مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-07-2020, 03:21 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
تراتيل عشق
اللقب:
مميز مجتهد
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 300 مشاركةعضو لديه أكثر من 300 مشاركةعضو لديه أكثر من 300 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية تراتيل عشق

البيانات
التسجيل: Mar 2020
العضوية: 4736
المشاركات: 398 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
تراتيل عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
من أسباب الثبات والهدايه

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://lyal-alomr.com/vb/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



أن الحمد لله
المتفرد بالجلال والبقاء والعظمة والكبرياء
والعز الذي لا يرام الواحد الأحد الفرد الصمد
الملك الذي لا يحتاج إلى أحد العلي عن مداناة الأوغاد
الجليل العظيم الذي لا تدركه العقول والأفهام
الغني بذاته عن جميع مخلوقاته
فكل من عليها مفتقرٌ إليه على الدوام
وفق من شاء من عباده فآمن به واستقام
وحكم على آخرين بالشقاوة فباءوا بالطرد والحرمان
أحمده سبحانه وأشكره على نعمه الجسام
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
عز من اعتزبه فلا يضام وذل من تكبرعن طاعته
ولقي الآثام وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
المبعوث رحمة للعالمين وقدوة للسالكين
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد
وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ
إلى يوم الدين.
إن التوفيق للهداية من أعظم منن الله تعالى على عبده ومن أجل منحه وهباته
فإن التوفيق للهداية علامة على إرادة الله بالعبد خيرًا، وأنه أراد أن يفتح له بابًا عظيمًا من أبواب الرحمة
ومن ثم فإن الثبات على هذه الهداية نعمة أخرى وعطية جليلة من عطاياه لعبده، ولكنها تحتاج من العبد للقيام بأسباب لأن يبقى ثابتًا على الهداية.
من هذه الأسباب ما يلي:
أولًا: الحمد:
فإن نظر العبد إلى عظيم هذه النعمة المسداة وتوفيق ربه له، أوجب له نظره هذا الحمد عليها والشكر لمسديها، فبهذا الشكر تدوم وبه تزداد
يقول الله تعالى:
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾
[إبراهيم: 7].
ثانيًا: سؤاله الثبات:
ومن هذا الشكر سؤال الله الثبات على هذه الهداية، وصدق اللجوء إلى الله، والإلحاح عليه بالدعاء والإكثار منه، والخوف من الحور بعد الكور
ومن الانتكاسة بعد الاستقامة، وليكن دعاء إبراهيم وخوفه على نفسه وبنيه من عبادة الأصنام، وهو إمام الموحدين نصب عينيه
حيث قال:
وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾
[إبراهيم: 35].
ثالثًا: عبادة الخلوات:
إن من أعظم أسباب الثبات هي عبادة الخلوات، فعند البعد عن أعين البشر والخلوة في طاعة الله، يتبين المؤمن من المنافق، فإن المؤمن إذا خلا وتفرغ نصب قدميه بين يدي ربه، يناجيه ويسأله ويبتهل إليه، والمنافق إذا خلا بمحارم الله انتهكها
يقول الله تبارك وتعالى:
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ
وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ
وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾
[النساء: 108].
سأل رجل حذيفة رضي الله عنه:
هل أنا من المنافقين؟
قال: أتصلي إذا خلوت وتستغفر إذا أذنبت؟
قال: نعم، قال: اذهب فما جعلك الله منافقًا
أورده ابن عساكر في تاريخ دمشق.
وانتهاك المحارم في الخلوات
سبب في التفريط بالحسنات، ومحق بركات الأعمال الصالحة وإن كانت مثل الجبال
ففي الحديث الذي أخرجه ابن ماجه في سننه عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"لأَعْلَمَنَّ أقوامًا مِن أُمَّتي يَأْتون يوم القيامة
بحَسناتٍ أمثالِ جِبالِ تِهامةَ بَيْضاءَ
فيَجْعَلُها اللهُ هَباءً مَنثورًا
قال ثَوْبان: يا رسولَ اللهِ صِفْهُم لنا جَلِّهِم لنا ألا نَكُونَ منهُم ونحن لا نَعْلَم
قال: أمَا إنَّهُم إخوانُكُم ومِن جِلْدَتِكُم
ويَأخُذون مِنَ اللَّيلِ كما تَأْخُذون ولكنَّهُم أقوامٌ
إذا خَلَوْا بمَحارمِ اللهِ انتَهَكوها"
السلسلة الصحيحة.
رابعًا: العمل بالعلم:
العلم من أجل الأعمال وأزكاها
يقول الله تبارك وتعالى:
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾
[الزمر: 9]
وقد بوب البخاري في كتابه الصحيح قال الله تعالى:
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾
[محمد: 19]
فبدأ بالعلم قبل القول والعمل والعلم
مرتبط بالعمل لأن العلم بلا عمل حجة
على العبد
عن أبي هريرة قال:
(مثل الذي يتعلَّم العلم ثم لا يحدِّثُ به
كمثل الذي يَكنزُ فلا يُنفِقُ منه)
والإنسان يحتاج أن يحيل معلوماته إلى معمولات
كي يزداد ثباتًا على الهداية فإنها إحدى
ثمرات عمله بعلمه.
الخامس من هذه الأسباب:
تلاوة القرآن:
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ﴾
[الكهف: 27]
التلاوة هي الاتباع أي:
اتبع ما أوحى الله إليك بمعرفة معانيه وفَهمها
وتصديق أخبارهوامتثال أوامره ونواهيه
فإنه الكتاب الجليل الذي لا مبدل لكلماته
أي: لا تغير ولا تبدل لصدقها وعدلها وبلوغها
من الحسن فوق كل غاية
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾
[الأنعام: 115]
فلتمامِها استحال عليها التغيير والتبديل
فلو كانت ناقصة لعرض لها ذلك أو شيء منه
وفي هذا تعظيم للقرآن في ضمنه الترغيب على الإقبال عليه.
وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾
[الكهف: 27]
أي: لن تجد من دون ربك ملجأً تلجأ إليه
ولا معاذًا تعوذ به فإذا تعين أنه وحده
الملجأ في كل الأمور
تعين أن يكون هو المألوه المرغوب إليه
في السراء والضراء المفتقر إليه في جميع الأحوال
المسؤول في جميع المطالب.
وقال مالك رحمه الله:
"من أراد النجاة فعليه بكتاب الله وسنة
رسول الله صلى الله عليه وسلم"
أقول ما تسمعون
وأستغفر الله لي ولكم
فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]












عرض البوم صور تراتيل عشق   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:59 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط