مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-22-2020, 09:53 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
بلسم القلوب
اللقب:
مميز ذهبي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية بلسم القلوب

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4729
المشاركات: 2,268 [+]
بمعدل : 1.31 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
بلسم القلوب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
فَمَاذا عَن أَصْحَابِه وأتبَاعِه ؟

إنَّ حَديث القوم عَظِيم
فَوَالله مَا نَظَرتُ إلى حَيَاةِ وَاحِدٍ مِنهم -رضي الله عنهم - إلَّا وَرَأيتُ الدُّنيا أَهْونُ شَيء عِنده..
يَبِيع وَيَشْتَري وقلبُه سَاجِد في مِحْرَابِ الضّلوع لَا يقوم مِن سَجْدَتِه إلى يَومِ القَيَامَة..
ويُجَالِسُ زَوجتُه وَقَلبُه مِرجل يَتَنَزَّى شَوقًا إلى سَاعَةِ الأسْحَار..
فَإِذَا أَسْدَلَ الليل سِتْرَه عليه , قَامَ الجَسَد الرَّقيق الخَاشِع في عُتْمَةِ الليل وَقَدْ سَقَطَت عَنْهُ نَفْسُه ، وَلَم يَبْقَ إلَّا خَفْقَة الحُبِّ تَتَردَّد في جَنَبَاتِ القَلب
يَقُوم البَطل الشَّهيد عُمير بن الحمام في يومِ الفُرقان، وَقَد سَمِعَ المَحْبُوب يُشوِّقَهم إلى دِيَارِ الكَرَامَة : "قُومُوا إلى جَنَّةٍ عَرْضُها السَمَواتِ والأَرْض! فيقول المُحِب : ( بخٍ بخٍ) ..
فيسْأل السّيد الجَليل r عميرًا - رضي الله عنه - وَقَد رَأى شَارَة الحُبّ في جَبين عُمير فيقول : " وما الذي حَمَلك عَلى قَولكِ بخٍ بخٍ يا عمير" ؟
فَقَالَ الحبيب في خُشُوع : ( مَا هُو إلَّا رَجَاءَةَ أَنْ أكُون مِن أَهْلها)
فيأتيه صكّ البَرَاءة : " أنتَ مِن أهلها"
فيَدَع تَمَرَاته الَّتِي بين يديه..وَهِيَ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنيا لَدِيه، وَيَسْتَطيل الدَّقَائق , ويَرَاها حَيَاة طَويلة , وَقَد لَاحَت خِيَام الحَبيب..فَيَقْذِفُ بِنَفْسِه في سَاحَةِ الفِدَاءِ مُتَقرِّبًا إلى رَبِّه بِجَسَدِه!
وهذا أبو الدَّرْدَاء - رضي الله عنه- يَقُول : إنِّي لَأُحِبُّ المَوتَ اشْتِيَاقًا إلى رَبِّي!
والعابد الناسك الخاشع عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - كان لَا يَذْكر النَّبيr بعد وفاته إلَّا بكى..
وإذا مَرَّ بدياره لا يستطيع أَن يَمُدَّ عينيه شوقًا إلى حَبيبهِr وقد خَلَتِ الدِّيار منه..
وهو مِلء الأسماع والأبصار والأرواح والأفْئِدَةr
وأبو عبيدة الخوّاص , ذلك المُحِبُّ الخَاشِع , يَسِير في الأسْواقِ مُنَاجِيًا ربّه , ناظِرًا إلى السَّماءِ وَقَد خنقته العبرة قائلًا: وا شَوقاه إلى من يَرَاني وَلَا أَراااااه..!
وَكَان يَحيى بن معاذ -رحمه الله- يقول وقد طَرَقَ أَبواب قلوبنا بهذه الكلمات المُضرَّجة بالحنين والأسف: ( يَخْرُج المُحِبّ مِنَ الدُّنيا وَمَا قَضَى وَطرَهُ من شيئين : بُكَاؤه عَلى ذنوبه ، وَشَوقه إلى رّبه ومَحْبوبه)..
فيا الله..
لَقَد كانوا في شُغلٍ عَن نفوسهم...شوقًا إلى ربهم ونبيهم r!
فيَا مَن اشتاق إلى رُؤيةِ الحَبيب في خِيَامِ اللؤلؤ كيف تَسْتَطيل قِيَام ليلة؟
اللهُمَّ ارزُقْنَا حُبّك، وَحُبَّ من يُحِبك ، وَحُبّ عَمَل يُقرّبنا إلى حُبّك!
نسألك لذَّة النَّظرِ إلى وَجهك الكريم..والشّوق إلى لقائك ، في غيرِ ضرَّاء مُضرِّة ولَا فِتنةٍ مُضلَّة
ربَّاه..
شُغِلنَا عنك فأسْبَلت علينا سِتَار جودك
وانصرفنا عن طاعتك ولم تَقْطَعْ عنّا بِرَّك..
فاغفر لنا أنتَ الغفور الرحيم..
اللهُمَّ إن كنت تَعْلَم فِيَّ إخلاصًا- وأنا لستُ أهلًا لذلك- فثبّتني عليه حتى أراك
وإن كنتَ تعلم فِيَّ رياء ونفاقًا- وأنا أهل لذلك- فامنحني توبة منكَ تُرضِيكَ عَنِّي..
اللهُمَّ إني أتوسلّ إليك بك..فليسَ لي عَمَل صَالح أتقرّب به إليك
أن تغفر لي ولوالدي ولإخواني وللمسلمين والمسلمات..
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
مماقرأت












توقيع : بلسم القلوب

عرض البوم صور بلسم القلوب   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط