مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-16-2022, 03:42 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عابر سبيل

البيانات
التسجيل: May 2021
العضوية: 5018
المشاركات: 54,518 [+]
بمعدل : 41.98 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عابر سبيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
فلا تضربوا لله الأمثال أن الله يعلم وانتم لا تعلمون



فلا تضربوا لله الأمثال أن الله يعلم وانتم لا تعلمون
النحل 74
وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
والتابعين لهم بإحسان.
قال الوليد بن مسلم - رحمه الله -: -
" سئل مالك والأوزاعي والليث بن سعد وسفيان يالثوري - رحمهم الله - عن الأخبار الواردة
في الصفات فقالوا جميعا: أمروها جميعا بلا كيف ".
وقال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري:
" من شبه الله بخلقه كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس فيما وصف
الله به نفسه ولا رسوله تشبيه ". وينبغي للمسلم ان يحذر من تعطيل اسماء الله وصفاته
او تحريفها أو تكييفها أو تفويضها أو تمثيلها بصفات المخلوقين. والتعطيل هو: إنكار
ما يجب لله - تعالى -من الأسماء والصفات أو إنكار بعضه.
والتحريف هو:
صرف الصفات عن ظاهرها بلا دليل. والتكييف هو: حكاية كيفية صفات الله
بالقلب أو باللسان كان يقول يد الله كذا وكذا.
والتفويض هو: الحكم بان معاني نصوص الصفات مجهولة غير معلومة
وان الله وحده الذي يعلمها.
والتمثيل هو:
اعتقاد صفات الله مثل صفات المخلوقين. وقد اشتملت أقسام التوحيد الثلاثة على معنى
لا اله إلا الله فان معناها: لا معبود بحق إلا الله.

ثانيا: الإيمان بالملائكة:
والإيمان بهم يكون مجملا ويكون مفصلا فنؤمن بمن سمى الله - جل وعلا - من ملائكته
على وجه التفصيل، ونؤمن على وجه الإجمال بأن الملائكة هم خلق الله خلقهم لطاعته وعبادته
وهم عباد مكرمون لا يسبقون بالقول وهم بأمره يعملون.
وهم محجوبون عنا فلا نراهم وهم أصناف كثيرة ولهم أعمال كلفهم ربهم بها فمنهم حمله
العرش ومنه خزنة جهنم ومنهم الموكلون بحفظ أعمال العباد، ومنهم جبريل الموكل بالوحي
ومنهم ميكائل الموكل بالمطر والنبات، ومنه اسرافيل الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق
والنشور. ومنهم ملك الموت الموكل بقبض الأرواح عند الموت. ومنهم ملك الجبال الموكل
بها ومنهم ملائكة موكلون بالأجنة في الأرحام وآخرون موكلون بحفظ بني ادم ومنهم
موكلون بسؤال الميت بعد دفنه.
وهم مخلوقون من نور كما ثبت في الصحيح عن عائشة -رضى الله عنها-، أن النبي
صلى الله عليه وسلم - قال: " خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار
وخلق ادم مما وصف لكم ".
ثالثا: الإيمان بالكتب:
والمراد بها: الكتب التي أنزلها الله - تعالى -على رسله رحمة للخلق وهداية لهم ليصلوا
بها إلى سعادة الدنيا والآخرة. قال - تعالى -: (لقد أرسلنا رسلنا بالبنات وأنزلنا معهم
الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) الحديد: 25 . ويجب الإيمان إجمالا بان الله
سبحانه - قد أنزل كتبا على أنبيائه ورسله لبيان حقه والدعوة إليه. ونؤمن على سبيل
التفصيل ورسله لبيان حقه والدعوة إليه. ونؤمن على سبيل التفضيل بما سمى الله منها
كالتوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم. كما يجب تصديق ما صح من إخبارها كأخبار
القرآن وأخبار ما لم يبدل، أو يحرف من الكتب السابقة، ويجب العمل بما لم ينسخ منها
والرضا والتسليم به سواء فهمنا حكمته أم نفهمها وأن القرآن هو أفضلها وخاتمتها
والمهيمن عليها والمصدق لها. قال - تعالى -: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه
واتقوا لعلكم ترحمون) الأنعام: 155 .
رابعاً: الإيمان بالرسل :
ويجب الإيمان بهم على وجه الأجمال وان الله - سبحانه وتعالى - أرسل إلى عباده رسلا
منهم مبشرين ومنذرين قال - تعالى -: (ولقد بعثنا في كل امة رسولا أن اعبدوا الله
واجتنبوا الطاغوت) النحل: 36 وقال - سبحانه وتعالى -: (ما كان محمد أبا احد من
رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) الأحزاب، 40) وممن سمى الله - جل وعلا -
من الأنبياء والرسل نوح - عليه السلام - هو أولهم وإبراهيم وموسى وعيسى وأيوب
ويونس ولوطا وزكريا ويحيى واليان وإدريس عليهم جميعا صلوات الله وسلامه.
قال تعالى أنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده) النساء 163).
ويجب الإيمان بان هؤلاء الرسل عليهم صلوات الله وسلامه هم بشر مخلوقون، وعبيد
من عباده الله أكرمهم الله - تعالى -بالرسالة فليس لهم من خصائص الربوبية شيء ولا
يعلمون الغيب قال - تعالى -عن نوح وهو أولهم: (قل لا أقول كلم عندي خزائن الله
ولا اعلم الغيب ولا أقول لكم أني ملك) الأنعام: 50 وأمر الله - تعالى - محمد ا
وهو أخرهم أن يقول
(قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا أقول لكم أني ملك). الأنعام 50)
وان يقول: (لا ملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله) الأعراف: 188).
خامساً: الإيمان باليوم الآخر:
والإيمان باليوم الآخر يشمل الإيمان بما أخبر الله - جل وعلا - به من فتنة القبر وأحواله
وأحوال القيامة وما فيها من الحساب والصراط والميزان ونشر الصحف بين الناس،
والإيمان بالجنة ونعيمها وما اعد الله فيها لعبادة الصالحين والإيمان بالنار وجحيمها وما
أعده للعصاة والكفار فيها من السعير والسلاسل والأغلال والأصفاد والأنكال وسائر ألوان
العذاب الثابتة، فيجب الإيمان بتلك الأحوال كلها على الوجه الذي بينه الرسول
صلى الله عليه وسلم - ودل عليه كتاب الله - جل وعلا -.
سادسا: الإيمان بالقدر خيره وشره: ويتضمن الإيمان بالقدر أمورا أربعة وهي:
1. إن الله - سبحانه وتعالى - علم ما كان وما يكون وعلم أحوال عباده وأرزاقهم وأحالهم
وجميع شؤونهم فهو - سبحانه - لا يخفى عليه شيء: (إلا يعلم من خلق هو اللطيف الخبير)
الملك: 14 .
2. كتابته - سبحانه - لكل ما قدره وقضاه كما قال - سبحانه -: (وكل شيء أحصيناه
في أمام مبين) يس: 12
3. الإيمان بمشيئته النافذة فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن كما قال - سبحانه -:
(إن الله يفعل ما يشاء) الحج: 18).
4. خلقه - سبحانه - لجميع المخلوقات فلا خالق غيره ولا رب سواه كما قال - سبحانه -:
( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ) (الزمر: 62). فهذه هي أصول الإيمان
فلا يصح إيمان المرء إلا باعتقادها والعمل بها. فان الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعات
وينقص بالمعاصي.












توقيع :

[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3774[/img3]







عرض البوم صور عابر سبيل   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط