مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-22-2022, 08:53 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 71.09 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
تأملات في حديث الصخرة على باب الغار


تأملات في حديث الصخرة على باب الغار


من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند البخاري أن أول عمل سبَّب انفراج الصخرة (بر الوالدين)، في حديث الثلاثة الذين سدت عليهم الصخرة باب الغار، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ((انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ حتَّى أوَوُا المَبِيتَ إلى غَارٍ، فَدَخَلُوهُ فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ، فَسَدَّتْ عليهمُ الغَارَ، فَقالوا: إنَّه لا يُنْجِيكُمْ مِن هذِه الصَّخْرَةِ إلَّا أنْ تَدْعُوا اللَّهَ بصَالِحِ أعْمَالِكُمْ، فَقالَ رَجُلٌ منهمْ: اللَّهُمَّ كانَ لي أبَوَانِ شَيخَانِ كَبِيرَانِ، وكُنْتُ لا أَغْبِقُ قَبْلَهُما أهْلًا ولَا مَالًا، فَنَأَى بي في طَلَبِ شَيءٍ يَوْمًا، فَلَمْ أُرِحْ عليهما حتَّى نَامَا، فَحَلَبْتُ لهما غَبُوقَهُمَا، فَوَجَدْتُهُما نَائِمَيْنِ وكَرِهْتُ أنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُما أهْلًا أوْ مَالًا، فَلَبِثْتُ والقَدَحُ علَى يَدَيَّ، أنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُما حتَّى بَرَقَ الفَجْرُ، فَاسْتَيْقَظَا، فَشَرِبَا غَبُوقَهُمَا، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلكَ ابْتِغَاءَ وجْهِكَ، فَفَرِّجْ عَنَّا ما نَحْنُ فيه مِن هذِه الصَّخْرَةِ، فَانْفَرَجَتْ شيئًا لا يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ .....))[1]، لكنها كانت بداية الانفراج، كيف كان بر هذا الرجل بوالديه؟

• قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم-: (فقال رجُل منهم: اللَّهُمَّ كان لي أبَوانِ شيْخان كبيران)، (كان لي) يعتبر أبويه كنزه الخاص فحياتهما غنيمة لأنهما باب مفتوح على الجنة.

قال: (وكنت لا أغْبق قبلهما أهلًا ولا مالًا)، كان له أهل ومال وبنون، لكنَّ والديه هما المقدمان في حياته، وهذه عادة لم يكسرها مع زواجه، ومع مجيء أبنائه وكثرة ماله، من منا لم يقدِّم زوجه وماله وولده على أبويه ولو مرة في حياته.

• كان باستطاعته أن يطعم أولاده، ويعزل من الغَبوق ما يروي أبويه وينام هو ويرتاح، لكنه لم يفعل، لو فعل لعلها عادة فتكسر: ((وكنت لا أغْبق قبلهما أهلًا ولا مالًا))، والعادة قد تنكسر بمرة.

فلا تكسر عوايدك الجميلة التي عوَّدت أبويك عليها.
• كانت تلك الليلة التي سهر فيها عند رأس أبويه هي التي أنقذت حياته، وتلك الليلة ثمرة تلك العادة، فلم يكن ليظل ساهرًا عند رأس أبويه ممسكًا بالقدح، إلا وقد أصبح مستقرًّا عنده ألا يُغير عادته، وتغيير العوائد صعب على النفوس.

فاجعل برك بوالديك عادة مقاومة لكل الظروف مهما صعُبت.
• كان باستطاعته أن يغطي الإناء ويطعم أبويه في الصباح، لكنه لم يفعل، فلعلهما يستيقظا في أي لحظة قال: (فلبثْتُ والقدح على يدي أنتظِر استيقاظَهُما)، فظل عند رأسيهما.

كن على أتم الاستعداد في أي لحظة لحاجة أبويك، فلا تدري متى يحتاجانك، ولا تؤخر حاجتهما لحاجتك.

• لعل هذا الرجل كان مستيقظًا منذ الصباح الباكر، وفي سعي وعمل، وكان باستطاعته أن يوقظ أبويه ولكنه لم يفعل.

فلا تكدر على أبويك راحة لأجل راحتك.
• كان باستطاعته - على الأقل - أن يضع القدح على الأرض قال: (فلبثْتُ والقدح على يدي حتى برق الفجر)، ظل ممسكًا بالقدح طول الليل.

ماذا قام في قلب هذا الرجل من الحنان والرحمة والشفقة لأبويه؟!
لا تظن أن الأمر كان سهلًا هينًا عليه؛ لأنه أول ما تذكر في الوقت العصيب، تذكر تلك الليلة من شدة ما أصابه من الإرهاق والتعب، لكنه الإخلاص يهون معه كل نصب قال: (اللَّهُمَّ إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتِغاء وجْهِك، ففرِّج عنَّا ما نحن فيه من هذه الصَّخرة، فانفرجت) الإخلاص سر التوفيق، (فانفرجت شيئًا لا يستطيعون الخروج منه)، لكنها البداية والله ييسِّر وقد فعل بكرمه وإحسانه.

كم صخرة في حياتك؟!!
كم صخرة في مجتمعنا نحتاج لزحزحتها، ولا تملك كل قوانين الدولة ولا الأموال ولا المواهب ولا الأعراف إزاحتها، لكن بر الوالدين بدايتها.

كانوا ثلاثة احتبسوا في مكان واحد، تعلَّقت مصائرهم ببعض كالمجتمع في سفينة واحدة، وبر الوالدين كان بداية الفرج.

ابدأ ولو لم تبلغ مبلغَ هذا الرجل، فإن الله كريم جل جلاله.

ابدأ ولا تظنَّنَّ أن الأمر متعلق بك وحدك.

ويدل باقي الحديث على الركيزتين الأخريين لإزاحة صخور المجتمع، العفة والأمانة.

اللهم لا توفيق إلا بيدك، فوفِّقنا لما تحب وترضى، وصلِّ اللهم على نبينا محمد الذي ما مِن خيرٍ إلا ودلَّنا عليه.












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اكتشف الذهب والمعادن مع جهاز ميجا سكان برو مسوق سوق مميــــز العـــام 0 10-06-2016 02:59 AM


الساعة الآن 10:29 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط