مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-22-2021, 08:49 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 3.03 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي الشرف الحقيقي

إن الشرف الحقيقي هو طاعة الله؛ لأن الله يرفع أهلها، إذ قال تعالى : "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"[المجادلة: 11]، ولأن الله يدافع عن أهلها، إذ يقول : "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا"[الحج: 38]، ولأن أهلها هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
والطاعة هي وظيفة الإنسان التي من أجلها خُلِق، فشرفه بها وهلاكه بتركها، وبالطاعة شرفت الملائكة عليهم السلام؛ إذ أسكنهم الله سماواته "لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"[التحريم: 6]، وبالطاعة شرفت الأنبياء عليهم السلام إذ جاؤوا بها ودعوا الناس إليها، والطاعة شرف في الدنيا والآخرة، جعلها الله نورًا في القلب وبياضًا في الوجه، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخَلْق .
وبدن بلا طاعة كشجرة بلا ثمر وشمعة بلا نور. ولقد ضعفت الطاعة في نفوس الكثير من الناس بل ثقلت على كثير من النفوس، ويصدق عليها قوله صلى الله عليه وسلم : «رُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورُبَّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب». بل ولربما تركها الكثير واستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله "أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ"[المجادلة: 19] .
وسبب هذا الضعف والترك هو خلو القلب من خوف الله تعالى ونسيانه ولمَّا خَلَت القلوب من خوف الله ملئت بحب الدنيا وتواردت عليها المعاصي حتى اسودت وقست وانتكست، ولما نست الله أنساها الله أنفسها بل ونسيها، والحق أن القلوب لا تحيا إلا بالخوف من الله؛ لأنه سياطها الذي يسوقها إلى الله ويدلها على الخير ويحذرها من الشر، وهو نورها الذي ينورها؛ لتهتدي إلى صراط مستقيم، وتؤمن بالله إيمانًا صادقًا وتعمل عملاً صادقًا وتحيا حياة سعيدة، والخوف هو سوط الله الذي يسوق به عباده إلى العلم والعمل لينالوا بهما القرب من الله تعالى، وبه يتألم القلب من توقع مكروه في المستقبل قد انعقد سببه .
سعد بن سعيد الحجرى












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط