مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-05-2021, 11:01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 3.02 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي تخريج حديث: إِنها ليست بنجس

عن عائشة رضي الله عنهما، أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنها ليْستْ بِنجس؛ إِنما هِي مِن الطوافِين عليْكُمْ»، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها. (1/ 72).
ضعيف.
أخرجه إسحاق بن راهويه في «مسنده» (1003)، وأبو عبيد في «الطهور» (207)، وأبو داود (76)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (2653)، والبيهقي في «الكبير» (1166)، وفي «معرفة السنن» (1781)، وفي «الخلافيات» (913)، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن داود بن صالح بن دينار التمار، عن أمه، أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة رضي الله عنهما، فوجدتها تصلي، فأشارت إلي أن ضعيها، فجاءت هرة، فأكلت منها، فلما انصرفت أكلتْ من حيث أكلت الهرة، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنها ليْستْ بِنجس إِنما هِي مِن الطوافِين عليْكُمْ»، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها.
وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (364)، بلفظ: عن داود بن صالح، عن أمه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الهر: «إِنها ليْستْ نجسا».
وأخرجه الطحاوي في «مشكل الآثار» (2654)، بلفظ: عن داود بن صالح، عن أمه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بفضل الهر.
وهو عند أبي نعيم في «الحلية» (9/ 308)، بنحوه.
قلت: هذا إسناد ضعيف؛ لأجل جهالة أم داود بن صالح.
وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ.
قال الطحاوي: «أم داود بن صالح، ليست من أهل الرواية التي يؤخذ مثل هذا عنها، ولا هي معروفة عند أهل العلم».
وقال ابن الملقن في «البدر المنير» (1/ 567): «قال أحمد في داود: لا أعلم به بأسا. فإذا لا يضر تفرده، لكن أمه مجهولة، لا يُعلم لها حال؛ ولهذا قال البزار: لا يثبت من جهة النقل» اهـ.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في «مسنده» (1030)، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن داود بن صالح، عن أبيه، أن مولاة لعائشة أرسلت إلى عائشة بهريسة، قالت: فوجدتها تصلي، فأشارت إلي أن ضعيها، فوضعتها، فجاءت الهرة فأخذت منها نهشة، فلما انصرفت من الصلاة قالت للنساء: كلن واتقين موضع فم الهرة، فأكلت عائشة من حيث أكلت الهرة، ثم قالت: «إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم، ولقد رأيت رسول الله يتوضأ بفضلها.
فتغير هنا سياق الإسناد والمتن:
فأما الإسناد؛ ففيه: داود بن صالح، عن أبيه، بدل: أمه.
وفيه: مولاة لعائشة، بدل: داود بن صالح، عن أمه، أن مولاتها أرسلتها.
وأما المتن؛ فالكلام موقوف على عائشة رضي الله عنهما، وليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وعلى أية حال؛ فهو إسناد غير ثابت؛ لجهالة مولاة عائشة رضي الله عنهما.
وأخرجه الدارقطني في «سننه» (216)، من طريق الدراوردي، عن داود بن صالح بن دينار، عن أمه، عن عائشة، أن هرة أكلت من هريسة، فأكلت عائشة منها، وقالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها.
قال الدارقطني: «رفعه الدراوردي، عن داود بن صالح، ورواه عنه هشام بن عروة، ووقفه على عائشة».
ورُوي عن عائشة من طريق أخرى موقوفا.
أخرجه عبد الرزاق (355)، عن ابن جريج، عن هشام بن عروة، عن مولى للأنصار، أن جدته أخبرته، أن مولاتها أرسلتها بجشيش، أو رُز إلى عائشة، تهديه، فجاءت به وعائشة تصلي، فوضعته، فدنت منه هرة، فأكلت منه، وعند عائشة نساء، فلما انصرفت دعت به، فلما رأت النسوة يتوقين المكان الذي أكلت منه الهرة، وضعت عائشة رضي الله عنهما يدها في المكان الذي أكلت فيه الهرة، وقالت: «إنها ليست بنجس».
هكذا موقوفا على عائشة رضي الله عنهما.
قلت: وهو إسناد مبهم.
وأخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (102)، والحاكم في «المستدرك» (568)، والعقيلي في «الضعفاء» (2/ 540)، والدارقطني في «سننه» (216)، والبيهقي في «الكبير» (1165)، وابن الجوزي في «التحقيق» (1/ 80)، من طريق سليمان بن مسافع بن شيبة الحجبي، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنها ليْستْ بِنجس؛ هِي كبعْضِ أهْلِ الْبيْتِ»؛ يعني: الهرة.
قال الذهبي في «الميزان» (2/ 207): «سليمان بن مسافع، عن منصور بن صفية، لا يعرف، وأتى بخبر منكر»؛ يعني هذا الخبر.
وأخرجه العقيلي في «الضعفاء» (2/ 541)، قال: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا زهدم بن الحارث، قال: حدثنا عبد الملك بن مسافع الحجبي، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة، أنها قالت: الهرة ليست بنجسة، إنها من عيال البيت.
قال العقيلي: «هذا أولى»؛ أي: أولى من المرفوع.
وروي عن عائشة مرفوعا من طريق أخرى.
أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (4951)، من طريق عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصغي الإناء للسنور فتشرب منه، ثم يتوضأ للصلاة.
قلت: عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، قال البخاري في «التاريخ الكبير» (5/ 105): «قال يحيى القطان: استبان لي كذبه في مجلس».
وقال أحمد بن حنبل كما في «الجرح والتعديل» (5/ 71): «منكر الحديث، متروك الحديث».
وفيه عن عمر بن علي، قال: «منكر الحديث، متروك الحديث».
وقال البخاري كما في «الضعفاء» (3/ 234): «تركوه».
وروى له البزار حديثا في «مسنده» (1/ 187)، ثم قال: «عبد الله بن سعيد رجل منكر الحديث، لا يختلف أهل العلم بالنقل في ضعف حديثه، فلا يجب أن يتخذ حجة فيما ينفرد به، وما يشاركه الثقات فقد استغنينا برواية الثقات عن روايته» اهـ.
وقال ابن عدي في «الكامل» (6/ 455): «عامة ما يرويه الضعف عليه بين».
وقال ابن حبان في «المجروحين» (1/ 501): «كان ممن يقلب الأخبار، ويهِم في الآثار، حتى يسبق إلى قلب من يسمعها أنه كان المتعمد لها».
وأخرجه البزار كما في «كشف الأستار» (275)، وابن شاهين في «ناسخ الحديث» (141)، والدارقطني في «سننه» (198)، والبيهقي في «الخلافيات» (915)، من طريق عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنهما، أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر به الهرة فيصغي لها الإناء فتشرب، ثم يتوضأ بفضلها.
قلت: وعبد الله بن سعيد قد تقدم الكلام فيه.
وروي من طريق أخرى.
أخرجه الطحاوي في «معاني الآثار» (50)، قال: حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا خالد بن عمرو الخراساني، قال: حدثنا صالح بن حيان، قال: حدثنا عروة بن الزبير، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصغي الإناء للهر ويتوضأ بفضله.
قلت: هذا الإسناد لا يثبت؛ وآفته خالد بن عمرو؛ وهو الأموي الكوفي السعيدي.
قال ابن معين في رواية الدوري (3/ 518): «ليس حديثه بشيء».
وقال في «تاريخ بغداد» (9/ 235): «كان كذابا يكذب، حدث عن شعبة أحاديث موضوعة».
وقال أحمد بن حنبل في «العلل ومعرفة الرجال» (5122): «ليس بثقة، يروي أحاديث بواطيل».
وقال في «الجرح والتعديل» (3/ 344): «منكر الحديث».
وفيه عن أبي حاتم: «متروك الحديث، ضعيف».
وفيه عن أبي زرعة: «منكر الحديث».
وفي «سؤالات البرذعي» (246)، عن أبي زرعة: «واهي الحديث».
وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (3/ 164): «منكر الحديث».
وذكر له ابن عدي في «الكامل» (4/ 340) عدة أحاديث، ثم قال: «وخالد بن عمرو هذا له غير ما ذكرت من الحديث عمن يحدث عنهم، وكلها أو عامتها موضوعة، وهو بين الأمر في الضعفاء» اهـ.
• وصالح بن حيان، ضعيف.
وأخرجه البزار كما في «كشف الأستار» (276)، والدارقطني في «سننه» (218)، ومن طريقه البيهقي في «الخلافيات» (917)، من طريق محمد بن عمر، عن عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال محمد بن عمر: وحدثنا عبد الله بن أبي يحيى، عن سعيد بن أبي هند، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يصغي إلى الهرة الإناء حتى تشرب ثم يتوضأ بفضلها.
قلت: محمد بن عمر؛ هو الواقدي، أطبق الأئمة على أنه متروك، وكذبه أحمد وغيره.
وأخرجه ابن شاهين في «ناسخ الحديث» (144)، من طريق أحمد بن عبد الله الكندي، عن إبراهيم بن الجراح، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الشعبي، عن عائشة رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ذات يوم، فجاءت الهرة فشربت من الإناء، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشرب منه.
• أحمد بن عبد الله الكندي.
قال الذهبي في «المغني في الضعفاء» (329): «صاحب مناكير، لا يكاد يُعرف».
• وإبراهيم بن الجراح، ذكره ابن حبان في «الثقات» (8/ 69)، وقال: «يروي عن أبي يوسف، وغيره، وأهل العراق روى عنه أحمد بن عبد الله الكندي، يخطئ».
• وأبو يوسف؛ هو يعقوب بن إبراهيم، صاحب أبي حنيفة.
قال البخاري في «التاريخ الكبير» (8/ 397): «تركوه».
• والإمام أبو حنيفة مع إمامته في الفقه، إلا أن الأئمة ضعفوه من جهة حفظه. وانظر «الضعيفة» (1/ 572).
• وحماد؛ هو ابن أبي سليمان. صدوق له أوهام.
• وإبراهيم؛ هو النخعي.
وفيه انقطاع؛ حيث لم يسمع الشعبي من عائشة رضي الله عنهما.
قال الحافظ في «التلخيص» (1/ 70): «وفيه انقطاع».
وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (8/ 221)، قال: حدثنا عمران، قال: حدثنا شيبان، قال: حدثنا عيسى، قال: وقال ابن كعب: قال عبد الله بن شقيق: سمعت عائشة رضي الله عنهما تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصغي الإناء للهرة فتشرب منه، ثم يتوضأ بفضله.
وعيسى؛ هو ابن ميمون الجرشي. متروك الحديث، وقد روى ابن عدي هذا الحديث في ترجمته مما أُنكر عليه.
الشيخ محمد طه شعبان












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط