مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-16-2021, 07:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الدكتور على حسن
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الدكتور على حسن

البيانات
التسجيل: Aug 2021
العضوية: 5176
المشاركات: 10,024 [+]
بمعدل : 8.39 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!

ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!
كلمة من رضوان الله يقولها العبدُ بقلب

مخلص يبتغي بها وجهَ الله،

لا تكلِّفه جهدًا ولا معاناة
- ترفعه بها في عليين.
أخرج البخاري في صحيحه عن

النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال:

((إن الرجل ليتكلَّم بالكلمة
من رضوان الله لا يُلقي لها بالًا ترفعه

في الجنة درجات،

وإن العبد ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله
لا يُلقي لها بالًا تهوي به في نار جهنم)).
فللكلمة الطيِّبة تأثيرٌ يفوق التصوُّر،

ولعظم وَقعها ضرب الله بها مَثَلًا
كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا
ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ )

[إبراهيم: 24]
فكم من كلمة أزاحَت همًّا، وبدَّدت حُزنًا، وشرحَت
صَدرًا، ودفعَت نَفسًا للأمام! فطوبَى

لمن طابَ لسانه ولانَت كلمته.

ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!
يا عِظَم فضلك يا ألله وسَعة رحمتك؛

تعطي العطاء الجزيل على العمل القليل.
لقد غفرتَ للبغي على سقياها لكلب

فجزاؤك أعظم من جنس العمل، فعملها بسيط، لكنه
عند الله أصبح عظيمًا،

فكانت المجازاة عظيمة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ

رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ:

((غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ
مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ يَلْهَثُ،

كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا،

فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا، فَنَزَعَتْ لَهُ
مِنَ الْمَاءِ؛ فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ)).


ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!
فالعمل القليل في نظر الناس،

قد لا يُكلِّف من الجُهد أو الوقت شيئًا،
لكنَّ الله تعالى بواسع رحمته
وعظيم كرمه جعل ما فعله سببًا في مغفرة

ذنوب العبد ودخوله الجنة،
استحقه بنيَّتِه الحسنة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن

النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لقد رأيت رجلًا يتقلب في الجنة
في شجرة قطعها من ظهر الطريق،

كانت تؤذي المسلمين)).

ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!
بكلمات معدودات وبقلب موحد ينجي الله

يونس من الغرق وهو في ظلمات البحر.
يقول الله سبحانه وتعالى:

( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ

عَلَيْهِ فَنَادَى فِي
الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ

إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )
[الأنبياء: 87].
لقد كان يونس عليه وعلى نبينا

أفضل الصلاة والسلام في موقف صعب،
إنه في ظلمات ثلاث، ظلمة الليل
وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت،

وكان قد خرج غاضبًا من قومه؛
لأنهم لم يتبِعوا دعوته،
وعندما التقمه الحوت، صار في ظلمة

رابعة هي "ظلمة الغم"،
ولكنه تذكر قدرة الله سبحانه
وتعالى فدعا ربه

(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )
ولو تأملنا هذا الدعاء
ستجد أنه اعتراف مصحوب بندم

( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)
[الأنبياء: 88].


ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!
يا بن آدم لك رب كريم، رب رحيم،

مِنْ عظيمِ فضلهِ، وجزيلِ إِنعَامِهِ،
أنْ يَسَّرَ علينا التكاليفَ الشرعية،
وَوَهَبَنَا عليها الأجورَ العظيمة،

دَلَّنَا سُبحانهُ على أعمالٍ يُضاعِفُ بها الحسناتِ،
وكفاراتٍ يَمحُو بها السيئات.

ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!
وَمِنْ جَزِيلِ عَطَاءِ الكريمِ سبحانه:

ما جاء في البخاري ومسلم من حديث

ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا

يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ:
((إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛
فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ

عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا

كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ
إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ،

وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا
كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،
فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)).
هذا إذا همَّ بالحسنة فلم يعملها،

أما إذا همَّ بها ثم وفِّق فعملها،
فتكتبُ بعشرِ أمثالها؛
كما قال تعالى:

(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا
وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا
وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ )

[الأنعام: 160].

ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!
ثم بعدَ العشرِ يُضَاعِفُهَا تعالى إلى سبعِمائةِ

ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرة؛
يقول تعالى:
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً
يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا )

النساء: 40]،
ويزدادُ هذا العطاءُ، وتَعْظُمُ المضاعفةُ،

ويتفاوتُ الناسُ فيها؛
بناءً على ما يَصْحَبُ العملَ
من الإخلاصِ والمتابعة؛ فكلما كانَ الإنسانُ

في عبادتهِ أخلصَ لله،
كان أجرُهُ أكثر، وكلما كان
أتْبَعَ في عبادته لرسول الله صلى الله عليه وسلم،

كانت عبادَتُهُ أكمل وثوابُه أكثر.
يقول الله تبارك وتعالى:

( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ
مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
[البقرة: 261].


ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!
يا بن آدم، ألم يقنعك كلُّ هذا حتى تسعى

إلى جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
صدق نية وكلمة طيبة من رضوان الله،

أو عمل يسير تصل إلى هذه المنزلة.
ما أكرمك يا ألله.. ما أحلمك يا ألله!
ما أسعد من وعى هذا وعمل به!
يا هناه من سار يجمع الحسنات

ويزداد رضاه بهذا الوعي
وهذا السعي المستمر

حتى يلقى الله بقلب سليم.
ربِّ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.

بقلم الاستاذ الدكتور
فؤاد محمد موســى

لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى












توقيع : الدكتور على حسن

[img3]https://c.top4top.io/p_21799zjnk2.gif[/img3]

عرض البوم صور الدكتور على حسن   رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط