مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-14-2022, 03:42 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
توت احمر
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية توت احمر

البيانات
التسجيل: Aug 2021
العضوية: 5187
المشاركات: 10,900 [+]
بمعدل : 9.18 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
توت احمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم

عن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم".
ولمسلم: "فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت".
وفي رواية: قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ينهى عنها ذاكرًا ولا آثرًا. يعني: حاكيًا أنه حلف بها.
قوله: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم).
قال الحافظ: (وقع في مصنف ابن أبي شيبة من طريق عكرمة قال: قال عمر حدثت قومًا حديثًا فقلت لا
وأبي فقال رجل من خلفي: "لا تحلفوا بآبائكم فالتفت، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
لو أن أحدكم حلف بالمسيح هلك، والمسيح خيرٌ من آبائكم"، وهذا مرسل يتقوى بشواهده، وقد أخرج الترمذي
من وجه آخر عن ابن عمر أنه سمع رجلًا يقول: لا والكعبة، فقال: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - يقول: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك"، قال الترمذي: حسن، وصحَّحه الحاكم
والتعبير (فقد كفر أو أشرك)، للمبالغة في الزجر والتغليظ في ذلك، وقد تمسك به من قال بتحريم ذلك؛ انتهى.
قوله: (ولمسلم: "فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت")، هذه الجملة في البخاري أيضًا
ولفظه: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت.
قال الحافظ: قال العلماء: السر في النهي عن الحلف بغير الله أن الحلف بالشيء
يقتضي تعظيمه والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده.
وقال ابن عبدالبر: لا يجوز الحلف بغير الله بالإجماع.
قال الماوردي: لا يجوز لأحد أن يحلف أحدًا بغير الله لا بطلاق ولا عتاق ولا نذر
وإذا حلف الحاكم أحدًا بشيء من ذلك، وجب عزله لجهله)[1].
5 قوله: (قال عمر: (فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله ينهى عنها ذاكرًا)؛ أي عامدًا (ولا آثرًا")، يعني: حاكئًا
عن الغير أنه حلف بها، كما فسره المصنف، وعند مسلم: (ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله ينهى عنها ولا تكلمت بها).
قال الحافظ: (وفي هذا الحديث من الفوائد الزجر عن الحلف بغير الله، وإنما خص في حديث عمر بالآباء لوروده
على سببه المذكور، أو خص لكونه كان غالبًا عليه؛ لقوله في الرواية الأخرى: وكانت قريش تحلف بآبائها، ويدل على التعميم
قوله: من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله، وأما ما ورد في القرآن من القسم بغير الله، ففيه جوابان أحدهما أن فيه حذفًا
والتقدير: ورب الشمس ونحوه، والثاني أن ذلك يختص بالله، فإذا أراد تعظيم شيء من مخلوقاته أقسم به، وليس لغيره ذلك؛ انتهى
وأما ما وقع مما يخالف ذلك كقوله - صلى الله عليه وسلم - للأعرابي: أفلح وأبيه إن صدق، وقوله: للذي سأل: أي الصدقة أفضل؟
فقال: وأبيك لتنبأن، فجوابه: أن هذا اللفظ كان يجري على ألسنتهم من غير أن يقصدوا به القسم، والنهي إنما ورد
في حق من قصد حقيقة الحلف، وإلى هذا جنح البيهقي، وقال النووي: إنه الجواب المرضي.
قال الحافظ: وفيه أن من حلف بغير الله مطلقًا لم تنعقد يمينه، سواء كان المحلوف به يستحق التعظيم لمعنى
غير العبادة؛ كالأنبياء والملائكة والعلماء والصلحاء، والملوك والآباء والكعبة، أو كان لا يستحق التعظيم؛ كالآحاد
أو يستحق التحقير والإذلال كالشياطين والأصنام، وسائر من عبَد من دون الله.
وقال المهلب:كانت العرب تحلف بآبائها وآلهتها، فأراد الله نسخ ذلك من قلوبهم لينسيهم ذكر كل شيء سواه، ويبقى ذكره
لأنه الحق المعبود، فلا يكون اليمين إلا به والحلف بالمخلوقات في حكم الحلف بالآباء، وقال الطبري في حديث عمر:
اليمين لا تنعقد إلا بالله، وأن من حلف بالكعبة أو آدم أو جبريل، ونحو ذلك، لم تنعقد يمينه ولزِمه الاستغفار، لإقدامه
على ما نهي عنه، ولا كفارة في ذلك، وأما ما وقع في القرآن من القسم بشيءٍ من المخلوقات، فقال الشعبي:
الخالق يقسم بما شاء من خلقه والمخلوق لا يقسم إلا بالخالق، قال: ولأن أقسم بالله فأحنث أحبُّ إليَّ من أن أقسم
بغيره فأبر، ثم أسند الطبري عن مطرف عن عبدالله أنه قال: إنما أقسم الله بهذه الأشياء؛ ليعجب بها المخلوقين
ويعرِّفهم قدرته لعِظَمِ شأنها عندهم ولدلالتها على خلقه.
قال الحافظ: وقع في رواية محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر في آخر هذا الحديث زيادة أخرجها ابن ماجه
من طريقه بلفظ: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يحلف بأبيه، فقال: لا تحلفوا بآبائكم، مَن حلف بالله فليصدق
ومن حلف له بالله فليرضَ، ومن لم يرض بالله، فليس من الله) وسنده حسن[2].



[ 1 ] فتح الباري: (531/11 ).
[ 2 ] فتح الباري: (11 /533-535).

_ الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك.












توقيع : توت احمر



شكرًا صديقتي العزيزه ff1 (147).gif

عرض البوم صور توت احمر   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عروض هايبر بنده الرمضانية 14 شعبان 1437 – عروض رمضان احمديوسف سوق مميــــز العـــام 0 05-22-2016 01:13 PM


الساعة الآن 01:21 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط