ياسلمى ان بعد العسر يسر ... الجزء الاخير .. ( بقلمي ) ...

[الامير سالم]

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://stat17.privet.ru/lr/09308ebc530984ddc512cb127397143c');border:1px inset green;"][cell="filter:;"][align=center].
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://cezmin.wz.cz/animovanepozadia.files/119poz.gif');border:5px inset blue;"][cell="filter:;"][align=center].
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

يا سلمى ان بعد العسر يسر .. الجزء الأخير ..

فرحت أم سلمى فرحا شديدا حتى أنها قامت تزغرد أحيانا و تحمد الله أحيانا أخري . و حضروا جميعا إلي المستشفى فوجدوا ابنتهم و كأن لم يحصل لها شيئا فهي طبيعية تماما ..
استدعىالدكتور سيف والد سلمى إلى مكتبه و ابلغه بان سلمى لن تخرج من المستشفى إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع على الأفل . فبعد الكشف و الأشعة على رأس سلمى اتضح بان هناك كيس دهني في مؤخرة رأسها سبب لها حالة الإغماء المفاجئ و إن هذا الكيس سوف يذهب مع العلاج بنسبة 60 في المئة . و إن لم يمانع فسوف ينقلها إلى عيادته الخاصة و يشرف علي علاجها بنفسه .
تلقى والد سلمى الخبر بحزن شديد ثم قال :
للدكتور سيف : افعل يا دكتور ما تراه مناسب فنحن تركناها بين يدي الله و يديك .
ابلغ الحاج مسعود العائلة بهذا الخبر المحزن و كذلك عائلة عبد الرحمن التي تلقت الخبر بأسي و حزن شديد.
أما سلمى فتلقت الخبر من الدكتور سيف الذي بسط لها الأمور و طمنها بانها سوف تكون تحت رعايته الشخصية .
نقلت سلمى إلي عيادة الدكتور سيف الخاصة و بدأت تتلقى كورس العلاج تحت إشرافه المباشر و قامت صداقة بينها و بين الدكتور سيف فقد كان يحضر لها في اليوم عدة مرات و يتجاذبون الحديث في شتى أموز الحياة فسلمى خريجة قسم كيمياء مما يجعلها تفهم أمور التحاليل و المختبرات . و كانت أيضا الزيارات تتوالى عليها من الأهل و الصديقات بصورة يومية و لكن بمجرد خروج الزائرين يصيبها شي من الحزن و الاكتئاب و التساؤل ..
لماذا عبد الرحمن لم يقوم بزيارتها رغم انه كاد إن يكون زوجها ؟!!هل تخلى عنها ؟!! .. تكاد الظنون تأكل صدرها .. و أخيرا قررت إن تسأل أمها عند الزيارة .
و عند الزيارة قالت سلمى إلي أمها : يا أماه أريحي قلبي و قولي لي هل عبد الرحمن تخلى عني بسبب مرضي ؟ .. فقالت لها لماذا هذا السؤال ؟ !!!..
فقالت : كل أهله و أخوانه و أخواته زاروني هنا إلا هو لم يحضر معهم ولا مرة واحدة . فعلى ما يذل هذا يا أماه ؟.. تعجبت الأم من الأمر و قالت لها : والله يا ابنتي ظننت انه قد جاء لزيارتك . و لكن سوف انظر في هذا الأمر مع امه .
و في اليوم التالي بعد خروج الجميع من زيارة سلمى بقت معها أمها و قالت لها : كل شي في هذه الدنيا يا ابنتي قسم و نصيب و عبد الرحمن ليس من نصيبك فهو قال إلي أهله انك مريضة ولا يستطيع علاجك .ووالدك سوف ينهي هذا الموضوع مع أهله .
حزنت سلمى كثيرا بل خيم الحزن على حياتها فبعد إن تخلى عنها عبد الرحمن انقطع أهله عن زيارتها و أصبحت تبكي كلما خلت إلي نفسها . لاحظ الدكتور سيف إن سلمى تعيش حالة اكتئاب فسئلها عن سبب ذلك و لكنها رغم صدقتها له لم تخبره عن السبب . و في مساء يوم من الأيام دخل سيف على سلمى فوجد معها أمها و هي تواسيها و تأملها بمستقبل افضل مما كنت تتوقعه مع عبد الرحمن . و من خلال الحديث عرف إن خطيبها قد تركها بسبب مرضها و هذا هو سبب حزنها .
تحركت مشاعر سيف و فرح ب الخبر لأنه كان في داخل سريرته يحبها ولا يستطيع إن يبوح لها بذلك لأنها فتاة مخطوبة . و عند المساء خلال فترة العشاء حضر الدكتور سيف إلي غرفة سلمى و يحمل في يده وردة و ألقى عليها السلام و قدمها لها و قال لها : كيف حال عروستنا هذا المساء أنأ أتيت لكي أتأكد من انك تاكلين جيد و إن الطعام يعجبك . فقالت له العروسة لم تعد عروسة يا دكتور .. فجلس على كرسي و أخد يدها يجس نبض القلب ثم مسك يدها التي صار يشعر بدفئها و فقال لها : عسى إن تكره وشيا و هو خير لكم .. فلا تفكري في هذا الأمر كثيرا فربما الله كتب لك شي افضل مما تريدين .. ولكن قولي لي هل انت تحبي خطيبك فقالت له أنا لا اعرفه حتى احبه أو اكرهه و حكت له القصة كاملة ..فقال لها : و أنا أيضا مثلك طلبت فتاة للزواج فقبلت ثم غيرت رأيها و قالت لا تريد زوج يشاركها فيه الناس ههههه و ضحكت سلمى و قالت من هذه الغبية التي ترفض الدكتور سيف فقال لها انتي و ضحكت مرة أخرى .
و هكذا أخرجها من حالة الاكتئاب إلي الفرح و السرور و طلب من سلمى إن تقضى أوقات فرغها في قسم المختبر لتستفيد و تفيد من حوليها .
و رويدا رويدا اشتعلت نار الحب بينهما و ها هي سلمى قد تعافت من مرضها كليا و أصبحت في حالة جيدة إلا إنها لا تتمنى إن تخرج من المستشفى رغم بقائها في المستشفى اكثر من شهر .
خرجت سلمى من المستشفى و بعد أسبوع أخبرت أمها إن الدكتور سيف معجب بها و يريد إن يتقدم لخطبتها فرحت الأم و أخبرت والد سلمى الذي رحب به أيضأ و حدد له موعد للخطبة .
و فعلا تقدم سيف لخطبتها في الموعد المحدد و تمت الموافقة من الجميع و قام سيف بتعيين سلمى في المختبر الخاص بعيادته لتكون و يكون قريبا منها و تعينه على أمور عيادته الخاصة فهي خريجة قسم كيمياء .
و بعد فترة ليست بعيدة على الخطوبة تكللت هذه الخطوبة بالزواج و وضعت سلمى يدها في يد زوجها سيف تساعده في إدارة العيادة و عاشوا مع بعضهما في سعادة و رخاء يجمعهما الحب و الوفاء . .

.... انتهت ....
اتمنى ان تكون قد حازت رضاكم ..
فان حازت رضاكم فلا تنسوا التقييم ففي جعبتي الكثير ..


دمتم بحفظ الله ..

بقلم / سيف ذيزن ..

[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align][/align][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://cezmin.wz.cz/animovanepozadia.files/119poz.gif');border:5px inset blue;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]