رساله م̷ـــِْن ☟تٌَحَـتْ☟ جليد

[حلا ليالي]

رساله م̷ـــِْن ☟تٌَحَـتْ☟ جليد

رساله من تحت الجليد
إلى متى يا فؤادي ......سوف تبقى كالعبيد

كغصون الشجر حين....تزيحها الريح العنيد

تجمعت كل النقاط السود ..كبحيرة من جليد ..

إلى متى سوف أبــــــــــقى أتخوف الجليد!!

إلى متى سوف أهرب ..من بحيرة الجليد ..

تتملكني ..تعتصر فؤادي ..وتحتل الوريد

أرمي بالدفء بعيدا ..فيزيد الجليــــــــــــد

من حولي الناس كثر ..لكني أبقى كالوحيد

في عالمي حر أنا ..لكني في قلبي مَقيـــد

كم تنعى ريح الأفق قلبي وتهتف للجليد ..

حطميها فإنها ...هي صانعة الجليد .

كم ستبقى الريح تصرخ في فؤادي وتعيد..

فزيد الثلج قسوة ..ويردد في وعيـــــــــد

حاولت أن اكسره لكن ...كان بالفعل شديد

هل سأبقى في الجليد ..
أتخوف الجليد ...


أنادي الشمس لكن ..
ضوءها يبقى بعيد

هل ترى شعرى يفيد ؟!
هذه الحروف..الأان أبعثها..
من خلف الجليد ..

تجمدت يديا ....وتدمع مقلتيا ... ويكويني المزيد