴿ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [عمران: ١٨٠]؛ [ انظر الفتح ج 3 حديث 1403 ].
الفائدة الثالثة: في الحديث دلالة على أن في بهيمة الأنعام حق غير حق الزكاة وهو ((«إِطْرَاقُ فَحْلِهَا، وَإِعَارَةُ دَلْوِهَا، وَمَنِيحَتُهَا، وَحَلَبُهَا عَلَى الْمَاءِ، وَحَمْلٌ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ))، واختلف ما المراد بهذا الحق على أقوال أشهرها:-
فقيل: إن هذا على سبيل الندب والاستحباب ومكارم الأخلاق، وليس في المال حق سوى الزكاة، وهذا قول جمهور العلماء؛ [ انظر شرح مسلم للنووي 7 / 73 ].
وقيل: إن هذه الحقوق تتعيَّن حال الاضطرار والمواساة في العسرة وصلة القرابة.
وقيل: إن هذه الحقوق كانت واجبة قبل فرض الزكاة.
الفائدة الرابعة: في الحديث دلالة على أن قوله تعالى: ﴿ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾[آل عمران: 180]، نزلت في مانعي الزكاة وهذا هو قول أكثر أهل العلم.
وقيل: نزلت فياليهود الذين عرفوا صفة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عندهم في كتابهم فكتموها وبخلوا بها ولم يظهروها.
وقيل: نزلت فيمن له قرابة لا يصلهم بالنفقة.
وقيل: نزلت فيمن يبخل بالنفقة في الجهاد في سبيل الله.
والأول هو قول أكثر أهل العلم، وأشار إلي
ه البخاري واختاره ابن حجر ( في الفتح 3 / 342 ).
وفي قوله تعالى: ﴿ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾، اختلف في التطويق في الآية هل هو حسي حقيقي أو معنوي، فمن قال معنوي قال معناه أنهم سيطوقون الإثم، ومن قال حقيقي حسي استدل بحديث الباب وتطويق الشجاع الأقرع لمانع زكاة المال، ويشهد له ما رواه أحمد والترمذي والنسائي وصححه ابن خزيمة أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يمنع عبد زكاة ماله إلا جعل الله له شجاعًا أقرع يطوق في عنقه)).
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط