مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-05-2020, 11:55 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عاشق الروح
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عاشق الروح

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4727
المشاركات: 3,820 [+]
بمعدل : 2.12 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عاشق الروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
افتراضي الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي



مولده و نشأته
ولد الشيخ عبد الفتاح محمود الشعشاعي في قرية شعشاع بالمنوفية فِي 21 مارس عام 1890 م، ووالده هو الشيخ محمود إبراهيم الشعشاعي، و قد سميت القرية باسم جده شعشاع، حفظ القرآن الكريم على يد والده الشيخ محمود الشعشاعي في 10 سنوات، فأتم حفظ القرآن في عام 1900 م. سافر الشيخ الشعشاعي بعد ذلك إلى طنطا لطلب العلم من المسجد الأحمدي، وتعلم التجويد وأصول المد بالطريقة العادية، ولتفوق الشيخ وتميزه بصوت عذب فقد نصحه المشايخ بالسفر إلى القاهرة والالتحاق بالأزهر الشريف، فالتحق بالأزهر ودرس هناك القراءات على يد الشيخ بيومي والشيخ على سبيع، كان ذلك عام 1914 م، وسكن بحي الدرب الأحمر، وبدأ صيته يذيع في القاهرة بين أساطين دولة التلاوة أمثال على محمود ومحمد رفعت . عاد الشيخ إلى قريته وبين جوانحه إصرار عنيد على العودة إلى القاهرة مرة أخرى ليشق طريقه في زحام عباقرة التلاوة، وعندما بدأ الشيخ رحلته إلى العاصمة كان أكثر المتفائلين يشك أن الشيخ الشاب سينجح حتى في كسب عيشه.

شهرته
ترجع بداية شهرة الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي و ذيوع صيته الحقيقي فِي ذلك المساء البعيد الذي دخل ليقرأ فيه بالليلة الختامية لمولد الإمام الحسين (رضي الله عنه) مع أعظم وأنبغ المقرئين في بداية القرن العشرين أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ أحمد ندا والشيخ على محمود والشيخ العيسوي والشيخ محمد جاد الله، ومن تلك الليلة انطلق صوته إلى العالم الإسلامي وأصبح له مكان في القمة وأصبح له مريدين وتلاميذ ومنهم الشيخ محمود على البنا والشيخ أبوالعينين شعيشع وغيرهما كثير.

صوته و آداؤه
تميز الشيخ الشعشاعي بالصوت الندى، والتجويد والترتيل الذي يأخذك إلى عالم من الخشوع والتدبر في آيات الله وملكوته، حتى أن البعض وصفه بأنه عمدة فن التلاوة في عصر الرعيل الأول للقراء في مصر والعالم العربي .

رأي الشعشاعي فِي قراء جيله
كان لللشيخ طريقته الخاصة للأداء، وكانت متميزة عن باقي القراء، و مع هذا فقد كان يستمع إلى أصوات الشيخ محمد رفعت، وعلي محمود، وكان يصفهما بأنهما أساتذة وعمالقة لا يتكررون ويَعتبر أنهما أصحاب مدارس خاصة في قراءة القرآن.. و قد وصف قراءة الشيخ محمد رفعت ( بأنها مدرسة انتهت بوفاة الشيخ رفعت ولن تتكرر )

الشعشاعي و التواشيح الدينية
كَوَّن الشعشاعي فرقة للتواشيح الدينية وكان في بطانته الشيخ زكريا أحمد والذي ذاع صيته فيما بعد، وسرعان ما بدأ الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي يتألق ويلمع وأصبح له عشاق بالألوف ولكن فرقةالتواشيح لم تكن ترضي طموح الشيخ الشعشاعي فغامر وألقى بنفسه في البحر الذي يتصارع فيه العمالقة في التلاوة، فقرأ في مأتم سعد زغلول باشا، وعدلى يكن باشا، وثروت باشا، فأصبح الشعشاعي الذي نعرفه الآن . و منذ عام 1930 م تفرغ الشيخ الشعشاعي لتلاوة القرآن الكريم وترك التواشيح إلى غير رجعة، ومع ذلك لم ينسَ رفاقه في الدرب فقرر تخصيص رواتب شهرية لهم حتى وفاتهم.

التحاقه بالإذاعة المصرية
التحق الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي بـ الإذاعة المصرية عند افتتاحها ، فكان ثاني قارئ يقرأ بها فِي عام 1934 م، بعد الشيخ محمد رفعت، و علي الرغم من أنه قد رفض الالتحاق بالإذاعة فِي بادئ الأمر إلا أنه تراجع عن ذلك القرار بعد فتوى شيخ الأزهر الظواهري وقبول الشيخ رفعت لعرض الإذاعة، وكان يتقاضى راتبًا سنويًّا قدره 500 جنيه مصري .

رحلاته خارج مصر
حج الشيخ الشعشاعى بيت الله الحرام، وقرأ القرآن فيه على مسامع عشرات الآلاف من الحجاج، و يعتبر الشيخ الشعشاعي أول من تلا القرآن الكريم بمكبرات الصوت في مكة والمسجد النبوي ووقفة عرفات من عام 1948 م. وسافر كذلك إلى العراق عام 1954 م، ثم سافر إليها أكثر من مرة بعد ذلك منها عام 1958 م وعام 1961 م.

المساجد التي قرأ بها
عُين الشيخ الشعشاعي قارئاً لـ مسجد السيدة نفيسة ، ثم مسجد السيدة زينب عام 1939 م.

الأوسمة
حاز الشعشاعي علي العديد من الأوسمة من وزارة الأوقاف، وفي عام 1990 م منح الرئيس الأسبق حسني مبارك اسم الشيخ الشعشاعي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديراً لدوره في مجال تلاوة القرآن.

وفاته
توفي القارئ الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي في 11 نوفمبر عام 1962م عن عمر يناهز 72 عامًا قضاها في خدمة القرآن الكريم، وكانت حياته حافلة بالعطاء، وخلف وراءه تراثًا قيمًا سيظل خالدًا خلود القرآن، ومكتبة صوتية للقرآن الكريم تضم أكثر من ( 400 ) تسجيلا موجودة بالإذاعة المصرية، وترك ابنه إبراهيم الشعشاعي على دربه فتألق وجابت شهرته الآفاق . 












توقيع : عاشق الروح




[FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"][COLOR="White"]
جنة جنون
تحيآتي والف شكر ولآ توفيها حقك
على هذا الإهدآء والكرم ..
"


الى من يتسللون الى صفحتي بالخفاء
ويتابعونني بصمت
رائحة عطركم تفضحكم وتفوح بالصفحه
اشعر بتواجدكم هنا اتمنى لكم سعاده غامره تفيض على حياتكم
وقلوبكم وجميع اوقاتكم اسعد الله صباحكم ومسائكم
بكل خير ومحبه

عرض البوم صور عاشق الروح   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط