في البعد تموت الحياة

[خالد الشوق]

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://wahjj.com/vb/imgcache/24327.imgcache.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/ourboox-media-prod/wp-content/uploads/2018/03/10135252/3036067zfv9xesddp1.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


(( إذا كانت الحياة تقاس بالسعادة فاكتبوا على قبري : مات قبل ان يُولد - مقتبس - ))

كنت اتتظرها في محطات العابرين بشغف
لاسندها بقلبي وإن كان الكتف مخلوعاً
وهي تتبع حدسها بيقين تام / خاطيء
تُنصت لقلبها بشكل طائش
وبكل تحيز .. تحتفي بأشيائها التي تُحب
تعبر الحياة برغبة أقل ..
كان الشّرخُ يتّسِع .. يتّسِع فقط !
وبالنسبة لي .. كان موقف اكبر من النسيان
فهي انثى لا يلفت انتباهها أي شيء تقليدي !
جنوني كان يبهرها وربما أعمق مما ينبغي
هذا الجنون في صمته صحراء .. وفى كلامه جنة غناء

اول مرة رأيتها كانت تضحك كطفلٍ تمازحهُ الملائكة في نَومه
والزهر مرسوم على وجنتيها
قلت إسمها فخرجت غيمة تُمطر غُنجاً يتسكّع في منتصف الليل تماما .!
في وجهها قصائد غفت طويلاً في مخيّلة الشاعر
كانت أعظم بكثير من ان تُكتب
في وجودها .. اشعر وكأن النُور أَشرقَ من قَلبي
كنت عطِشاً تحت المَطر، مُنتظراً
ولي سرٌّ لديها .. يا ترى أين أودعته ؟

كتبتُني باليد التي أزهرت في ربيعها
أكتب وكأني أذرِف قلبي في قُبْلةٍ وجيزة ...وأخيرة !
كنت في الظّلام استرِق النَّظر إليها !
وبَعد كل نهاية لقاء .. اتمنى ان الساعة تعود لنقطة البداية
كـ عاشق كان متخماً بالمسآءات
تلظّى .. إلى ما قبل منتصف اللهفة
كي لا يفقد نفسه
كـ شخص أخرس إشتعلت روحه ولم يستطع الصراخ

هناك قلوب بيضاء تسكن خيالك
تود ان ترسم لهم تمثالاً من الذكرى
كلما نقرت عصافيرهم نوافذك تُشعل لهم شمعة الحنين
وتقرأ على ضوئها أثار احاديثهم وشخبطاتهم على جُدر الزمن
يُلامسون قلبي أولئك.. الذين ينتبهون لتفاصيلي الصغيرة
التي لا أنتبه أنا نفسي لها
الحب هو لذة الحياة .. بل هو الحياة كلها
أردت أن أكتب وأكتب ..
لكن هي أشياء أثمن من أن تصبح مجرد حكي




قفلة:-

الفراغ الذي خلقتِهِ لا يملأه احداً سواكِ
فقلبي يغرق بتفاصيلك
كما لو أنّي نشأتُ بين ذراعيك
لكِ نبرة صوت محشو ببحة آسرة تشبه نداءات العيد
كلما ضاقت النفس ارتاح الوتين بهمسك
تمنيت لو اثقب الهمس واصنع منه قلادة ترتخي على صدرك
وجهكِ كصفاء السماء كلما نظر إليها المتعبون استراحوا

[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]