مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-07-2021, 07:29 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422473985224.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]







حالُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عند رؤية السُّحُب والغُيوم وحالُنا


﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [سبأ: 1]، أحمده سبحانه على ما أسداه وأولاه من الإنعام والإكرام والخير الكثير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا وَلَدَ ولا ظهير، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله السراج المنير والبشير النذير، اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومن على سبيله إلى الله يسير، وسلم تسليماً.



أما بعد:

فيا أيها الناس، اتقوا الله حق تقواه، وسارعوا إلى مغفرته ورضاه.

أيها المسلمون: كثيرٌ منَّا إذا رأى السُّحب والغُيوم مُقبلة فَرِحَ واستبشرَ قُربَ نُزول الْمَطَر، والبعضُ يتمنَّى أن يَخرُجَ إلى البرِّيَّةِ في هذه الأجواء الجميلة... هذا حالُ الكثيرِ منَّا، فما هو حالُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى السُّحب والغُيوم؟ عن عائشة رضي الله عنها: (كانَ صلى الله عليه وسلم إذا رأى غَيْماً أو رِيحاً عُرِفَ في وَجْهِهِ، قالت: يا رسولَ اللهِ إنَّ الناسَ إذا رأوا الغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أن يكُونَ فيهِ الْمَطَرُ، وأَراكَ إذا رأَيْتَهُ عُرِفَ في وَجْهِكَ الكَرَاهِيَةُ، فقالَ: يا عائشةُ ما يُؤْمِنِّي أنْ يكونَ فيهِ عَذابٌ؟ عُذِّبَ قومٌ بالرِّيحِ، وقدْ رأَى قومٌ العذابَ فقالُوا: ﴿ هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ﴾ [الأحقاف: 24]) رواه البخاري ومسلم.



وعنها رضيَ اللهُ عنها قالتْ: (كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رَأَى مَخِيلَةً في السمَاءِ أَقْبَلَ وأَدْبَرَ، ودَخَلَ وخَرَجَ، وتَغَيَّرَ وَجْهُهُ، فإذا أَمْطَرَتِ السماءُ سُرِّيَ عنهُ، فعَرَّفَتْهُ عائشةُ ذلكَ، فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «ما أَدْرِي لَعَلَّهُ كَمَا قالَ قَوْمٌ: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ ﴾ [الأحقاف: 24]) رواه البخاري.



قال الخطابي: (الْمَخيلةُ: السحابةُ التي يُخالُ فيها الْمَطَرُ) انتهى، وقال ابن الجوزي: (الْمُخِيلةُ بالضمِّ: السماءُ الْمُغيَّمة) انتهى.

وعن عائشة رضيَ اللهُ عنها قالت: (كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا عَصَفَتِ الرِّيحُ قالَ: «اللهُمَّ إني أسألُكَ خَيْرَها وخَيْرَ ما فيهَا، وخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ بهِ، وأعُوذُ بكَ منْ شَرِّها، وشَرِّ ما فيها، وشَرِّ ما أُرْسِلَتْ بهِ»، قالتْ: وإذا تخيَّلَتِ السماءُ تغَيَّرَ لَوْنُهُ، وخَرَجَ ودَخَلَ، وأَقْبَلَ وأَدْبَرَ، فإذا مَطَرَتْ سُرِّيَ عنهُ، فعَرَفْتُ ذلكَ في وجْهِهِ، قالتْ عائشةُ: فسأَلْتُهُ، فقالَ: لَعَلَّهُ يا عائشةُ كَمَا قالَ قَوْمُ عادٍ: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ﴾ [الأحقاف: 24]) رواه مسلم.



فنبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هو أعلمُ الخلقِ بالله تعالى وأشدُّهم له خشية، ومع ذلك فهذه حالُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عند رؤيتهِ للسَّحَاب والغيم في السماء، بل إنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَترُكُ ما هو فيه من شُغُلٍ ولو كان صلاةً عند رؤية السحاب أو هبوب الريح، ويَتوجَّه إلى الله بالدُّعاء، قالت عائشةُ رضي الله عنها: (إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا رأَى سَحَاباً مُقْبلاً مِنْ أُفُقٍ منَ الآفاقِ، تَرَكَ ما هُوَ فيهِ وإنْ كانَ في صَلاتِهِ حتى يَسْتَقْبلَهُ، فيَقُولُ: «اللهُمَّ إنَّا نعُوذُ بكَ من شَرِّ ما أُرْسِلَ بهِ»، فإنْ أَمْطَرَ قالَ: «اللَّهُمَّ سَيْباً نَافِعاً» مرَّتينِ أو ثلاثاً، وإنْ كَشَفَهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ ولَمْ يُمْطِرْ حَمِدَ اللهَ على ذلكَ) رواه ابنُ ماجه وصحَّحه الألباني.



فهذا هديُ نبيِّنا صلَّى الله عليه وسلَّم، ونحنُ أولى بالخوف من عذاب الله عند رؤية مثل هذه الآيات، قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية رحمه الله: (وخَوْفُهُ تعالى يُوجبُ فِعْلَ ما أَمَرَ بهِ وتَرْكَ ما نَهَى عنهُ، والاستغفَارَ من الذُّنوبِ، وحينئذٍ يَنْدَفِعُ البَلاءُ ويَنْتَصِرُ على الأعداءِ، فلهذا قالَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ: «لا يَخافَنَّ عبدٌ إلاَّ ذَنْبَهُ»، وإنْ سُلِّطَ عليهِ مخلُوقٌ فمَا سُلِّطَ عليهِ إلاَّ بذُنُوبهِ، فلْيَخَف اللهَ ولْيَتُبْ من ذُنوبهِ التي نالَهُ بها ما نَالَهُ) انتهى.



والخوفُ من الله تعالى وحدْهُ يَجلِبُ الأمنَ والطُّمأنينة، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82]، كما أن باعث الخوف من المخلوقين هو فسادٌ في القلب، قال الإمامُ ابنُ تيمية: (ولَنْ يَخافَ الرَّجُلُ غيرَ اللهِ إلاَّ لِمَرَضٍ في قَلْبهِ) انتهى، وقال أيضاً: (إنْ كَمُلَ خَوْفُ العَبْدِ منْ ربِّهِ لم يَخَفْ شيئاً سِوَاهُ، قالَ اللهُ تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ﴾ [الأحزاب: 39]، وإذا نَقَصَ خَوْفُهُ خافَ من المخلُوقِ) انتهى.



أيها المسلمون:

إذا غابَ الخوفُ من الله ظَهَرَ البغيُ والتظالمُ والعُدوان والتشاحن، قال ابنُ تيمية: (ومَنْ خافَ اللهَ فيهِمْ ولم يَخَفْهُمْ في اللهِ كانَ مُحسِناً إلى الخلْقِ وإلى نفْسِهِ، فإنَّ خَوْفَ اللهِ يَحملُهُ على أنْ يُعطِيَهُم حقَّهُم ويَكُفَّ عن ظُلْمهِم) انتهى.



وقد يعتريك ضعفُ الخوفِ من الله تعالى، فلا بُدَّ من تحريكه ومُعالجته وتعاهُده، قال ابنُ تيمية: (الخَوْفُ تُحرِّكُهُ مُطالَعَةُ آياتِ الوعيدِ والزَّجْرِ والعَرْضِ والحِسابِ ونحْوِهِ) انتهى.

رزقني الله وإياكم ووالدينا وأهلينا خوفه ورجاءه، آمين.





[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقل اثاث وتخزين اثاث باستخدام افضل سيارات النقل نورالحياة سوق مميــــز العـــام 1 08-06-2016 09:12 AM


الساعة الآن 08:57 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط