مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-06-2021, 01:47 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)

البيانات
التسجيل: Oct 2020
العضوية: 4776
المشاركات: 25,029 [+]
بمعدل : 16.69 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
إشراقات من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم



ما أحوجنا إلى دراسةِ سيرة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام دراسةً تُعيدُ لها مكانتَها؛ باعتبارها مصدرًا دينيًّا لا غنى عنه، لا سيما أننا مأمورون بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام، كما أن تحقيقَ محبَّتِه عليه الصلاة والسلام من أهم واجبات المسلم، ولن تتحقَّق تلك المحبة دون دراسة لسيرته، والتعمُّق فيها، والتطبيق لها.

وهكذا كان السلفُ الصالح يحفظون سيرتَه عليه الصلاة والسلام كما يحفظون السورة من القرآن، يقول علي بن الحسين رضي الله عنه: "كنا نُعلَّمُ مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نُعلَّمُ السورة من القرآن".

ومن هنا وَجَب علينا أن نقرأ سيرته، ونتحدَّث عنها دائمًا وأبدًا، نُحدِّث أنفسنا، ونُعلِّم من حولَنا تلك السيرة التي أبانت الطرقَ، وجلَّت السبل، ومحَت الجهل.

ويزيد ارتباطُنا بتلك السيرة العطرة مع ما نشاهده من سلوكيات خاطئة تصدرُ من أناسٍ جذَبَهم تيارُ البطر الآسن حتى وقعوا في مستنقع الجحود الموبوء!

نعودُ إلى نصوصها فنَجِدُ فيها البلسمَ الشافي لكثير من أخطائنا، والنورَ الهادي لأولئك الذين ضلُّوا الطريق حين سلكوا سبيل جحود النعمة؛ من أجل المباهاة والشهرة، وهم غارقون في أوحال الجهل.

يشاهد المرءُ مقاطعَ وصورًا لأشخاص ما قدروا الله حقَّ قدره، وما عرفوا لأنعمِه حقَّها من الحفظ والشكر، أسهم في ذيوعها بغيُ مَن صوَّرها، وضعف من نشرها!

ومع انتشار مثلِ هذه الفظاعات يجدُ الواحد منا نفسَه في حاجة إلى الرجوع إلى تلك الجادَّة الراشدة، والسُّنة الواضحة، سُنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام؛ ليَتتَلْمَذ بين أُطُرِ نصوصها؛ فينهل من نَمِيرها العَذْب، ويترقَّى بمراقيها السامية.

ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سقطت لقمةُ أحدكم، فليُمِطْ عنها الأذى، ولْيأكلْها، ولا يَدَعْها للشيطان)) وأمَرَنا أن نَسْلُتَ القَصْعةَ، قال: ((فإنكم لا تدرون في أيِّ طعامكم البركةُ)).

وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في (لقاءات الباب المفتوح) عن الطعام الذي يسقط على السفرة:

هل يدخل في حديث إماطة الأذى؟

فأجاب: نعم، الطعام الذي يَسقطُ على السفرة داخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر حديث أنس رضي الله عنه.

يقول المناوي في (فيض القدير): "حُسنُ الجِوار لنعمِ الله من تعظيمها، وتعظيمُها من شكرِها، والرَّمْي بها من الاستخفاف بها، وذلك من الكُفران، والكفورُ ممقوتٌ مسلوب؛ ولهذا قالوا: الشكرُ قيدٌ للنعمة الموجودة، وصَيْدٌ للنعمة المفقودة.

وقالوا: كفرانُ النِّعم بَوارٌ، فاستَدعِ شاردَها بالشكر، واستَدِمْ هاربَها بكرم الجوار".

وقال ابن الحاجِّ: "كان العارفُ المرجاني إذا جاءه القمحُ لم يترك أحدًا من فقراء الزاوية ذلك اليوم يعمل عملًا حتى يلتقطوا جميع ما سقط من الحبِّ على الباب أو بالطريق".

وروى الحاكم في المستدرك وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أولَ ما يُحاسَبُ به العبد يوم القيامة أن يقال له: ألم أُصحَّ لك جسمَك، وأروِك من الماء البارد؟)).

ولننظر حولنا إلى شعوبٍ مسَّتْها البأساء والضراء، فصاروا يقاسون الألمَ والجوع والخوف، في حين أن فينا مَن لا يزال في غيِّه يتمادى بإسرافه، وتبذيرِه، وعدم احترام النعم بشكرها، والمحافظة عليها، وفعله هذا مردودٌ عليه، ومُنكَرٌ ممَّن عرفوا قدر النعمة، ووجوبَ شكر المُنعم عليها.

وفينا - وهم كثيرون - يعرفون للنعمة حقَّها، ويغرسون هذا المعنى الجميل في نفوس أولادهم، وهم الذين يحافظون عليها بإكرامها، وإطعامها لمن يستحقُّها، وعدم إلقاء بقاياها إلا في مكان يقصده طائر حوام، أو حيوان عوام.

ولو عدنا بالذاكرة إلى الماضي، لعَرَفنا ما كان عليه أهلونا من شدة العَيْش وقسوته، ثم منَّ الله علينا بنِعَمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصَى، وهي نعم لن تدوم إلا بشكرها وإكرامها وأداء حقها، وحقِّ المُنعِمِ بها، المُتفضِّل علينا.

يقول الخليفة عمر بن عبدالعزيز: "قَيِّدوا نعمَ الله بشكر الله".

ويقول الشيخ الشعرواي رحمه الله: "إن النعمةَ لا تكون إكرامًا من الله إلا إذا وفَّقك الله في حسن التصرُّف في هذه النعمة".

فلنُحْسنِ التصرُّفَ فيها، ولنُعلِّم أنفسَنا وأهلينا ومجتمعنا قدرَها، وأن ننكر على المتهاونين في أداء حقِّها بالحكمة والموعظة، والدعاء بالهداية والرشاد.












توقيع :

[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3779[/img3]





فاشلون جدا من يحاولون تقليدي

عرض البوم صور بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مطابخ كلاسيك – مطابخ بولى لاك ( تراست جروب للمطابخ ) reemreem سوق مميــــز العـــام 0 04-13-2016 03:28 PM


الساعة الآن 10:47 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط