تمتمات في سمائي الثامنة

[خالد الشوق]

الاحجيه اذا حاولنا كتابتها قليل جدا من يجيدها كما تجيدها هي

:

أنتِ كالمدى تحتلين الأمكنة بصمتٍ مهيب
حين فكرت في التحرر من إحتلالك خرجت مكبَل الأيدي واللسان
فلا وطن يضُمُّني سواكِ


جئتِ للمرة الأولى
شعرت بمسافات الأرض اقتربت مني لتُطبِقُني فيكِ
انغرست بكِ .. فأشرقت عيناي
قدومكِ إليَّ بشارة تزفها السماء .. خبأتنا عن أنظارِ الكون
بشارة أتت على متنِ غيمة .. كدعوة مستجابة
فلم أعد قادراً على الإنسلاخ منكِ
ولم تعُدي قادرة على الخروج مني
وقبل ذلك وبعده ، كنتِ أجملَ حلمٍ لا اودُّ الإستيقاظ منه
لن اتعثر هذه المرة في قدومي فلاشيء يسبقني اليكِ
ولن اتوه في الدرب لأصل إليكِ وقلبكِ ينبض بي


سألتيني: أي حزن يقبع في روحك
يا سيدتي أي حزن سيبقى في وجودك !
غادرت أحزاني الـ بددها نورك
الا ترين في عينيّ بساتين تنتشي بالمطر
وهذا بحر عيناكِ الممتلء زرقة يُغرقني ولا اُبالي
حين جهّزت قهوتي هذا الصباح وضعت فنجانين
ارتشف احدُهُما .. وانتظركِ لتشربي الآخر
ولم المح سوى فراشات تتراقص بإسمكْ
هي الحبُّ .. فلا تبرح ستأتي إليكَ


أنتِ انثى لا تأتي إلا كعاصفة مفعمة بالحُسن
هيأت نفسي لقصيدة اخرى بكلمات مجدولة من نور
تسعى بقلبي الذي ينبض بدقاتٍ والهة على ابواب جنّة
لكنها لم تكن اشهى منكِ
كل الجمال المتعدد فيك لا ادري كيف احتويه بقلبي الصغير
احتاج لحيواة كثيرة كي اصل لقلبك منتصرا على ضعفي




قفالة:-
لبرهة
خطر لي أن انساكِ
فمحيتُ كل الأشياء .. إلا أنتِ !