مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-13-2020, 01:27 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
مہلہك الہعہيہونے
اللقب:
مميز ذهبي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4709
المشاركات: 2,550 [+]
بمعدل : 1.40 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
مہلہك الہعہيہونے غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
افتراضي رشيد الدين ابن الصوري 573- 639 هـ

رشيد الدين ابن الصوري
573- 639 هـ
هو أبو المنصور بن أبي الفضل بن علي الصوري، اشتهر بعلم النبات، قد اشتمل على جمل الصناعة الطبية، واطلع على محاسنها الجلية والخفية، وكان أوحداًَ في معرفة الأدوية المفردة وماهياتها واختلاف أسمائها وصفاتها، وتحقيق خواصها وتأثيراتها.
ولده بمدينة صور ونشأ بها، ثم انتقل عنها واشتغل بصناعة الطب على الشيخ موفق الدين عبد العزبز، وقرأ أيضاً على الشيخموفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي، وتميز في صناعة الطب، وأقام بالقدس سنتين، وكان يطب في البيمارستان الذي كان فيه، وصحب الشيخ أبا العباس الجياني، وكان شيخاً فاضلاً في الأدوية المفردة متفنناً في علوم أخر، كثير الدين، محباً للخير، فانتفع بصحبته له، وتعلم منه أكثر ما يفهمه.
اطلع رشيد الدين بن الصوري أيضاً على كثير من خواص الأدوية المفردة حتى تميز على كثير من أربابها، وأربى على سائر من حاولها واشتغل بها هذا مع ما هو عليه من المروءة التي لا مزيد عليها، والعصبية التي لم يسبق إليها، والمعارف المذكورة، والشجاعة المشهورة، وكان قد خدم بصناعة الطب الملك العادل أبا بكر بن أيوب في سنة اثنتي عشرة وستمائة لما كان الملك العادل متوجهاً إلى الديار المصرية واستصحبه معه من القدس، وبقي في خدمته إلى أن توفي الملك العادل رحمه اللّه، ثم خدم بعده لولده الملك المعظم عيسى بن أبي بكر، وكان مكيناً عنده وجيهاً في أيامه، وشهد معه مصافات عدة مع الفرنج لما كانوا نازلوا ثغر دمياط، ولم يزل في خدمته إلى أن توفي المعظم رحمه اللّه؛ وملك بعده ولده الملك الناصر داود بن الملك المعظم فأجراه على جامكيته، ورأى له سابق خدمته، وفوض إليه رياسة الطب، و بقي معه في الخدمة إلى أن توجه الملك الناصر إلى الكرك، فأقام هو بدمشق، وكان له مجلس للطب والجماعة يترددون إليه، ويشتغلون بالصناعة الطبية، وحرر كثيراً في أيام الملك المعظم.
ترجم له ابن أبي أصيبعة، وأشار إلى أنه كان مولعاً بالتنقيب عن الحشائش وأنواع النبات، مدققاً في وصفها، لا يكتفي بنعتها وتحديدها.
أيضاً ذكره ابن أبي أصيبعة في “عيون الأنباء في طبقات الأطباء”: ((هو أبو المنصور بن أبي الفضل بن علي الصوري،قد اشتمل على جمل الصناعة الطبية، واطلع على محاسنها الجلية والخفية، وكان أوحداًَ في معرفة الأدوية المفردة وماهياتها واختلاف أسمائها وصفاتها، وتحقيق خواصها وتأثيراتها، ومولده في سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة بمدينة صور ونشأ بها، ثم انتقل عنها واشتغل بصناعة الطب على الشيخ موفق الدين عبد العزبز، وقرأ أيضاً على الشيخ موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي، وتميز في صناعة الطب، وأقام بالقدس سنتين،وكان يطب في البيمارستان الذي كان فيه، وصحب الشيخ أبا العباس الجياني، وكان شيخاً فاضلاً في الأدوية المفردة متفنناً في علوم أخر، كثير الدين، محباً للخير، فانتفع بصحبته له، وتعلم منه أكثر ما يفهمه، واطلع رشيد الدين بن الصوري أيضاً على كثير من خواص الأدوية المفردة حتى تميز على كثير من أربابها، وأربى على سائر من حاولها واشتغل بها هذا مع ما هو عليه من المروءة التي لا مزيد عليها، والعصبية التي لم يسبق إليها، والمعارف المذكورة، والشجاعة المشهورة، وكان قد خدم بصناعة الطب الملك العادل أبا بكر بن أيوب في سنة اثنتي عشرة وستمائة لما كان الملك العادل متوجهاً إلى الديار المصرية واستصحبه معه من القدس، وبقي في خدمته إلى أن توفي الملك العادل رحمه اللّه، ثم خدم بعده لولده الملك المعظم عيسى بن أبي بكر، وكان مكيناً عنده وجيهاً في أيامه، وشهد معه مصافات عدة مع الفرنج لما كانوا نازلوا ثغر دمياط، ولم يزل في خدمته إلى أن توفي المعظم رحمه اللّه؛ وملك بعده ولده الملك الناصر داود بن الملك المعظم فأجراه على جامكيته، ورأى له سابق خدمته، وفوض إليه رياسة الطب، و بقي معه في الخدمة إلى أن توجه الملك الناصر إلى الكرك، فأقام هو بدمشق، وكان له مجلس للطب والجماعة يترددون إليه، ويشتغلون بالصناعة الطبية، وحرر كثيراً في أيام الملك المعظم، وتوفي رشيد الدين بن الصوري رحمه اللّه يوم الأحد أول شهر رجب سنة تسع وثلاثين وستمائة بدمشق، وكان رشيد الدين بن الصوري قد أهدى إلي تأليفاً له يحتوي على فوائد ووصايا طبية فقلت وكتبت بها إليه في رسالة :
لعلم رشيد الدين في كل مشـهـد

منار علا يأتمه كل مـهـتـدي
حكيم لديه المكرمات بـأسـرهـا

توارثها عن سـيد بـعـد سـيد
حوى الفضل عن آبـائه وجـدوده

فذاك قديم فـيه غـير مـجـدد
تفرد في ذا العصر عن كل مشبه

بخير صفات حصرها لم يجـدد
أتتني وصاياه الحسان التي حـوت

بنثر كلام كل فصل مـنـضـد
وأهدى إلى قلبي السرور ولم يزل

بإحسانه يسدي لمثـلـي مـن يد
وجدت بها ما أرتجـيه وإنـنـي

بها أبداً فيما أحـاول مـقـتـدي
ولا غرومن علم الرشيد وفضلـه

إذا كان بعد اللّه في العلم مرشدي
أدام اللّه أيام الحكيم الأوحد الأمجد، العامل، الفاضل الكامل، الرئيس رشيد الدنيا والدين، معتمد الملوك والسلاطين، خالصة أمير المؤمنين، بلغه في الدارين نهاية سؤله وأمانيه، وكبت حسدته وأعاديه، ولا زالت الفضائل مخيمة بفنائه، والفواضل صادرة منه إلى أوليائه، والألسن مجتمعة على شكره وثنائه، والصحة محفوظة بحسن مراعاته، والأمراض زائلة بتدبيره ومعالجته، المملوك ينهي مايجده من الأشواق إلى خدمته، والتأسف على الفائت من مشاهدته، ووصلت المشرفة الكريمة التي وجد بها نهاية الأمل، والإرشاد إلى المطالب الطبية الجامعة للعلم والعمل، وقد جعلها المملوك أصلاً يعتمد عليه، ودستوراً يرجع إليه، لا يخليها من فكره، ولا يخل بما تتضمنه في سائر عمره، وليس للمملوك ما يقابل به إحسان مولانا إلا الدعاء الصالح، والثناء الذي يكتسب من محاسنه النشر العطر الفائح، من المملوك صالح أدعيته، ويجزي مولانا كل خير على كمال مروءته، إن شاء.
وأنشدني مهذب الدين أبو نصر محمد بن محمد بن إبراهيم بن الخضر الحلبي يمدح الحكيم رشيد الدين بن الصوري ويشكره على إحسان أسداه إليه،












عرض البوم صور مہلہك الہعہيہونے   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط