مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-15-2020, 12:27 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
بلسم القلوب
اللقب:
مميز ذهبي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية بلسم القلوب

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4729
المشاركات: 2,268 [+]
بمعدل : 1.31 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
بلسم القلوب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي من التقوى أن تعبد الله رجاء جنته وخوف ناره

" من التقوى أن تعبد الله رجاء جنته وخوف ناره "
زعم بعض العباد والزهاد الذين قلَّ حظهم من العلم الشرعي أنهم يعبدون الله تعالى لذاته، ولا يعبدونه خوف ناره، ولا رجاء جنته، وخطؤهم من وجوه :
الأول : أنهم خالفوا ما أمر الله تعالى به، فقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى أن نتقي ناره، ونتقي أهوال يوم القيامة، قال تعالى : " فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ " [البقرة: 24]، وقال : " وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسُ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا " [البقرة: 48] وقال : " وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ " [آل عمران: 131] .
وأخبرنا ربنا – عز وجل – أنه أعدَّ للمتقين جنات النعيم، فقال : " لَكِنْ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ " [الزمر: 20] وقال : " لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ " [آل عمران 15] وقال : " وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا " [الزمر 73] .
فلولا أن الله تعالى يعلم أن ما أطال به الحديث عن الجنة والترغيب فيها، والحديث عن النار، والترهيب منها هو الذي يصلح عباده، لما حدثنا طويلاً عنهما .
الثاني : أن الرسل صلى الله عليه وسلم والرسل والأنبياء السابقين، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن بعدهم كانوا جميعاً يطلبون الجنة، ويخافون النار، فقد قال رب العزة محدثاً عن الأنبياء السابقين " إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ " [الأنبياء: 90] .
وعندما قال أحد الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم : والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، ولكني أتشهد ثم أقول : «اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار» قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : «حولها ندندن» [مسند الإمام أحمد] .
فهؤلاء اختطوا طريقاً مخالفاً لطريق الرسل والأنبياء والمؤمنين، وما أسوأ أن يختط العبد طريقاً مخالفاً لطريق هؤلاء على مرّ التاريخ والأزمان وهؤلاء هم الفائزون السعداء الذين قال الله تعالى فيهم : " فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ " [آل عمران: 185] وقال فيهم : " تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا " [مريم: 63] .
الثالث : أن هؤلاء بسبب قلة علمهم ظنوا أن هناك في يوم الدين نعيماً خارجاً عن الجنة، وأنَّ هناك شقاء خارجاً عن النار، وهذا غير صحيح، فأعظم نعيم أهل الجنة رؤية ربهم تبارك وتعالى، وأعظم شقاء أهل النار حرمانهم من رؤية الله تبارك وتعالى .
الرابع : الذين يغفلون عن العبادة طلباً للجنة، وخوفاً من النار، يضعف عندهم التعبد لله تعالى، فالعبادة رغباً ورهباً، تقوِّي الباعث على التعبد، فالمتقون الذين فقهوا عن الله تعالى، يسهرون ليلهم، ويكثرون من الاستغاثة بالله أن يدخلهم جنته، ويقيهم ناره، تبارك وتعالى، واسمع إلى ما خوَّف الله به عباده، وتدبَّره وانظر أثره في قلبك " فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا " [المزمل: 17] .
الخامس : التقوى أن نجعل بيننا وبين عذاب الله وقاية من فعل الصالحات وترك السيئات كما في الحديث الذي رواه عدي بن حاتم، قال : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «اتقوا النار ولو بشقِّ تمرة» [البخاري ومسلم] .
مماراق لي












توقيع : بلسم القلوب

عرض البوم صور بلسم القلوب   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط