مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الأدَبيةَ::: > •~ مميز {حصريات اقلام الاعضاء}~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-17-2022, 11:13 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابن البادية
اللقب:
مميز مجتهد
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 300 مشاركةعضو لديه أكثر من 300 مشاركةعضو لديه أكثر من 300 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية ابن البادية

البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 5254
المشاركات: 347 [+]
بمعدل : 0.31 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
ابن البادية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ مميز {حصريات اقلام الاعضاء}~•
افتراضي دعوة للجنون

[TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/originals/4a/b8/e8/4ab8e8b3209d8470b89add9ae7ac74f0.gif');border:8px double tomato;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;border:5px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]


دعوة للجنون
مدخل ,,,,
اليوم اريد ان اتحدث بلا توقف اريد كتابة كل شيء وقبل كل شيء
إياك ان تتهمنى بالجنون فنحن متساويان
فمن يمسك بالقلم مجنون ومن يقرأ الجنون مجنون ،ومن لم يقراء مابين السطور

هو اكثر منا جنونا ،ومن لايعرف الجنون عليه أن يغمض عينيه ويقيد يديه

ويسير على حبل الخيال سيصل حتما الى الجنون .
فحكايتى اليوم هي حكاية حرف (ق) الحرف الذى لم اهتم له فيما مضى
اما اليوم كان لي كل شيء هو (قرار ..و...طريق )
ذكري ,,,,
جميل أن تتحدث عن شيء لاوجود له شيء مثل السراب لا اثر له لكنك تراه هكذا

هي الذكريات مهما اقتربت منها لن تمسك بها تتذكر حادثة تعيش معها اللحظة

لكنها تتبخر سريعا (هنا الجنون)
وغريب هذا العالم مهما كنت معه نقي لابد له أن يبحث بداخلك عن الاخطاء ولربما
هو من اسقطك فيها ومن الغباء انك وقعت فيها ،وتبقي هي مجرد اخطاء وليست ذنبا
كي لاتغفر لكنه يتشبت بها وكأن همه ان يبحث عن سلبياتك حتى تلك العفوية
ويتوقف عندها ويضع تحتها الاشواك . اليس غريبا حقا هذا العالم ..؟
فى زمن ما ..التقيت بها صدفة لم اكن اعلم بانها ستعيد ترميم الميت
لكنها فعلت وهى لاتعلم ،احببت الا تكون ومضه وذكري و لا تمضي ... لكنها بإرادة القدر رحلت
كانت فتاه استثانية تجمع مابين الطفولة والنضج حين تحاورها تجعل منك

شخص اسثنائى بقراره ،تجذبك بحديثها ببسمتها بعفويتها وبطيبتها.. هي .. لاتعرف الزيف
ولاتعرف المراوغه فهى مثل المطر عندما يمطر فهي حكاية لانهاية لها
متفتحه في الحديث مثل الورود ،تتحدث بعفوية عفوية الطفل لكن تفكيرها

يظل تفكير امراة ناضجة لكنها ترفض الا أن تبقي طفلة

لكن في أخر الليل تصطدم بالواقع وتجد بداخلها انثى تتعارك معها ترفض وجودها
تحاول طردها لكنها تفشل ثم تستسلم وتُحمل وسادتها وتنام ولازالت تحلم بأنها طفلة
احببتُ فيها روح الطفولة الى ابعد ما تتصور رغم إني افضلها ناضجة لا لشيء
فقط لتعبر بي الى الشاطى الاخر كي أتخطى عقبات الماضى ..
فتحت لها قلبى لتسكن فيه كيفما تريد واعطيتها وعدا بان اكون دائما منها بالقريب .. ولن اغادرها الا حين تريد
وابتدينا المسير واهدتنى يوما تذكار ثمين ما كنت احلم به لا من قريب ولا من بعيد وفى اولى خطوات الطريق
توقفت فجاة . وأسات بي الظن....وارادات ان اكون عنها بعيد ..قرار غريب
تساءلت حاولت ان ابرر لها لكنى للاسف شخص عنيد ... لم افكر كثيرا .. ولست بحاجة للتفكير
اسقطتها من حسباتى كما هي تريد
فهكذا هي الوعود . وظلت ابتسامتى معلقة بها..وستظل
وعدت من حيث جئتُ بنفس الطريق خطوة للامام وأخري للخلف
وها انا ..أجلس اليوم وحيدا مللت البشر او انهم ملو منى ..لايهم
انا اليوم ..لاانسى ولااسامح ولاحتى اهتم
حتى إنني لا أتصالح مع الأيام ولاحتى مع نفسى
فقط اتصالح مع ذكرياتى وما دون ذالك .. فلا
وستبقي هى اجمل وأخر ذكرياتى شيء أكيد
اليوم ذاكرتي ممتلئة لن تستطيع استقبال اي شئيا جديد
مرهقة ومبرمجة على لغة واحدة ..لاسلة مهملات
بالامس ودعتها كما ودعتُ العام القديم لم يعجبني فيه شئيا سواها
واجمل مافيه لن يعود وان عاد لن اكون موجود باختصار انا اليوم شخص جديد
اشتقت الى مداعبة الماضي و اشتقت الى استعادة صندوق ذكرياتى من غياهيب الماضي
احفر تلك الحفرة فتخرج منها ذكرياتى تتراقص فرحة بعودتى
احتضنها بقوة ..و..اقبلها برفق
احدثتها كيف اني اشتقت لها
اتفرسها ...ربما كانت لغيري فمن جاء بها
لا احب الاعتداء على صمتى ولا على ذكرياتى
أتساءل كيف لشخص طبيعي أن يقبل ذكرياته الميته
هناك خطاء هى ليست ميته عقولنا هى الميته
اتركها تمرح تتنفس الهواء تركض حره
اراقبها واحرصها عل احدهم يخطفها منى
وحين يهطل المساء الاحقها واحدة واحدة
وابتدى باغرقها بتلك الحفرة
ادخل واحدة تهرب الاخري واضل اطاردها
حتى تلك التى قررت الهروب منى
لن اتركها سيكون لى معها شان
وقبل المغادرة اهيل عليها التراب واعود ولا استمع لنبرة الصوت
لا التفت لبكائها ..أركض حرا مثل السراب بدون ظل .. بلا ذكريات بلا وجود
لا اتوقف عن الركض الا بمحطة العابرين
هكذا نحن العابرين في حياة البشر .. سمينا ماشئت ..مجانين ..مشردين
لقد تخطينا مرحلة العتاب ..ولايهم
ذات يوم احد ذكرياتى هربت لم اجد لها طريقا
لم أرها تحوم حولي كما الاخريات
لم اهتم لها طالما قررت التمرد والعصيان
فلتبحث عن ذاكرة تحتويها ... وحتما لن تجد ..وستعود
كان الجمل مقيد ولمحت شئيا يتحرك نحوه
علمت ان هناك شئيا ما غريب
فعادت تلك الشاردة فجاة تستاذن الدخول .. استوقفتها
دعيني أحدثك قبل ان اسجنك
لا طاقة لى بأن أبحث عنك مرة أخرى
فاصدقيني الحديث ..لا ترواغي ..من تلك المراة
اهي ذكري كانت ضايعة ولم اتذكرها ..؟
وحتى ان كانت كذلك .. لايهمنى طالما هي من اختارات الرحيل
ما.الذي تختلف به عن بقيه الذكريات
دعينا منها لننسى امرها ..انظري الي
هيا قولي لى اين هربتى تلك الليلة ..؟
هل حقا أردتِ الانتحار اما الحرية
لاتجيب ..كانت خائفة ترتجف
لا تحدثيني عن الخوف اراه فى عينيك
ولا تحدثينى عن الندم لا اراه فى عينيك
مثل تلك المراة التى كانت تقترب من الجمل
لا اري فى خطواتها شئيا من الندم
ربما عادت من اجل الجمل ..لكنها لن تستطيع سوف يرفسها
اعرفه جيدا هو رفيق العمر ..
لنعود اليك ايتها المتمردة .. لماذا هربتى ..؟ لكنها لاتجيب
تنظر مبتسمة لتلك لطيور العابرة في السماء
وتشير لتلك المراة ..لكننى اتجاهل وارواغ
اتظنين بوسعك التحليق مثل الطيور
لكنها لاتجيب .. بدأت المراة تقترب
حسنا ابقي هادئة سأعود اليكِ
اريد التحدث لتلك المراة ... كأنى اعرفها
لكن اين ومتى ..لا اتذكر
هيا اقتربى ايها الغريبة دعينى اتحسس وجهك الشاحب
اني لا أعلم عنك شيئا لكنك موجودة بذاكرتى
كيف كنتِ هناك ولا اتذكرك
بكت ثم ابتسمت ثم بكت ..وبقت هادئة
هادئة جدا مثل هدوئكم وانتم تقرأون
لكنى لم اهتم لهدوئها جاءت لتاخذ مكان اخر ذكرياتى
فطردتها كما يطرد الغريب
كما تعرفون .. انا لااتصالح ولا اتعاطف ولا اسامح
مثل الملوك ... اليس كليب ملك الم يقل. لاتسامح ياسالم
عفوا أنا لستُ بمجنون باختصار
لا استطيع محو ذاكرتى من اثار الماضى
ساكتفي بهذه الذكريات التى رافقتنى وبقت بجانبى
اسف ان قلت لك لامكان لك الا باسطري
هيا ارحلي لا احد يقبل بك لا انا ولا الجمل
لم تسأل ..لم تبرر ..ولم تعلل ..كانت قاسية
ورحلت وعدت انا ...اذ بتلك الذكري تحتضر
ولا زالت تنظر للسماء ولتلك للطيور
تألمت لحالها تذكرت كلماتها ضحكاتها
يارفيقتى عليك ان تصمدين ...أن متِ
لا احدا سيبكى عليك ...لا احد يهتم لموتك سواى
لا أحد يحبك بلا أسباب ...
ولا احد يعود اليك بدون اسباب
لا تثقى بمن هجرك فلا تهتمى لمن عاد
لكنها عنيدة ... وانا اكثر عنادا
اشرت لي ربما ارادات ان اغفر لها ذنبها
وارادت أن انظر الى صاحبة الشعر الاسود الطويل
تقصدين المائل على الاكتاف كالنخيل
ابتسمت وهي فى الرمق الاخير ..اجل .. اليس جميل ..؟
كيف انظر اليها وهى حافية القدمين ..ياشقية
تبتسم تغلق عينيها وتشير اليها .بدا قلبى يتحسف من اجلها
كفِ عن النظر اليها ايها اللعينة.. وانظرى الى
الحقيقة أنني مشتاق للحفرة بكل تفاصيلها
سأتصالح معها لمرة واحدة لاغير من اجلك
لكنها ..تبخرت قبل ان اكمل كلامى
واذ بذات الجمال تقف بجوري
حامله بين يديها عنقوا من الامانى
فسقطت حبة وتدحرجت لتسقط بحفرة ذكرياتى
فتشققت الارض ومن كل حبة خرجت شجرة
وبدات تنمو وترتفع الى الاعلي
حتى ماعدت ادري من فينا الجانى
كيف ماتت تلك الذكري ..؟


[media]https://i.top4top.io/m_1985mgbnq1.mp3[/media]


خربشات البارحة
بقلم ابن البادية


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]



















توقيع : ابن البادية


عرض البوم صور ابن البادية   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جلى الرخام والبلاط والسيراميك نورالحياة سوق مميــــز العـــام 1 08-06-2016 09:34 AM
طريقة عمل البيتيفور ساندى الحكيم سوق مميــــز العـــام 0 06-29-2016 04:01 PM


الساعة الآن 12:33 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط