فوائد بول الإبل: ما هي حقيقتها؟

[حلا ليالي]

فوائد بول الإبل المحتملة

تعرف فيما يأتي على مجموعة من فوائد بول الإبل التي يعتقد أنها ترافق استخدامه على الرغم من عدم وجود أي إثباتات علمية قوية على ذلك:

1. المساهمة في علاج مرض السكري
يعتقد البعض أن استخدام بول الإبل ومزجه مع حليب الإبل من شأنه أن يساعد في علاج الإصابة بمرض السكري.

حيث وجد في دراسات استهدفت الحيوانات أن هذا المزيج من شأنه أن يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم وبالتالي التقليل من أعراض ومضاعفات الإصابة بمرض السكري.

ويعتقد أن السبب وراء ذلك يعود إلى احتواء حليب الإبل تحديدًا على الإنسولين وبروتينات مشابهة له، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الموجودة فيه.

2. خفض خطر الإصابة بالسرطان
واحد من أهم فوائد بول الإبل والتي ساهمت في نشر استخدامه، هو دوره في خفض خطر الإصابة بمرض السرطان، بما فيها سرطان الثدي والرئتين.

إلى جانب ذلك يعتقد أن لمزيج بول وحليب الإبل دور في المساهمة في علاج الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب وجود محتويات مضادة للسرطان.

ففي دراسة قام بها مجموعة من الباحثين تبين أن بول الإبل كان قادرًا على تثبيط ووقف نمو الخلايا السرطانية لدى الحيوانات وفي الخلايا المأخوذة من الإنسان.

3. المساهمة في علاج التهاب الكبد
أشارت بعض الدراسات العلمية المختلفة بأن حليب الإبل يساعد في علاج الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، لكن ماذا عن بول الإبل؟

في دراسات نشرت مؤخرًا وجد أن لبول الإبل أثر في علاج الأعراض المرافقة للإصابة بالتهاب الكبد بما فيها الاستسقاء (Ascites)، وذلك من خلال تثبيط الفيروس المسبب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع ج.

4. مضاد للفطريات
وجدت دراسة علمية أن استخدام بول الإبل من شأنه أن يفيد البشرة، حيث لاحظ الباحثون في هذه الدراسة التي تمت على خلايا الإنسان أن بول الإبل يتمتع بخصائص مضادة للفطريات تعمل على حماية البشرة من الأمراض الفطرية وقد تساهم في علاجها.

5. مضاد لتخثر الدم
من فوائد الإبل التي تم دراستها هي دوره في تخثر الدم، ففي هذه الدراسة تم أخذ عينات من الدم ووجد أن استخدام بول الإبل قادر على منع تخثر الدم بسبب خصائصه المضادة للصفيحات والمهمة في هذه العملية.

تحذيرات من بول الإبل
على الرغم من وجود فوائد لبول الإبل، إلا أن منظمة الصحة العالمية كانت قد حذرت مسبقًا من تناول بول وحليب الإبل.

يعود السبب وراء ذلك إلى انتشار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في ذاك الوقت، حيث كان الإبل ناقلًا للفيروس إلى الإنسان.

إلى جانب ذلك، لا يوجد حتى الان أدلة علمية كافية حول فوائد بول الإبل واستخداماته.

كما أن الدراسات العلمية التي قامت بدراسة فوائده تمت بشكل أساسي على الحيوانات وخلايا مأخوذة من الإنسان، أي أنه لم يتم التأكد من تحقيق هذه الفوائد في حال استخدام الإنسان لبول الإبل، لذا يفضل أن يتم تجنب ذلك.